في ظل بيئات العمل المتغيرة والمنافسة المتصاعدة، لم يعد كافيًا الاعتماد على الأساليب الإدارية التقليدية لإدارة الفرق. بل أصبحت المؤسسات الناجحة تعتمد على عمليات إدارية متميزة ترتكز على منهجيات واضحة وأساليب مبتكرة تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية. فالإدارة الفعالة لفريق العمل تتطلب فهماً دقيقًا للدوافع، ومرونة في التوجيه، وقدرة على تنسيق الجهود وتوزيع المهام بطريقة متكاملة.
انطلاقًا من هذا الواقع، يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال هذه الدورة المتخصصة التي تهدف إلى تمكين المشاركين من استخدام أدوات وعمليات إدارية متقدمة لتحسين أداء فرقهم وتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.
الفئة المستهدفة
-
القادة ومدراء الفرق في القطاعين العام والخاص.
-
المشرفون التنفيذيون الذين يسعون إلى رفع كفاءة فرق العمل التابعة لهم.
-
مدراء المشاريع الذين يتعاملون مع فرق متعددة التخصصات.
-
مسؤولو الموارد البشرية والتطوير التنظيمي المعنيون برفع الإنتاجية.
-
الإداريون الطامحون إلى تطوير أساليبهم الإدارية بأسلوب عملي وحديث.
-
العاملون في مناصب قيادية يرغبون في تعزيز فعالية بيئة العمل الداخلية.
الأهداف
-
تزويد المشاركين بمنهجيات إدارية فعالة لتحسين إنتاجية الفرق.
-
تطوير مهارات تخطيط وتنظيم الأعمال اليومية للفريق.
-
بناء القدرة على تحديد الأولويات ومتابعة الأداء بدقة.
-
تعزيز التواصل الإداري الفعال بين القادة والفرق.
-
تمكين المشاركين من استخدام مؤشرات الأداء في تطوير فرقهم.
-
تقليل الهدر في الوقت والموارد من خلال تحسين العمليات.
-
تحقيق التوازن بين تحقيق الأهداف ورضا الفريق عن بيئة العمل.
مخطط البرنامج التدريبي
-
أسس الإدارة الفعالة لفريق العمل
-
دور الإدارة في تحقيق التماسك والإنتاجية.
-
سمات القائد الإداري الناجح في بيئة الفريق.
-
الأساليب الحديثة في تحفيز أعضاء الفريق.
-
أهمية الوضوح في الرؤية والأهداف المشتركة.
-
-
تخطيط وتنظيم الأعمال اليومية للفريق
-
توزيع المهام وفقًا للكفاءات والقدرات.
-
إعداد جداول العمل والمهام الأسبوعية.
-
تقنيات تحديد الأولويات وإدارة الوقت.
-
التعامل مع الأعمال الطارئة دون التأثير على المسار العام.
-
-
تحسين آليات التواصل الإداري الداخلي
-
التواصل الصاعد والنازل بين الإدارة والفريق.
-
استخدام أدوات الاتصال المناسبة لكل موقف.
-
تقنيات الإنصات الفعّال ومعالجة سوء الفهم.
-
بناء قنوات اتصال مستدامة ومباشرة.
-
-
المتابعة والتقييم اليومي للأداء
-
طرق جمع المعلومات حول سير العمل.
-
أدوات التقييم السريع دون تعطيل الإنتاج.
-
مراجعة التقدم وتقديم التغذية الراجعة البنّاءة.
-
تحديد الانحرافات ومعالجتها في حينها.
-
-
إدارة ضغوط العمل وتعزيز بيئة إيجابية
-
مصادر الضغط في بيئة الفرق وكيفية التعامل معها.
-
أساليب خلق بيئة عمل مشجعة وآمنة.
-
إدارة النزاعات بأسلوب إداري احترافي.
-
تعزيز ثقافة التعاون والدعم المتبادل.
-
-
رفع كفاءة الفريق من خلال تنظيم العمليات
-
تبسيط الإجراءات اليومية وتقليل التعقيد.
-
تقنيات تحليل المهام وتطوير الأداء.
-
إدارة التداخل بين الأدوار والمهام بفعالية.
-
دعم الاستقلالية دون فقدان السيطرة الإدارية.
-
-
استخدام مؤشرات الأداء لقياس الإنتاجية
-
تحديد المؤشرات المناسبة لطبيعة العمل.
-
الربط بين الأهداف والمخرجات الفعلية.
-
تحليل الفجوات واتخاذ قرارات تحسين مستندة إلى بيانات.
-
تقديم تقارير دورية للقيادة العليا.
-
-
تحسين ثقافة المسؤولية والانضباط داخل الفريق
-
بناء الثقة والاحترام بين القائد والفريق.
-
تحديد حدود المسؤولية بشكل واضح لكل عضو.
-
ترسيخ ثقافة الالتزام بالوقت والنتائج.
-
التعامل مع التسيب الإداري أو ضعف الأداء بحزم ومرونة.
-
-
تحفيز الفريق نحو التميز المستدام
-
أساليب التحفيز غير المالي وفعاليتها.
-
إشراك الفريق في اقتراح الحلول وابتكار المبادرات.
-
الاحتفاء بالإنجازات الصغيرة كوسيلة للتقدم الكبير.
-
بناء علاقة إنسانية إيجابية بين الإدارة والأفراد.
-
-
التحسين المستمر للعمليات الإدارية داخل الفريق
-
مراجعة دورية للعمليات وتحديد فرص التحسين.
-
إشراك الفريق في تطوير الإجراءات الداخلية.
-
آليات التقييم الذاتي المستمر.
-
التحول من الإدارة التفاعلية إلى الإدارة الاستباقية.
-