تسعى المؤسسات إلى تحقيق رؤاها المستقبلية من خلال استراتيجيات واضحة، وأهداف دقيقة، وسياسات منظمة تعكس واقعها وطموحاتها. فبدون منهجية متكاملة لصياغة الاستراتيجية، وتحديد الأهداف، ووضع السياسات الداعمة، تفقد المؤسسات بوصلتها وتدخل في دوامة من الارتجال والعشوائية.
ومن هذا المنطلق، يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال برنامجًا تدريبيًا متخصصًا بعنوان "صياغـة الاستراتيجية ووضع الأهـداف ورسم السياسات"، حيث يركّز البرنامج على تمكين المشاركين من امتلاك الأدوات والخطوات العملية اللازمة لتصميم استراتيجيات فاعلة، وبناء أهداف مترابطة، وصياغة سياسات واضحة تدعم التوجهات المؤسسية في المدى القريب والبعيد.
الفئة المستهدفة
-
المديرون التنفيذيون الذين يتولون رسم الاتجاهات العامة للمؤسسة.
-
مسؤولو التخطيط الاستراتيجي وتطوير الأداء المؤسسي.
-
مدراء الإدارات والوحدات التنظيمية ذات التأثير التشغيلي المباشر.
-
العاملون في دوائر السياسات العامة أو من يقومون بإعداد أدلة تنظيمية.
-
الموظفون المكلّفون بتحديث الخطط والسياسات المؤسسية.
-
المختصون في الجودة والتحسين المستمر والتطوير المؤسسي.
الأهداف
-
تعريف المشاركين بمفاهيم الصياغة الاستراتيجية ومبادئها الأساسية.
-
تمكينهم من إعداد أهداف مؤسسية متسقة مع التوجه العام والرؤية المستقبلية.
-
تزويدهم بأساليب منهجية لرسم السياسات الداعمة للتنفيذ.
-
تطوير قدرتهم على بناء علاقات منطقية بين الرؤية، الاستراتيجية، الأهداف والسياسات.
-
تعزيز مهاراتهم في التفريق بين أنواع الأهداف والسياسات وفق السياق المؤسسي.
-
تدريبهم على صياغة الوثائق الاستراتيجية بطريقة دقيقة ومتكاملة.
-
دعمهم في إعداد خرائط استراتيجية تربط بين كافة عناصر التخطيط.
-
تحفيز التفكير التحليلي والنقدي في صياغة الخيارات الاستراتيجية.
مخطط البرنامج التدريبي
-
المدخل إلى التفكير الاستراتيجي وصياغة الرؤية
-
الفرق بين التفكير التقليدي والتفكير الاستراتيجي.
-
دور الرؤية في توجيه التخطيط العام للمؤسسة.
-
خطوات صياغة رؤية مستقبلية واقعية وملهمة.
-
خصائص الرؤية الناجحة ومعايير مراجعتها.
-
-
صياغة الرسالة وتحديد القيم التنظيمية
-
بناء رسالة تعكس الغرض الأساسي من المؤسسة.
-
ربط الرسالة بجمهور المؤسسة الداخلي والخارجي.
-
دور القيم في دعم السلوك المؤسسي والقرارات.
-
إدماج القيم في الخطط والسياسات اليومية.
-
-
تحليل الواقع وتحديد المجالات الاستراتيجية
-
تحليل الوضع الراهن داخليًا وخارجيًا.
-
تحديد الفجوات والتحديات المؤثرة على الأداء.
-
استخدام نتائج التحليل في رسم المجالات الاستراتيجية.
-
ربط التحليل بمؤشرات الأداء الاستراتيجية.
-
-
صياغة التوجهات والمحاور الاستراتيجية
-
تعريف التوجهات كمسارات استراتيجية طويلة الأمد.
-
تحديد المحاور التي تنبثق منها الأهداف.
-
ترتيب المحاور وفق الأولوية والأثر المؤسسي.
-
صياغة العبارات الاستراتيجية الواضحة والدقيقة.
-
-
وضع الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية
-
تصنيف الأهداف إلى مستويات (عامة، نوعية، تفصيلية).
-
خصائص الهدف الجيد وفق نموذج SMART.
-
الربط بين الهدف والنتائج المتوقعة.
-
جدولة الأهداف ضمن إطار زمني محدد.
-
-
المواءمة بين الأهداف والرؤية والرسالة
-
مراجعة الأهداف في ضوء التوجه الاستراتيجي.
-
تقييم مدى اتساق الأهداف مع الغايات العامة.
-
تعديل الأهداف بما يعكس المستجدات والتغيرات.
-
التأكد من شمولية الأهداف لجميع قطاعات المؤسسة.
-
-
رسم السياسات المؤسسية الداعمة
-
تعريف السياسة التنظيمية وأهميتها في التوجيه.
-
أنواع السياسات (مالية، إدارية، تشغيلية، سلوكية).
-
عناصر بناء سياسة فعالة ومتسقة.
-
اعتماد السياسات وإدراجها في أدلة العمل.
-
-
علاقة السياسات بالتخطيط والتنفيذ
-
دور السياسات في تنظيم سير العمل ومراقبة الأداء.
-
ترجمة الأهداف إلى إجراءات عبر السياسات.
-
توافق السياسات مع الموارد المتاحة والإمكانات.
-
مراجعة السياسات بصفة دورية لضمان ملاءمتها.
-
-
صياغة الخطة الاستراتيجية والهيكل العام
-
مكونات الخطة الاستراتيجية من البداية للنهاية.
-
تحديد التسلسل المنطقي للعناصر (رؤية، أهداف، سياسات، برامج).
-
دمج المؤشرات والآليات التنفيذية في الخطة.
-
إعداد وثيقة استراتيجية قابلة للتنفيذ والمتابعة.
-
-
آليات اعتماد وتفعيل الاستراتيجية
-
تقديم الخطة للجهات المعنية لاعتمادها رسميًا.
-
تفعيل الاستراتيجية عبر خطط تشغيلية.
-
توزيع الأدوار والمسؤوليات على فرق العمل.
-
جدولة التنفيذ والمتابعة وفق مراحل محددة.
-