يشكل البرنامج التدريبي في الإبداع القيادي في إدارة الأزمات والطوارئ أحد أهم البرامج الحديثة التي تهدف إلى تمكين القادة والمديرين من التعامل بكفاءة واحترافية مع الأزمات والمواقف الطارئة داخل المؤسسات. فالأزمات لم تعد مجرد أحداث مفاجئة، بل أصبحت واقعًا يجب الاستعداد له من خلال منهجية علمية تدمج بين التفكير الإبداعي والقيادة الفعالة. يهدف هذا البرنامج المقدم من معهد جنيف لإدارة الأعمال إلى تطوير قدرات المشاركين في فهم طبيعة الأزمات، وتطبيق أساليب مبتكرة لإدارتها، واتخاذ قرارات سريعة ومدروسة تقلل من آثارها السلبية وتعزز من استدامة المؤسسة.
كما يركز البرنامج على أهمية الدور القيادي في توجيه فرق العمل أثناء المواقف الحرجة، وبناء ثقافة مؤسسية قادرة على التكيف والتعافي بعد الأزمات. ويعتمد البرنامج على مزيج من المفاهيم الحديثة في القيادة والإدارة، مدعومة بأفضل الممارسات العالمية في مجال الطوارئ وإدارة المخاطر.
الفئة المستهدفة:
-
القيادات العليا والمتوسطة في المؤسسات الحكومية والخاصة الراغبين في تطوير قدراتهم على إدارة الأزمات بفعالية.
-
مدراء إدارات الأمن والسلامة والطوارئ الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المواقف الحرجة.
-
المسؤولون عن التخطيط الاستراتيجي وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال.
-
رؤساء الأقسام والمشرفون الذين يسعون لتطوير مهاراتهم القيادية في بيئات العمل المتقلبة.
-
العاملون في المؤسسات الخدمية والصحية والبلدية الذين يتعاملون مع حالات طوارئ معقدة.
-
الأفراد الطامحون لتولي مناصب قيادية تتطلب قدرة عالية على اتخاذ القرار تحت الضغط.
الأهداف:
-
تعزيز فهم المشاركين لطبيعة الأزمات ومراحل تطورها وأثرها على بيئة العمل.
-
تمكين القادة من استخدام التفكير الإبداعي في إدارة الأزمات ووضع حلول مبتكرة للمشكلات الطارئة.
-
تنمية القدرة على اتخاذ قرارات قيادية حاسمة وسريعة ضمن ضغوط العمل والأحداث المفاجئة.
-
تطوير مهارات الاتصال والتواصل الفعال أثناء الطوارئ لضمان التنسيق بين فرق العمل.
-
إكساب المشاركين القدرة على بناء استراتيجيات مرنة تضمن استمرارية العمل بعد الأزمات.
-
ترسيخ مفهوم القيادة الإيجابية ودورها في تعزيز ثقة الموظفين واستقرار المؤسسة خلال الأزمات.
مخطط البرنامج التدريبي:
-
مفهوم الأزمة ومراحل تطورها
-
تعريف الأزمة وخصائصها الأساسية في بيئة العمل.
-
العوامل التي تؤدي إلى نشوء الأزمات داخل المؤسسات.
-
المراحل الخمس لتطور الأزمة من الإنذار المبكر إلى التعافي.
-
أهمية الاستعداد المسبق والاستجابة المنظمة للأزمات.
-
-
أنواع الأزمات وتأثيرها على المؤسسات
-
الأزمات التشغيلية والمالية والإدارية والتقنية.
-
الأزمات الناتجة عن الكوارث الطبيعية أو الأخطاء البشرية.
-
تحليل آثار الأزمات على السمعة المؤسسية والأداء العام.
-
الفرق بين الأزمات المؤقتة والممتدة وكيفية التعامل مع كل نوع.
-
-
القيادة الفعالة في أوقات الأزمات
-
خصائص القائد الناجح في المواقف الحرجة.
-
أهمية الذكاء العاطفي في توجيه فرق العمل أثناء الأزمات.
-
كيفية الحفاظ على توازن الأداء والهدوء النفسي أثناء الطوارئ.
-
دور القائد في اتخاذ قرارات مدروسة تحت الضغط.
-
-
الإبداع القيادي في إدارة الطوارئ
-
مفهوم الإبداع القيادي ودوره في إيجاد الحلول غير التقليدية.
-
استخدام التفكير الابتكاري لتقليل المخاطر وتجاوز العقبات.
-
تطوير بيئة عمل محفزة على التفكير الإبداعي أثناء الأزمات.
-
أمثلة على أساليب قيادية مبتكرة أثبتت فعاليتها في المواقف الحرجة.
-
-
بناء خطة شاملة لإدارة الأزمات
-
خطوات إعداد خطة إدارة الأزمات بفاعلية.
-
تحديد المسؤوليات والأدوار خلال مراحل الأزمة.
-
تطوير نظام إنذار مبكر لرصد الأزمات المحتملة.
-
أهمية التدريب المستمر ورفع جاهزية الفرق التنفيذية.
-
-
التحليل والتنبؤ بالمخاطر
-
أدوات تقييم المخاطر وتحديد أولوياتها.
-
أساليب تحليل نقاط الضعف في بيئة العمل.
-
استخدام البيانات والمؤشرات لتوقع الأزمات المستقبلية.
-
وضع استراتيجيات للحد من احتمالية وقوع الأزمات.
-
-
التواصل الداخلي والخارجي في الأزمات
-
أهمية الرسائل الواضحة والمنسقة في وقت الطوارئ.
-
كيفية التواصل الفعّال مع الموظفين ووسائل الإعلام.
-
إدارة الشائعات والمعلومات الخاطئة أثناء الأزمات.
-
بناء الثقة مع الجمهور من خلال الشفافية والمصداقية.
-
-
دور فرق العمل في الاستجابة السريعة
-
تكوين فرق الاستجابة وإدارة المهام بشكل منظم.
-
التنسيق بين الإدارات لتحقيق استجابة فعالة.
-
أهمية القيادة التعاونية في دعم الفريق خلال الأزمات.
-
تعزيز ثقافة العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة.
-
-
مرحلة التعافي وإعادة الاستقرار المؤسسي
-
الخطوات العملية لإعادة تشغيل الأنشطة بعد الأزمة.
-
تقييم الأداء خلال الأزمة واستخلاص الدروس المستفادة.
-
إعادة بناء الثقة الداخلية والخارجية بالمؤسسة.
-
تطوير آليات للوقاية من تكرار الأزمات المستقبلية.
-
-
استدامة القيادة والابتكار بعد الأزمات
-
دور القيادة في تحويل الأزمات إلى فرص للتطور.
-
تشجيع ثقافة التحسين المستمر بعد المواقف الصعبة.
-
تطوير السياسات والإجراءات لضمان الجاهزية المستقبلية.
-
بناء نظام مؤسسي مرن قادر على التكيف مع التغيرات المفاجئة.
-
