تُعد مهارات الاتصال الإداري من المحاور الجوهرية التي تؤثر بشكل مباشر على كفاءة المديرين وفعالية العمل المؤسسي. فالاتصال الناجح لا يقتصر على نقل المعلومات، بل يشمل بناء الثقة، وتوجيه الفرق، واتخاذ قرارات مدروسة في بيئة عمل تتسم بالتغير السريع. ضعف الاتصال داخل المؤسسة يؤدي إلى إرباك الأدوار، وتأخير الإنجاز، وضعف مستوى التنسيق بين الإدارات.
انطلاقًا من أهمية هذا الجانب، يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال برنامجًا تدريبيًا متخصصًا بعنوان "تنمية مهارات الاتصالات الإدارية بما يحقق الأداء الإداري المتميز"، حيث يهدف إلى صقل المهارات الاتصالية للمديرين والإداريين وتعزيز قدرتهم على تحقيق التفاعل الإيجابي والإنتاجية العالية في بيئة العمل.
الفئة المستهدفة
-
المديرون التنفيذيون والإداريون العاملون في مؤسسات القطاعين العام والخاص.
-
رؤساء الأقسام والمشرفون الراغبون في تحسين مهاراتهم الاتصالية مع فرقهم.
-
الموظفون المكلفون بالتواصل الداخلي والخارجي داخل المؤسسات.
-
منسقو المشاريع ومن يتولون مهام تتطلب التنسيق مع جهات متعددة.
-
العاملون في الموارد البشرية ممن يتعاملون بشكل يومي مع قضايا التواصل والتنظيم.
-
الأشخاص الذين يسعون إلى تطوير حضورهم المهني والقيادي من خلال تقنيات الاتصال الفعّال.
الأهداف
-
تمكين المشاركين من فهم أبعاد الاتصال الإداري الفعّال ودوره في تحسين الأداء المؤسسي.
-
تنمية المهارات الأساسية في صياغة الرسائل الإدارية الواضحة والمقنعة.
-
تدريب المشاركين على استخدام أساليب الاتصال الملائمة لمختلف المواقف الوظيفية.
-
تعزيز القدرة على التعامل مع الأنماط المختلفة من الشخصيات داخل بيئة العمل.
-
بناء الثقة والتأثير من خلال التواصل اللفظي وغير اللفظي.
-
تحسين الاستماع النشط واستيعاب الرسائل الصريحة والضمنية.
-
الحد من سوء الفهم والصراعات الناتجة عن ضعف التواصل.
-
دعم ثقافة التعاون بين الإدارات من خلال قنوات اتصال فعالة.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مفهوم الاتصال الإداري وأبعاده التنظيمية
-
تعريف الاتصال الإداري وموقعه في العملية الإدارية.
-
الفرق بين الاتصال الإداري والاتصال الاجتماعي.
-
أنواع الاتصال داخل الهياكل التنظيمية الرسمية.
-
العلاقة بين الاتصال والهيكل الإداري للمؤسسة.
-
-
الأسس النفسية والسلوكية للاتصال الفعال
-
أثر المواقف النفسية في تشكيل الرسائل الإدارية.
-
أهمية فهم الفروقات الفردية في أنماط الاتصال.
-
كيفية تقليل التحيزات والانفعالات في التواصل المهني.
-
تعزيز تقبل الرسائل من خلال التكيّف السلوكي.
-
-
مهارات التحدث الإداري المؤثر
-
ترتيب الأفكار وتقديمها بأسلوب واضح ومترابط.
-
استخدام نبرة الصوت وتعبيرات الوجه بشكل فعّال.
-
التحكم في لغة الجسد أثناء المحادثات الرسمية.
-
تجنب الرسائل الغامضة أو المتناقضة أثناء التوجيه.
-
-
فن الاستماع الإداري النشط
-
أهمية الاستماع في بيئة العمل الديناميكية.
-
تقنيات الاستماع لفهم السياق الكامل للمشكلة.
-
التعامل مع المعلومات المنقوصة أو المشوشة.
-
التفاعل مع المتحدث بطريقة تعزز التواصل الإيجابي.
-
-
إعداد الرسائل الإدارية المكتوبة بفعالية
-
المبادئ الأساسية في كتابة المذكرات والتقارير.
-
أسلوب الكتابة الرسمية ودقّة اختيار المفردات.
-
تنظيم الأفكار والبيانات بطريقة منطقية ومقنعة.
-
تجنب الأخطاء الشائعة في الاتصالات المكتوبة.
-
-
الاتصال في إدارة الأزمات واتخاذ القرار
-
دور الاتصال في التحكم في المواقف الطارئة.
-
توصيل المعلومات الحساسة بطرق احترافية.
-
تنسيق الجهود بين الإدارات خلال الأزمة.
-
الحفاظ على الثقة والشفافية مع فرق العمل.
-
-
التواصل بين الإدارات وفِي فرق العمل
-
أهمية التنسيق بين الوحدات المختلفة داخل المؤسسة.
-
أدوات فعالة لتسهيل نقل المعلومات بين الفرق.
-
التغلب على الحواجز المؤسسية التي تعيق الاتصال.
-
بناء لغة تواصل مشتركة داخل بيئة العمل.
-
-
الاتصال القيادي وبناء التأثير
-
سمات القائد المتواصل الفعّال.
-
كيفية استخدام التواصل في تحفيز الفرق.
-
تقنيات الإقناع والتأثير على مستوى الفريق.
-
تجنب الفجوة بين ما يُقال وما يُفعل.
-
-
الاتصال غير اللفظي في البيئات الإدارية
-
قراءة الإشارات الجسدية وتفسيرها بدقة.
-
استخدام الاتصال غير اللفظي لتعزيز الرسائل الشفوية.
-
تأثير المظهر والسلوك على الانطباع المهني.
-
بناء الانسجام بين اللغة المنطوقة وغير المنطوقة.
-
-
الذكاء العاطفي والاتصال داخل بيئة العمل
-
فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معها بمرونة.
-
السيطرة على الانفعالات عند التعامل مع التحديات.
-
تحسين العلاقات من خلال الوعي الذاتي.
-
توظيف الذكاء العاطفي في إدارة النزاعات.
-