يُعد البرنامج التدريبي في أسلوب إعداد خريطة المخاطر من البرامج المتخصصة التي تهدف إلى تمكين المشاركين من فهم الأساليب الحديثة لتحديد المخاطر وتحليلها وتقييمها، ووضع تصور متكامل لخريطة المخاطر داخل المؤسسات. تمثل خريطة المخاطر أداة محورية في منظومة الحوكمة والرقابة الداخلية، إذ تساعد على الكشف المبكر عن التهديدات التي قد تواجه المؤسسة، وتُسهم في تطوير خطط وقائية واستراتيجية للحد من آثارها.
يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال هذا البرنامج بأسلوب علمي ومنهجي يعزز فهم المشاركين لمبادئ إدارة المخاطر وأدوات تحليلها، مع التركيز على كيفية تصميم خريطة شاملة تُمكّن متخذي القرار من تقييم مستوى المخاطر في مختلف الأنشطة التشغيلية والإدارية. كما يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالقدرة على ربط إدارة المخاطر بالأهداف المؤسسية والاستراتيجيات العامة للمؤسسة، بما يسهم في تحسين الأداء وتحقيق الاستدامة التشغيلية.
الفئة المستهدفة:
-
مدراء الإدارات التنفيذية الذين تقع على عاتقهم مسؤولية الإشراف على إدارة المخاطر المؤسسية.
-
العاملون في وحدات وإدارات المراجعة الداخلية والرقابة والتدقيق الإداري والمالي.
-
موظفو إدارات الحوكمة والامتثال الذين يسعون إلى تطوير أدوات عملية لتقييم المخاطر.
-
مسؤولو التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع في المؤسسات العامة والخاصة.
-
الاستشاريون والمحللون الماليون الذين يعملون على تطوير أنظمة الرقابة وإدارة المخاطر.
-
كل من يرغب في اكتساب مهارات مهنية متقدمة في تحليل وإعداد خرائط المخاطر المؤسسية.
الأهداف:
-
تعريف المشاركين بمفهوم خريطة المخاطر وأهميتها في دعم متخذي القرار داخل المؤسسة.
-
تزويد المتدربين بأساليب عملية لتحديد وتصنيف المخاطر وفقاً لمستويات تأثيرها واحتمالية حدوثها.
-
تمكين المشاركين من إعداد خريطة شاملة تغطي جميع أنواع المخاطر التشغيلية والمالية والإستراتيجية.
-
تعزيز فهم العلاقة بين إدارة المخاطر ونظم الحوكمة والرقابة الداخلية.
-
إكساب المشاركين القدرة على تطوير خطط استجابة فعّالة بناءً على نتائج تحليل خريطة المخاطر.
-
تمكين المتدربين من استخدام المنهجيات الحديثة لتحديث وتطوير خرائط المخاطر بشكل دوري وفعّال.
مخطط البرنامج التدريبي:
-
مفهوم إدارة المخاطر وأهدافها
-
التعريف بإدارة المخاطر ودورها في استدامة المؤسسات.
-
العلاقة بين المخاطر والفرص في بيئة الأعمال.
-
مستويات المخاطر وتأثيرها على الأهداف المؤسسية.
-
العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في بيئة المخاطر.
-
-
أنواع المخاطر وتصنيفاتها
-
المخاطر التشغيلية والمالية والاستراتيجية والامتثالية.
-
تصنيف المخاطر وفق مصدرها واحتمالية حدوثها.
-
الفرق بين المخاطر المتوقعة وغير المتوقعة.
-
كيفية تحديد الأولويات بين أنواع المخاطر المختلفة.
-
-
تحديد مصادر المخاطر
-
منهجيات تحديد مصادر التهديد في العمليات والأنشطة المؤسسية.
-
تحليل البيئة الداخلية والخارجية لتحديد نقاط الضعف.
-
جمع البيانات والمعلومات الضرورية لتوصيف المخاطر.
-
إشراك أصحاب المصلحة في عملية تحديد المخاطر.
-
-
تحليل وتقييم المخاطر
-
أساليب التحليل الكمي والنوعي للمخاطر.
-
تقدير احتمالية الحدوث ومستوى التأثير.
-
تصنيف المخاطر وفقاً للأولويات.
-
إعداد مصفوفة المخاطر كمرحلة تمهيدية لخريطة المخاطر.
-
-
مفهوم خريطة المخاطر وأهميتها العملية
-
التعريف بخريطة المخاطر كأداة للإدارة والرقابة.
-
دورها في دعم اتخاذ القرار الاستراتيجي.
-
كيفية ربط خريطة المخاطر بالأهداف المؤسسية.
-
المزايا التي تحققها المؤسسات من تطبيقها.
-
-
خطوات إعداد خريطة المخاطر
-
جمع وتحليل البيانات من مختلف الإدارات.
-
تحديد معايير التقييم والترتيب للمخاطر.
-
تصميم نموذج بصري لعرض المخاطر حسب المستويات.
-
صياغة خريطة متكاملة تغطي جميع المجالات المؤسسية.
-
-
استراتيجيات التعامل مع المخاطر
-
أساليب الاستجابة المختلفة (التجنب – التحويل – التخفيف – القبول).
-
تقييم كفاءة إجراءات التحكم الحالية.
-
تحديد المسؤوليات والأدوار في إدارة المخاطر.
-
وضع خطط معالجة واضحة وواقعية لكل نوع من المخاطر.
-
-
إجراءات الوقاية والتحكم
-
تصميم أنظمة للإنذار المبكر والمتابعة المستمرة.
-
تطوير سياسات وإجراءات وقائية مؤسسية.
-
دمج أنشطة إدارة المخاطر في العمليات اليومية.
-
بناء ثقافة مؤسسية قائمة على الوعي بالمخاطر.
-
-
مراقبة فعالية خريطة المخاطر
-
تحديد مؤشرات الأداء الخاصة بإدارة المخاطر.
-
قياس فعالية استراتيجيات المعالجة المتبعة.
-
تحليل الانحرافات وتحديث البيانات الدورية.
-
تقديم تقارير متابعة للإدارة العليا بانتظام.
-
-
تطوير وتحديث خريطة المخاطر
-
آليات تحديث الخريطة وفق التغيرات في بيئة العمل.
-
دمج التحولات الاقتصادية والتقنية في تحليل المخاطر.
-
تطوير قاعدة بيانات مؤسسية للمخاطر.
-
إعداد خطة تطوير مستمرة لرفع كفاءة منظومة إدارة المخاطر.
-
