تُعد الأزمات والكوارث من الظواهر التي تواجه المؤسسات والمجتمعات على حد سواء، إذ تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة الأفراد والمنظمات على التخطيط والاستجابة والتعافي. ومع التطور السريع في بيئات العمل والتغيرات المتسارعة في الأنظمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، أصبح فهم مفاهيم الأزمات والكوارث وأنواعها أمرًا ضروريًا لكل من يسعى إلى تحقيق الاستقرار المؤسسي وضمان استمرارية الأعمال.
يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال هذا البرنامج التدريبي بهدف تزويد المشاركين بالمعارف الأساسية حول مفهوم الأزمات وطبيعتها وأسبابها وأنواعها المختلفة، إضافةً إلى فهم آليات إدارتها بأسلوب علمي ومنهجي. كما يهدف البرنامج إلى بناء وعي شامل بأهمية الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المحتملة، وتعزيز القدرة على التعامل مع المواقف الطارئة بفعالية واحترافية، بما يضمن تقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات.
الفئة المستهدفة:
-
المسؤولون والمديرون في المؤسسات الحكومية والخاصة المعنيون بإدارة الأزمات والطوارئ.
-
العاملون في قطاعات الأمن والسلامة والدفاع المدني والهيئات الإغاثية.
-
أفراد فرق الطوارئ والاستجابة السريعة داخل المؤسسات والمنشآت الصناعية والخدمية.
-
مسؤولو التخطيط الاستراتيجي وإدارة المخاطر في القطاعات المختلفة.
-
القيادات الإدارية التي تتعامل مع المواقف الحرجة أو تتولى اتخاذ قرارات أثناء الأزمات.
-
الراغبون في اكتساب فهم شامل لمفاهيم الكوارث وأسس إدارتها للارتقاء بمستوى جاهزيتهم المهنية.
الأهداف:
-
تعريف المشاركين بمفاهيم الأزمات والكوارث، وفهم الفروق الجوهرية بينهما من منظور إداري وعملي.
-
تمكين المتدربين من التعرف على أنواع الأزمات والكوارث وأسبابها ومراحل تطورها.
-
تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لبناء أنظمة استجابة فعّالة للتعامل مع الحالات الطارئة.
-
تعزيز قدرات المشاركين على تحليل المواقف الحرجة وتقدير المخاطر المحتملة قبل وقوعها.
-
تنمية الوعي بأهمية التخطيط المسبق والاستعداد التنظيمي لمواجهة الكوارث.
-
دعم المتدربين في تطوير أساليب وقائية تقلل من احتمالية وقوع الأزمات أو تفاقم آثارها.
مخطط البرنامج التدريبي:
-
تعريف الأزمة والكوارث وتمييزها عن الحوادث العادية
-
مفهوم الأزمة من المنظور الإداري والإنساني.
-
الفرق بين الأزمة، الكارثة، والمشكلة اليومية.
-
خصائص الأزمات ومظاهرها في بيئات العمل المختلفة.
-
أهمية فهم طبيعة الأزمات في بناء استراتيجيات فعالة لمواجهتها.
-
-
أسباب نشوء الأزمات والكوارث
-
العوامل الداخلية المؤدية إلى الأزمات المؤسسية.
-
العوامل الخارجية مثل الكوارث الطبيعية والسياسية والاقتصادية.
-
دور الإهمال الإداري وضعف البنية التنظيمية في تفاقم الأزمات.
-
العلاقة بين التخطيط غير السليم وارتفاع احتمالية وقوع الكوارث.
-
-
أنواع الأزمات حسب طبيعتها ومصدرها
-
الأزمات الإدارية والمالية والإعلامية.
-
الأزمات الأمنية والبيئية والسياسية.
-
أزمات السمعة المؤسسية وتأثيرها على الثقة العامة.
-
كيفية تصنيف الأزمات لتحديد أسلوب التعامل المناسب معها.
-
-
أنواع الكوارث وتصنيفاتها
-
الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والأعاصير.
-
الكوارث البشرية الناتجة عن الأخطاء التقنية أو الحروب.
-
الكوارث الصحية مثل الأوبئة وانتشار الأمراض المعدية.
-
الكوارث التكنولوجية وتأثيرها على البنية التحتية للمؤسسات.
-
-
مراحل تطور الأزمة
-
مرحلة الإنذار المبكر وأهمية اكتشاف المؤشرات الأولية.
-
مرحلة التصاعد والتفاقم في حال غياب الاستجابة الفعالة.
-
مرحلة السيطرة والاحتواء للحد من انتشار التأثير.
-
مرحلة التعافي وإعادة الاستقرار إلى الوضع الطبيعي.
-
-
إدارة الأزمة قبل وأثناء وبعد وقوعها
-
أهمية وضع خطة استباقية للتعامل مع الأزمات.
-
الاستجابة الفورية وتفعيل فرق الطوارئ.
-
توثيق الأحداث وتحليل البيانات بعد الأزمة.
-
الاستفادة من الدروس لتحسين خطط الطوارئ المستقبلية.
-
-
مفهوم التخطيط للطوارئ وأهدافه
-
أهمية وجود خطة طوارئ واضحة ومحدثة.
-
تحديد الموارد والإمكانات المطلوبة لمواجهة الكوارث.
-
توزيع الأدوار والمسؤوليات ضمن فرق الاستجابة.
-
التنسيق بين الجهات الداخلية والخارجية أثناء الأزمات.
-
-
الوقاية من الكوارث وتقليل المخاطر المحتملة
-
تحليل المخاطر وتقييم احتمالية وقوعها.
-
الإجراءات الوقائية لتقليل الأضرار البشرية والمادية.
-
دور التدريب والتوعية في رفع جاهزية العاملين.
-
أهمية أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة السريعة.
-
-
أهمية الاتصال في إدارة الأزمات
-
الدور الحيوي للاتصال في الحد من الذعر وتنسيق الجهود.
-
بناء خطة اتصال فعالة داخل المؤسسة.
-
التواصل مع وسائل الإعلام والجمهور أثناء الكوارث.
-
المحافظة على المصداقية والشفافية في الرسائل الاتصالية.
-
-
إدارة المعلومات واتخاذ القرار في الأزمات
-
أهمية جمع وتحليل المعلومات في المراحل الحرجة.
-
توظيف البيانات الدقيقة لدعم القرار السريع.
-
أدوات تكنولوجيا المعلومات في مراقبة وتنسيق الاستجابة.
-
التوثيق المنهجي للأحداث كمرجع للتطوير المستقبلي.
-