في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها بيئات العمل الحديثة، لم يعد يكفي للمدير أن يمتلك المعرفة الفنية فحسب، بل أصبح من الضروري أن يتمتع بمجموعة من المهارات الإدارية المتقدمة والقدرات القيادية المتينة. يواجه المدير الحديث تحديات متنوعة تتطلب منه المرونة في التفكير، والكفاءة في التخطيط، والحكمة في اتخاذ القرار، والقدرة على قيادة الفرق بكفاءة نحو تحقيق الأهداف التنظيمية.
تقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال دورة "إنماء المهارات الإدارية للمدراء الحديثين وتشييد الإمكانيات القيادية"، والتي تهدف إلى تمكين المدراء الجدد والطموحين من بناء قاعدة صلبة من المهارات القيادية والإدارية، تجعلهم أكثر فاعلية، وثقة، واستعدادًا لمواجهة متطلبات الواقع العملي.
الفئة المستهدفة
-
المدراء الجدد في مختلف المستويات التنظيمية ممن يسعون لتطوير قدراتهم القيادية.
-
الموظفون الذين تم ترشيحهم أو تأهيلهم للترقية إلى مناصب إشرافية أو إدارية.
-
رؤساء الفرق والمشرفون الذين يتعاملون يوميًا مع فرق عمل متعددة التخصصات.
-
الأفراد الطموحون الذين يرغبون في بناء مسار مهني ناجح في الإدارة والقيادة.
-
الإداريون العاملون في منظمات تسعى لتأهيل كوادرها لتولي أدوار قيادية مستقبلية.
-
أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذين يتطلعون لتطوير قدراتهم في إدارة فرق العمل بفعالية.
الأهداف
-
تزويد المشاركين بأساسيات الإدارة الحديثة ومفاهيم القيادة المؤثرة.
-
تنمية مهارات التنظيم، وتحديد الأولويات، واتخاذ القرارات الحاسمة بثقة.
-
تعزيز مهارات التواصل المؤسسي والتعامل مع مختلف أنماط الشخصيات.
-
تعميق الفهم لأدوار المدير كقائد موجه ومحفز للآخرين.
-
بناء القدرات اللازمة لإدارة فرق العمل وتحقيق أعلى مستويات الأداء.
-
رفع الوعي بأهمية الذكاء العاطفي في بيئة العمل القيادية.
-
تطوير آليات الرقابة والمتابعة وضمان الإنجاز الفعّال للمهام.
-
تمكين المدراء من قيادة التغيير والتعامل مع التحديات المعقدة بثبات ووضوح.
مخطط البرنامج التدريبي
-
الانتقال من موظف إلى مدير: مفاهيم ومسؤوليات
-
الفرق الجوهري بين المهام التنفيذية والقيادية.
-
التحولات المطلوبة في أسلوب التفكير والسلوك.
-
فهم الأدوار الإدارية الجديدة والمهام المرتبطة بها.
-
بناء الثقة الذاتية في المنصب القيادي الجديد.
-
-
المهارات الإدارية الأساسية للمديرين الجدد
-
تخطيط وتنظيم العمل اليومي بكفاءة.
-
تحديد الأهداف ومتابعة تنفيذها بفعالية.
-
إدارة الوقت وتوزيع المهام بطريقة منتجة.
-
إعداد التقارير ورفعها بوضوح واحتراف.
-
-
مهارات التواصل والتأثير القيادي
-
فن توصيل التعليمات وتلقي الملاحظات بوضوح.
-
الإصغاء النشط والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.
-
التحكم بنبرة الصوت ولغة الجسد في المواقف المختلفة.
-
التعامل مع الفروقات الفردية داخل الفريق.
-
-
القيادة التحفيزية وبناء فرق العمل
-
أساليب تحفيز الموظفين وتعزيز الانتماء.
-
تحديد وتوزيع الأدوار وفقًا للقدرات.
-
ترسيخ روح التعاون والثقة بين أعضاء الفريق.
-
معالجة الخلافات داخل الفريق دون تصعيد.
-
-
اتخاذ القرارات الإدارية بثقة وفعالية
-
مراحل اتخاذ القرار وتحليل البدائل.
-
التوازن بين الحدس والتحليل المنطقي.
-
تحمل نتائج القرار وتحفيز الالتزام به.
-
تجاوز التردد وتجنب التأجيل في المواقف الحرجة.
-
-
إدارة الأداء ومتابعة تنفيذ المهام
-
وضع مؤشرات قياس الأداء وتفسير نتائجها.
-
تقديم التغذية الراجعة البناءة وتحسين الأداء.
-
توثيق الإنجازات وتقييم الموظفين بعدالة.
-
معالجة التقصير والقصور بأسلوب مهني.
-
-
الذكاء العاطفي ودوره في القيادة المؤثرة
-
فهم الذات والانفعالات والتحكم بها.
-
التعاطف مع الآخرين وبناء علاقات إيجابية.
-
إدارة التوتر والانفعالات في مواقف الضغط.
-
التأثير في الآخرين من خلال التوازن العاطفي.
-
-
القيادة في ظل التغيير والتحولات التنظيمية
-
استيعاب التغيير ومقاومة الجمود الإداري.
-
قيادة الفريق خلال مراحل التغيير بثبات.
-
بناء ثقافة مرنة وقابلة للتكيف داخل المؤسسة.
-
الحفاظ على الروح المعنوية أثناء فترات عدم اليقين.
-
-
التفويض الفعّال وبناء الثقة داخل الفريق
-
تحديد المهام القابلة للتفويض بدقة.
-
اختيار الشخص المناسب لكل مهمة.
-
المتابعة دون تدخل مفرط أو سيطرة.
-
تعزيز الثقة وتحمل المسؤولية لدى الفريق.
-
-
الرؤية القيادية والتخطيط الاستراتيجي للفريق
-
وضع رؤية واضحة لعمل الفريق ومساره المستقبلي.
-
تحديد الأولويات على المدى القصير والمتوسط.
-
مواءمة أهداف الفريق مع الأهداف المؤسسية العامة.
-
تحفيز الفريق لتحقيق الرؤية بأدوات ملموسة.
-