يُعَد البرنامج التدريبي في نظم الاتصالات والإعلام الفعّال أثناء الأزمات والكوارث من البرامج المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين في التعامل المهني والفعّال مع المواقف الطارئة والأحداث الاستثنائية. ففي عالم يشهد تسارعًا في الأحداث وتزايدًا في حجم الأزمات والكوارث الطبيعية والإنسانية، أصبحت إدارة الاتصال والإعلام خلال هذه الفترات أمرًا محوريًا لضمان الاستجابة السريعة، وتوجيه المعلومات بدقة، والحفاظ على ثقة الجمهور.
يُقدَّم هذا البرنامج من قبل معهد جنيف لإدارة الأعمال بأسلوب متكامل يجمع بين المعرفة النظرية والخبرة الميدانية، حيث يركّز على آليات تنظيم الاتصال المؤسسي أثناء الأزمات، وأساليب تنسيق الجهود بين الجهات المعنية، إضافة إلى تطوير مهارات التعامل الإعلامي لضمان نقل المعلومات بمصداقية واحتراف. كما يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بفهم عميق لأدوار المتحدثين الرسميين وإدارات الاتصال في مواجهة الأزمات وتقليل آثارها السلبية على المؤسسات والمجتمع.
الفئة المستهدفة:
-
مدراء وأخصائيو الإعلام والعلاقات العامة في المؤسسات الحكومية والخاصة.
-
المتحدثون الرسميون ومديرو مكاتب الاتصال المؤسسي أثناء الأزمات.
-
موظفو الدفاع المدني وإدارات الطوارئ والكوارث.
-
العاملون في الأجهزة الأمنية والبلديات والمؤسسات الخدمية الحيوية.
-
الصحفيون والإعلاميون الذين يغطّون الأحداث الطارئة والأزمات العامة.
-
كل من يشارك في تنسيق عمليات الاتصال أو إصدار البيانات خلال الكوارث والأزمات.
الأهداف:
-
تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية لأنظمة الاتصال والإعلام في أوقات الأزمات والطوارئ.
-
تمكين المتدربين من تطوير خطط اتصال استراتيجية تضمن سرعة ودقة تبادل المعلومات.
-
تعزيز قدرة المشاركين على التعامل مع وسائل الإعلام والجمهور أثناء المواقف الحساسة.
-
تنمية مهارات القيادة الإعلامية والتواصل الفعّال في بيئات الضغط العالي.
-
تمكين المؤسسات من بناء أنظمة اتصال متكاملة تدعم سرعة الاستجابة وتقلل من الشائعات.
-
ترسيخ أهمية التنسيق المؤسسي بين الإدارات المختلفة في حالات الطوارئ والأزمات.
مخطط البرنامج التدريبي:
-
ماهية الاتصال أثناء الأزمات والكوارث
-
التعريف بمفهوم الاتصال في الظروف الاستثنائية وأهدافه.
-
الفرق بين الاتصال في الظروف العادية والاتصال أثناء الأزمات.
-
خصائص بيئة الاتصال في الكوارث ومحدداتها.
-
أهمية الاستعداد المسبق وبناء منظومة اتصال فعّالة.
-
-
دور الإعلام في إدارة الأزمات
-
الوظائف الأساسية للإعلام أثناء الكوارث.
-
العلاقة بين الإعلام الرسمي والإعلام المجتمعي في نقل المعلومة.
-
أثر التغطية الإعلامية في تشكيل الرأي العام وإدارة الموقف.
-
أهمية الدقة والشفافية في المراسلات والتصريحات الإعلامية.
-
-
بناء استراتيجية اتصال مؤسسي أثناء الأزمات
-
الخطوات الأساسية لإعداد خطة اتصال فعّالة.
-
تحديد الجهات المعنية وتوزيع الأدوار والمسؤوليات.
-
وضع قنوات الاتصال الداخلية والخارجية المناسبة.
-
آليات تقييم كفاءة الاتصال خلال الأزمة وبعد انتهائها.
-
-
أنظمة الاتصال في إدارة الكوارث
-
مكونات نظم الاتصال الحديثة في غرف الطوارئ.
-
أهمية الربط بين الجهات الأمنية والإعلامية والخدمية.
-
استخدام التكنولوجيا الحديثة في توحيد تدفق المعلومات.
-
التحديات التقنية والبشرية التي تواجه الاتصال أثناء الأزمات.
-
-
تنظيم المعلومات أثناء الكوارث
-
آلية جمع وتحليل المعلومات من مصادر متعددة.
-
أهمية دقة البيانات في اتخاذ القرارات.
-
التعامل مع المعلومات الحساسة أو المتضاربة.
-
إعداد تقارير إعلامية وموجزات رسمية دقيقة.
-
-
صياغة الرسائل الإعلامية أثناء الأزمات
-
المبادئ الأساسية لكتابة البيان الإعلامي في الطوارئ.
-
اختيار المفردات المناسبة للتعبير عن الموقف دون إثارة الهلع.
-
أهمية الاتساق بين الرسائل الإعلامية الصادرة من مختلف الجهات.
-
توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في إيصال الرسائل بسرعة وفعالية.
-
-
التعامل مع وسائل الإعلام أثناء الأزمات
-
أساليب إدارة المؤتمرات الصحفية والمقابلات الإعلامية.
-
بناء علاقة مهنية مع الصحفيين والمراسلين.
-
كيفية الرد على الاستفسارات الإعلامية الحساسة.
-
الحفاظ على صورة المؤسسة ومصداقيتها أمام الجمهور.
-
-
التواصل المؤسسي الداخلي والخارجي
-
تنسيق الجهود بين الإدارات والفرق العاملة في المؤسسة.
-
توحيد الخطاب الإعلامي بين الفروع والمكاتب المختلفة.
-
التواصل مع الجهات الحكومية والمنظمات المساندة.
-
إدارة تدفق المعلومات لتجنب الازدواجية أو التضارب.
-
-
القيادة الإعلامية أثناء الأزمات
-
دور المتحدث الرسمي في السيطرة على الموقف الإعلامي.
-
أهمية اتخاذ القرارات السريعة في بيئة متغيرة.
-
بناء الثقة مع الجمهور وطمأنته بالمعلومات الدقيقة.
-
تعزيز الانسجام بين فرق العمل الإعلامي والإداري.
-
-
استمرارية الاتصال بعد انتهاء الأزمة
-
آليات استعادة الثقة بالمؤسسة بعد الأزمات.
-
تقييم الأداء الاتصالي لاستخلاص الدروس المستفادة.
-
إعداد تقارير ختامية وتوصيات للتحسين المستقبلي.
-
تطوير أنظمة الإنذار المبكر للاتصال في الكوارث القادمة.
-