في ظل التطورات المتسارعة في بيئات العمل، وتزايد التحديات الإدارية اليومية، أصبحت الحاجة إلى نمط إداري مرن أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. الإدارة التقليدية لم تعد كافية لمواجهة التعقيد المتزايد في العلاقات الوظيفية وتعدد الجهات ذات العلاقة داخل المؤسسات. تتطلب الإدارة الحديثة مرونة فكرية وسلوكية تساعد القائد أو المدير على التفاعل بفعالية مع جميع الأطراف داخل العملية الإدارية، بدءًا من الفريق الداخلي وصولًا إلى الشركاء الخارجيين.
يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال هذه الدورة " الإدارة المرنة وكيفية التعامل مع مختلف الأطراف في العملية الإدارية " المتخصصة لتأهيل القيادات الإدارية بأساليب عملية في فنون الإدارة المرنة، وتمكينهم من مهارات التواصل والتفاوض والتعامل الإنساني مع مختلف الفئات المؤثرة في بيئة العمل.
الفئة المستهدفة
-
المدراء التنفيذيون ومتخذو القرار في المؤسسات العامة والخاصة.
-
رؤساء الأقسام والمشرفون الراغبون في تطوير أنماطهم القيادية.
-
مسؤولو الموارد البشرية والتطوير المؤسسي.
-
مدراء المشاريع وفِرق العمل الذين يتعاملون مع أطراف متعددة.
-
الموظفون الإداريون في مواقع المسؤولية الميدانية أو التفاعلية.
-
كل من يسعى لتعزيز قدرته على إدارة العلاقات المتشابكة داخل بيئة العمل.
الأهداف
-
تعزيز قدرة المشاركين على تبني الإدارة المرنة في المواقف المتغيرة.
-
تزويدهم باستراتيجيات فعّالة للتواصل مع مختلف الشخصيات والمؤسسات.
-
تدريبهم على التعامل مع ضغوط العمل وتعدد وجهات النظر بأسلوب متوازن.
-
تمكينهم من بناء علاقات عمل قائمة على الثقة والاحترام المتبادل.
-
تعريفهم بمهارات التفاوض والإقناع في السياق الإداري.
-
تمكينهم من إدارة التوقعات والصراعات بطريقة هادئة وعقلانية.
-
مساعدتهم في اكتساب مهارات الذكاء العاطفي المؤثر في العلاقات المهنية.
-
توجيههم نحو تعزيز بيئة عمل إيجابية تتسم بالتعاون والمرونة والتفاهم.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مفهوم الإدارة المرنة وأبعادها التطبيقية
-
تعريف الإدارة المرنة وخصائص المدير المرن.
-
الفارق بين الصلابة التنظيمية والمرونة القيادية.
-
أهمية المرونة في البيئات المتغيرة والضاغطة.
-
أسس التكيف الإداري مع الأحداث غير المتوقعة.
-
-
أنماط الشخصيات في بيئة العمل وطرق التعامل معها
-
التعرف على أنماط الشخصيات المهنية الشائعة.
-
المهارات اللازمة للتعامل مع الشخصيات الصعبة.
-
المرونة في تعديل الأسلوب الإداري وفق الشخصية المقابلة.
-
الحفاظ على الحياد مع تحقيق الأهداف التنظيمية.
-
-
التواصل الفعّال بين الأطراف الإدارية
-
مبادئ بناء اتصال إداري واضح ومهني.
-
استخدام أساليب التواصل المختلفة حسب الموقف.
-
الإصغاء النشط كأداة لفهم احتياجات الآخرين.
-
التغلب على الحواجز النفسية واللغوية أثناء الحوار.
-
-
إدارة الصراعات بطريقة مرنة
-
أسباب الصراعات داخل بيئة العمل.
-
أنماط التعامل مع النزاعات وفق طبيعة الأطراف.
-
المهارات السلوكية لحل الخلافات دون تصعيد.
-
بناء ثقافة التفاهم والانفتاح داخل المؤسسة.
-
-
التفاوض الفعّال مع الشركاء والجهات ذات العلاقة
-
مراحل التفاوض المهني وأسسه.
-
العلاقة بين المرونة والتأثير في المفاوضات.
-
إعداد الموقف التفاوضي وتحديد البدائل.
-
المحافظة على العلاقات رغم اختلاف المصالح.
-
-
القيادة المرنة وفرق العمل المتنوعة
-
دور القائد في توجيه الفرق متعددة الخلفيات.
-
تهيئة بيئة مرنة تدعم الإبداع والعمل الجماعي.
-
توزيع المهام بما يراعي الفروقات الفردية.
-
التحفيز الإيجابي والتغذية الراجعة البناءة.
-
-
الذكاء العاطفي في الإدارة اليومية
-
مكونات الذكاء العاطفي في السياق الإداري.
-
إدارة المشاعر والانفعالات في المواقف الحساسة.
-
قراءة مشاعر الآخرين وتقديرها.
-
تعزيز التعاون من خلال التفاهم العاطفي.
-
-
بناء علاقات متوازنة مع الأطراف المؤثرة
-
تحديد الجهات المؤثرة داخل وخارج المؤسسة.
-
قواعد التعامل مع أصحاب النفوذ الإداري.
-
الحفاظ على المهنية مع احترام الخصوصية.
-
تطوير علاقات داعمة للقرار الإداري.
-
-
إدارة التوقعات الداخلية والخارجية
-
فهم توقعات الموظفين والإدارة العليا.
-
التعامل مع ضغط التوقعات باحترافية.
-
توصيل الواقع بوضوح دون كسر الروح المعنوية.
-
تحقيق التوازن بين الوعود والنتائج الواقعية.
-
-
تعزيز بيئة العمل المرنة والمحفّزة
-
خصائص بيئة العمل المرنة الناجحة.
-
دور القادة في خلق جو من الثقة والانفتاح.
-
تقنيات تعزيز الروح الإيجابية بين الفرق.
-
تقبل التغيير والابتكار كجزء من الثقافة المؤسسية.
-