في عالم الإدارة المعاصر، لم تعد الكفاءة الفنية وحدها كافية لتحقيق النجاح والتميّز. بل أصبح الذكاء الاجتماعي ضرورة أساسية للقادة والمديرين الذين يسعون لبناء فرق قوية، وإدارة التفاعلات اليومية بمرونة، وتعزيز مناخ عمل إيجابي ومنتج. الذكاء الاجتماعي يُمكّن المدير من فهم الآخرين، والتأثير فيهم، وقيادة العلاقات داخل بيئة العمل بثقة واتزان.
من هذا المنطلق، يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال دورة "الذكاء الاجتماعي في الإدارة الفعالة والمتميزة" لتطوير المهارات السلوكية والوجدانية التي تُمكّن القادة من التفاعل بذكاء مع محيطهم الإداري، وتحقيق نتائج ملموسة عبر علاقات مهنية متزنة وفعّالة.
الفئة المستهدفة
-
المدراء التنفيذيون وأعضاء الإدارة العليا الراغبون في تحسين مهاراتهم القيادية التفاعلية.
-
المشرفون ورؤساء الفرق الباحثون عن أدوات فعالة لبناء علاقات عمل ناجحة.
-
موظفو الموارد البشرية الذين يتعاملون يوميًا مع قضايا التفاعل البشري داخل المؤسسات.
-
مدراء المشاريع الذين يقودون فرقًا متعددة التخصصات في بيئات ديناميكية.
-
القادة الجدد الذين يسعون لفهم أعمق للسلوك البشري في بيئة العمل.
-
العاملون في بيئات تتطلب تواصلاً مستمرًا وتعاونًا عالي المستوى مع الآخرين.
الأهداف
-
تعريف المشاركين بمفهوم الذكاء الاجتماعي ومجالات تطبيقه في الإدارة الحديثة.
-
تعزيز مهارات فهم سلوك الآخرين والتفاعل معهم بطريقة فعّالة وإيجابية.
-
تطوير قدرة المشاركين على بناء علاقات مهنية قوية قائمة على الثقة والاحترام.
-
تمكين المديرين من التعامل مع النزاعات والمواقف الصعبة بمرونة عالية.
-
تعزيز مهارات التأثير والتفاوض من خلال الفهم العميق لردود الفعل البشرية.
-
رفع كفاءة التواصل غير اللفظي وفهم الإشارات العاطفية داخل فرق العمل.
-
بناء أسلوب إداري يستند إلى التعاطف والذكاء في العلاقات.
-
تحويل الذكاء الاجتماعي إلى مهارة قيادية ملموسة تعزز بيئة العمل وتدعم الأداء العام.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مفاهيم ومكونات الذكاء الاجتماعي
-
تعريف الذكاء الاجتماعي وارتباطه بالنجاح الإداري.
-
الفرق بين الذكاء الاجتماعي والعاطفي والوجداني.
-
عناصر الذكاء الاجتماعي الأساسية في بيئة العمل.
-
أهمية الذكاء الاجتماعي في بناء سمعة مهنية قوية.
-
-
الوعي الذاتي والقدرة على فهم الآخرين
-
بناء فهم عميق للذات وانعكاساته على أسلوب الإدارة.
-
مهارة القراءة العاطفية للآخرين واستيعاب مشاعرهم.
-
التمييز بين السلوك وردود الفعل الطبيعية.
-
تنمية اليقظة الاجتماعية وتحسين التفاعل اللحظي.
-
-
تطوير مهارات التواصل الذكي
-
أدوات التواصل الفعّال داخل الفرق متعددة الثقافات.
-
الاستماع النشط كمدخل لفهم أعمق للتحديات.
-
استخدام نبرة الصوت، وتعبيرات الوجه، ولغة الجسد بذكاء.
-
تجنب سوء الفهم عبر إدارة الحوار باحترافية.
-
-
إدارة العلاقات المهنية طويلة الأمد
-
تأسيس الثقة في العلاقات داخل بيئة العمل.
-
تعزيز الانسجام بين المدير والفريق.
-
المحافظة على العلاقات رغم ضغوط العمل والاختلافات.
-
التحفيز العاطفي وبناء الألفة المهنية الإيجابية.
-
-
الذكاء الاجتماعي في القيادة اليومية
-
كيف يستخدم القادة الذكاء الاجتماعي في اتخاذ القرار.
-
التأثير الإيجابي في سلوك الموظفين من خلال التعاطف.
-
إدارة ردود الفعل في الاجتماعات والمواقف الحساسة.
-
التكيف السريع مع أنماط الشخصيات المختلفة.
-
-
حل النزاعات بإستراتيجية الذكاء الاجتماعي
-
فهم جذور النزاع والتمييز بين الصراع الحقيقي والانفعالي.
-
استخدام أدوات تهدئة التوتر وضبط النفس.
-
إعادة توجيه النقاش نحو الحلول المشتركة.
-
الحفاظ على احترام جميع الأطراف أثناء الحوارات.
-
-
بناء ثقافة عمل قائمة على الذكاء الاجتماعي
-
تعزيز بيئة قائمة على الثقة والتفاهم المتبادل.
-
نشر القيم الاجتماعية بين الفرق والإدارات.
-
إدارة التنوع البشري داخل المؤسسة بمرونة.
-
التعامل الذكي مع الفروقات الثقافية والسلوكية.
-
-
الذكاء الاجتماعي في القيادة التحويلية
-
تمكين الفريق من خلال الإلهام والقدوة السلوكية.
-
تحفيز الأفراد على تجاوز حدود الأداء التقليدي.
-
تقديم التغذية الراجعة بأسلوب يدعم النمو الشخصي.
-
بناء الولاء والانتماء من خلال القرب الإنساني والمهني.
-
-
التأثير الاجتماعي في بيئات العمل الحديثة
-
استخدام الذكاء الاجتماعي للتأثير دون استخدام السلطة.
-
صناعة الكاريزما الإدارية من خلال التفاعل الواعي.
-
تقوية العلاقات الخارجية والشراكات المؤسسية.
-
كسب تأييد الآخرين لقرارات استراتيجية من خلال التواصل الفعّال.
-
-
تحويل الذكاء الاجتماعي إلى سلوك قيادي دائم
-
دمج الذكاء الاجتماعي في أسلوب الإدارة اليومي.
-
بناء خطة تطوير فردية لمهارات التواصل والعلاقات.
-
الموازنة بين الحزم والمرونة في المواقف القيادية.
-
الحفاظ على الحضور القيادي دون إقصاء أو صدام.
-