في بيئة العمل الحديثة التي تتسم بالتغير المتسارع والضغوط التنافسية، لم يعد كافيًا أن تدار المؤسسات وفق النماذج التقليدية والعمليات المعقدة. أصبح من الضروري إعادة النظر في أساليب التنظيم الداخلي، وهندسة الأنظمة التشغيلية بشكل يعزز الكفاءة، ويقلل من الهدر، ويرفع من مستوى الأداء.
تقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال دورة "التنظيم الوظيفي وإعادة هندسة أنظمة الأعمال وتبسيطها"، لتأهيل المشاركين بمهارات تطبيقية تساعدهم على إعادة تصميم الهياكل والعمليات بما يتماشى مع متطلبات العصر، وتحقيق مستويات أعلى من الفاعلية والانسيابية في الأداء المؤسسي.
الفئة المستهدفة
-
المدراء التنفيذيون ومدراء الإدارات الذين يسعون إلى تحسين البنية الداخلية لمؤسساتهم.
-
المختصون في شؤون التنظيم الإداري وإعادة هيكلة المؤسسات.
-
المسؤولون عن التطوير المؤسسي والجودة والحوكمة.
-
رؤساء الأقسام والمشرفون الراغبون في رفع كفاءة العمليات وتقليل التعقيد.
-
مستشارو الأعمال والتنظيم المهني الباحثون عن أدوات فعالة في التحليل وإعادة التصميم.
-
العاملون في إدارات الموارد البشرية والتنظيم ممن يشاركون في وضع أو تحديث الهياكل والأنظمة.
الأهداف
-
تعريف المشاركين بمفاهيم التنظيم الإداري وأسسه الحديثة.
-
تزويدهم بالمنهجيات الفعالة لإعادة هندسة العمليات المؤسسية.
-
تمكينهم من تبسيط الإجراءات وتقصير مسارات العمل.
-
تطوير قدرتهم على تحليل النماذج التنظيمية واكتشاف نقاط الاختناق.
-
تحسين كفاءة استخدام الموارد البشرية والتقنية في العمليات.
-
تعزيز قدرة المؤسسة على الاستجابة السريعة للتغيرات الخارجية.
-
دعم تطبيق مفاهيم التحسين المستمر والمرونة التشغيلية.
-
ترسيخ التفكير المنهجي في تقييم وإعادة تصميم النظام الإداري.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مفاهيم التنظيم الإداري الحديث
-
تعريف التنظيم الوظيفي وأهدافه الأساسية.
-
مكونات الهيكل الإداري وأنواعه المختلفة.
-
الفرق بين التنظيم الرسمي وغير الرسمي.
-
دور التنظيم في تحقيق التكامل بين المهام.
-
-
تحليل الهياكل التنظيمية
-
الطرق المستخدمة في دراسة الهياكل التنظيمية.
-
مؤشرات الخلل في الهيكل الإداري.
-
تقييم خطوط السلطة والمسؤولية.
-
العلاقة بين الهيكل والأداء العام للمؤسسة.
-
-
مقدمة في إعادة هندسة العمليات (BPR)
-
تعريف إعادة الهندسة وأسباب اللجوء إليها.
-
مراحل تنفيذ مشاريع إعادة الهندسة.
-
الفروقات بين التحسين التدريجي وإعادة التصميم الجذري.
-
أهمية دعم الإدارة العليا في مشاريع إعادة الهندسة.
-
-
أساليب تبسيط الإجراءات الإدارية
-
تحليل دورة الإجراءات وتحديد نقاط التعقيد.
-
إلغاء أو دمج الخطوات الزائدة أو غير الضرورية.
-
تطوير النماذج والنظم الداعمة للعمل السلس.
-
تقليل الزمن والتكلفة عبر إجراءات مبسطة.
-
-
تصميم العمليات بناءً على القيمة المضافة
-
تصنيف الأنشطة حسب مساهمتها في خلق القيمة.
-
إزالة الأنشطة غير الضرورية أو المتكررة.
-
تطوير مسارات العمل بما يعزز الفاعلية.
-
إعادة توزيع الأدوار لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد.
-
-
تقنيات تحليل العمليات الإدارية
-
استخدام خرائط التدفق لتتبع مسار العمليات.
-
تحليل نقاط الاختناق ومصادر الهدر.
-
قياس مؤشرات الأداء للعملية الواحدة.
-
تطوير نماذج مرجعية لتحسين الإجراءات.
-
-
دمج التقنية في التنظيم وإعادة الهندسة
-
توظيف الأنظمة الرقمية في تحسين الكفاءة.
-
التحول إلى المعالجة الإلكترونية للإجراءات.
-
الربط بين العمليات التقنية والهيكل التنظيمي.
-
الحد من التدخلات اليدوية وتقليل الأخطاء البشرية.
-
-
التنظيم المرن والاستجابة للتغيرات
-
أهمية التنظيم القابل للتكيف في بيئات العمل المتغيرة.
-
تطوير وحدات عمل مرنة قابلة لإعادة التوزيع.
-
تسهيل اتخاذ القرار عبر تخفيف الطبقات الإدارية.
-
ربط التنظيم بمؤشرات الأداء في الوقت الفعلي.
-
-
قياس أثر التبسيط والهندسة على الأداء المؤسسي
-
المؤشرات الكمية والنوعية لقياس التحسين.
-
مقارنة الوضع الحالي بالوضع السابق قبل التعديل.
-
تحديد مجالات التحسين الإضافي بعد التنفيذ.
-
توثيق الأثر الإيجابي في التقارير الرسمية.
-
-
بناء ثقافة مؤسسية داعمة للتغيير والتنظيم الحديث
-
إشراك الموظفين في مبادرات التبسيط والتحسين.
-
تطوير سياسات داخلية تدعم التنظيم الفعال.
-
تعزيز السلوكيات المؤسسية الداعمة للجودة.
-
نشر مفهوم المسؤولية المشتركة عن كفاءة الأنظمة.
-