في عالم الإدارة الحديثة، لم يعد النجاح مقترنًا فقط بتطبيق الإجراءات الروتينية أو الالتزام بالنظم التقليدية، بل أصبح مرهونًا بقدرة المديرين والموظفين على التفكير الإبداعي، والخروج بأفكار مبتكرة لتسيير الأعمال بكفاءة ومرونة. فالإبداع في الإدارة هو الأداة التي تصنع الفارق بين الأداء العادي والتميز المهني.
تقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال هذه الدورة بعنوان "المهارات الإبداعية في تسيير الأعمال الإدارية" لتمنح المشاركين أدوات عملية وأساليب فكرية جديدة تُمكنهم من إعادة صياغة المهام الإدارية بأسلوب أكثر ابتكارًا وتأثيرًا، وتفتح لهم آفاقًا أوسع للتطوير والتغيير الإيجابي داخل مؤسساتهم.
الفئة المستهدفة
-
المديرون التنفيذيون ومتوسطو المستوى الذين يرغبون في تحسين أدائهم القيادي بأساليب إبداعية.
-
العاملون في المجالات الإدارية ممن يسعون لتجديد طرق العمل وتحسين النتائج.
-
رؤساء الأقسام والمشرفون على الفرق الإدارية.
-
موظفو الموارد البشرية والتطوير المؤسسي.
-
مساعدو المدراء وسكرتاريو الإدارة العليا.
-
كل من لديه مهام تنظيمية أو إشرافية داخل المؤسسة ويطمح لإدارتها بطرق غير تقليدية.
الأهداف
-
تعزيز التفكير الإبداعي في معالجة المشكلات الإدارية اليومية.
-
تزويد المشاركين بأساليب عملية لتوليد الأفكار الجديدة وتطبيقها في بيئة العمل.
-
تطوير قدرات المشاركين على إدارة الفرق والمشروعات بروح الابتكار.
-
دعم أساليب الاتصال الإداري بأساليب إبداعية فعالة.
-
تنمية مهارات التخطيط والتنظيم بناءً على نماذج غير نمطية.
-
مساعدة المشاركين على اكتشاف مصادر القوة الشخصية واستثمارها إداريًا.
-
بناء اتجاهات جديدة للتعامل مع التحديات بطريقة مرنة وخلاقة.
-
تعزيز الثقة في اتخاذ القرارات الإبداعية ضمن بيئة عمل متغيرة.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مدخل إلى الإبداع الإداري
-
تعريف الإبداع في السياق الإداري وأهميته.
-
الفرق بين التفكير التقليدي والتفكير الإبداعي في العمل.
-
الخصائص النفسية والسلوكية للشخصية المبدعة.
-
علاقة الإبداع بفعالية الإدارة والتخطيط.
-
-
عوامل تنمية المهارات الإبداعية
-
البيئة التنظيمية المحفزة للإبداع.
-
العوامل الفردية التي تدعم التفكير الخلاق.
-
التغلب على معوقات الإبداع داخل المؤسسة.
-
دور التعلم المستمر في تحفيز الابتكار.
-
-
توليد الأفكار وحل المشكلات بأساليب مبتكرة
-
استخدام تقنيات العصف الذهني في إيجاد الحلول.
-
أدوات التفكير الإبداعي مثل SCAMPER وMind Mapping.
-
إعادة صياغة المشكلات الإدارية من زوايا مختلفة.
-
اتخاذ قرارات ذكية من خلال بدائل غير تقليدية.
-
-
التخطيط الإداري بطرق إبداعية
-
صياغة الأهداف بأسلوب تحفيزي ومرن.
-
تصميم خطط العمل باستخدام أدوات بصريّة.
-
كسر الجمود في العمليات التخطيطية اليومية.
-
التكيف مع المتغيرات من خلال خطط بديلة مبتكرة.
-
-
التنظيم الإداري بأساليب مرنة
-
تبسيط الإجراءات دون الإخلال بالكفاءة.
-
توزيع المهام بطرق مبتكرة تراعي المهارات الفردية.
-
تصميم هيكل تنظيمي يدعم المبادرة والإبداع.
-
استخدام التكنولوجيا لتعزيز التنظيم الذكي.
-
-
قيادة الفرق بأسلوب إبداعي
-
بناء بيئة عمل مشجعة على التجديد والمبادرة.
-
تحفيز الفريق من خلال تحديات إبداعية.
-
حل النزاعات بطريقة غير تصادمية.
-
تعزيز التعاون بروح الابتكار والانفتاح.
-
-
الاتصال الإداري الإبداعي
-
تطوير أساليب التواصل الداخلي الفعال.
-
التعبير عن الأفكار بطريقة ملهمة وواضحة.
-
استخدام وسائل حديثة لتوصيل المعلومات.
-
بناء ثقافة حوارية قائمة على الثقة والاحترام.
-
-
إدارة الوقت بطريقة غير تقليدية
-
التخلص من الهدر الزمني بأساليب تحليلية.
-
استخدام أدوات رقمية لإدارة المهام بذكاء.
-
تطوير نماذج مرنة لتوزيع الوقت.
-
تكييف الجدول اليومي حسب الأولويات الإبداعية.
-
-
التفكير الإبداعي في مواجهة ضغوط العمل
-
التعامل مع التحديات بمرونة ذهنية عالية.
-
استخدام أساليب إيجابية في إدارة الأزمات.
-
تحويل الضغط إلى فرصة للتطوير.
-
تعزيز القدرة على اتخاذ قرارات متوازنة.
-
-
تحفيز الذات والمبادرة الشخصية
-
تنمية الدافعية الذاتية نحو التميز.
-
التغلب على الروتين المهني بالتحفيز الداخلي.
-
التعرف على مصادر الطاقة الشخصية واستثمارها.
-
تبني عقلية النمو والتجدد المستمر.
-