في بيئات العمل المعاصرة التي تتسم بالتعقيد والتنوع، لم تعد المهارات التقنية وحدها كافية لضمان النجاح الإداري، بل أصبحت الدبلوماسية الإدارية من أهم سمات القيادة الفاعلة. فالقائد الدبلوماسي يتمتع بالقدرة على التواصل الراقي، والتفاوض بحكمة، وبناء علاقات إيجابية داخل المؤسسة وخارجها، مما يعزز من استقرار المنظومة ويدعم تحقيق أهدافها.
تأتي دورة "الدبلوماسية الإدارية وصفات القائد الدبلوماسي" التي يقدمها معهد جنيف لإدارة الأعمال لتسلط الضوء على المفاهيم المتقدمة في الدبلوماسية المؤسسية، وتستعرض الصفات الجوهرية التي يجب أن يتحلى بها القادة لتحقيق التوازن بين الحزم واللباقة، واتخاذ القرارات بحكمة دون التفريط في المبادئ أو الأهداف.
الفئة المستهدفة
-
المدراء التنفيذيون وأصحاب المناصب العليا في المؤسسات الحكومية والخاصة.
-
قادة الفرق والمشرفون على الإدارات الذين يتعاملون مع أطراف متعددة داخليًا وخارجيًا.
-
الموظفون الطامحون لتطوير مهاراتهم القيادية بأسلوب راقٍ ومؤثر.
-
مسؤولو العلاقات العامة والاتصال المؤسسي.
-
العاملون في الشأن الدبلوماسي أو المؤسسات ذات الطابع الرسمي أو الدولي.
-
المعنيون ببناء ثقافة تنظيمية تقوم على الاحترام المتبادل والتواصل الحضاري.
الأهداف
-
تعريف المشاركين بمفهوم الدبلوماسية الإدارية ومجالات تطبيقها داخل بيئة العمل.
-
تطوير مهارات التواصل الراقي والفعال في المواقف الحساسة والمعقدة.
-
تمكين المشاركين من بناء علاقات مهنية قائمة على الاحترام والثقة المتبادلة.
-
تعزيز صفات القائد الدبلوماسي في اتخاذ القرارات والتعامل مع الصراعات.
-
ترسيخ ممارسات قيادية تعتمد على التوازن بين الصرامة والمرونة.
-
تزويد المشاركين باستراتيجيات عملية لإدارة المواقف الحرجة بلباقة.
-
رفع مستوى الوعي بثقافة الحوار البناء والنقاش الحضاري.
-
تحفيز المشاركين على تمثيل مؤسساتهم بصورة مشرفة في المحافل المختلفة.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مفهوم الدبلوماسية الإدارية وأهميتها
-
التعريف الشامل للدبلوماسية الإدارية.
-
الفرق بين الدبلوماسية الإدارية والمرونة المفرطة.
-
دور الدبلوماسية في تقوية العلاقات المؤسسية.
-
ارتباط الدبلوماسية بنجاح القيادة الإدارية.
-
-
السمات الشخصية للقائد الدبلوماسي
-
الهدوء وضبط النفس تحت الضغوط.
-
الذكاء العاطفي وفهم مشاعر الآخرين.
-
النزاهة والصدق في التعبير عن المواقف.
-
التواضع والثقة بالنفس دون غرور.
-
-
مهارات التواصل المؤثر في السياقات الرسمية
-
اختيار العبارات المناسبة لكل موقف.
-
الاستماع الفعّال وتقدير وجهات النظر.
-
لغة الجسد كأداة دعم للرسالة اللفظية.
-
التوقيت المناسب للتعبير عن الآراء.
-
-
إدارة العلاقات في البيئات متعددة المستويات
-
بناء جسور الثقة مع الرؤساء والمرؤوسين.
-
التعامل مع التفاوتات الثقافية والمؤسسية.
-
الحفاظ على التوازن في علاقات العمل.
-
تجنب التحيز وتقديم الصورة المؤسسية الإيجابية.
-
-
فن التفاوض الدبلوماسي داخل المؤسسة
-
مبادئ التفاوض الهادئ دون تصعيد.
-
كيفية التنازل دون فقدان المكانة.
-
تعزيز المصالح المشتركة في التفاوض.
-
ضبط النفس عند الاختلاف والحفاظ على العلاقة.
-
-
حل النزاعات بأسلوب دبلوماسي
-
فهم جذور النزاع قبل معالجته.
-
استخدام أسلوب التصعيد الإيجابي المنضبط.
-
صياغة حلول ترضي جميع الأطراف قدر الإمكان.
-
الحفاظ على علاقات ما بعد النزاع.
-
-
التمثيل المؤسسي بأسلوب راقٍ
-
الحديث باسم المؤسسة في اللقاءات الرسمية.
-
كيفية تقديم المواقف دون حدة أو تنازل.
-
التصرف الرسمي في المناسبات المختلفة.
-
الالتزام بالمظهر والسلوك المهني في العلن.
-
-
أخلاقيات القيادة الدبلوماسية
-
احترام الخصوصية والسرية في العمل.
-
التعامل بإنصاف وعدالة في القرارات.
-
عدم استغلال العلاقات لتحقيق مصالح شخصية.
-
الترفع عن المهاترات والتركيز على الأهداف.
-
-
بناء بيئة عمل قائمة على الدبلوماسية
-
تعزيز لغة الحوار داخل الفريق.
-
خلق ثقافة الاحترام المتبادل في المؤسسة.
-
تقديم النقد البناء دون إحراج أو تهديد.
-
تحفيز الموظفين على التصرف بدبلوماسية.
-
-
التوازن بين الحزم والدبلوماسية في اتخاذ القرار
-
متى يُستخدم الحزم ومتى تُستخدم المرونة.
-
اتخاذ القرارات دون صدام أو تردد.
-
الحفاظ على الانضباط دون خلق توتر.
-
تطبيق العدالة دون إهمال البعد الإنساني.
-