في زمن يتغير بوتيرة متسارعة، لم يعد الابتكار خيارًا بل أصبح ضرورة حتمية للمؤسسات التي تسعى إلى البقاء في صدارة المنافسة وتقديم حلول ذات مغزى. إن القدرة على التفكير بطريقة تصميمية، ترتكز على فهم عميق لاحتياجات العملاء وتحدياتهم، تمثل أداة فعالة لتوليد أفكار تصنع الفارق، وتضيف قيمة حقيقية للعمل والمجتمع.
تُقدّم دورة "تصميم التفكير وتطوير أفكار تولد قيمة للعملاء والعمل" من معهد جنيف لإدارة الأعمال، رحلة تدريبية متكاملة تهدف إلى تنمية قدرات المشاركين على إعادة تصور المشكلات، وتوليد حلول مبتكرة قابلة للتطبيق، من خلال منهجية تصميم التفكير القائمة على الإنسان، والموجهة نحو النتائج.
الفئة المستهدفة
-
المدراء التنفيذيون وأعضاء فرق القيادة الراغبون في دفع الابتكار داخل مؤسساتهم
-
فرق تطوير المنتجات والخدمات التي تسعى لتقديم تجارب محسنة وذات طابع إنساني
-
المختصون في التسويق وتجربة العميل ممن يركزون على بناء حلول قائمة على الاحتياجات الحقيقية
-
موظفو الموارد البشرية والتطوير المؤسسي العاملون على تطوير ثقافة الابتكار داخل المؤسسة
-
المهنيون في مجال الاستشارات والتحول الرقمي ممن يتعاملون مع التحديات المعقدة للعملاء
-
الباحثون عن طرق جديدة لإعادة تصور العمليات الداخلية وتحقيق الكفاءة من خلال الإبداع
الأهداف
-
تمكين المشاركين من فهم مبادئ تصميم التفكير كمنهجية ممنهجة لحل المشكلات
-
تعزيز القدرة على تحليل التحديات من منظور المستخدم وليس من الزاوية التقليدية للمؤسسة
-
تطوير مهارات تحويل الأفكار الإبداعية إلى مفاهيم عملية ذات جدوى اقتصادية وسوقية
-
تدريب المشاركين على التفكير التعاوني المفتوح وتجنب التحيزات الفردية في الحكم
-
فهم العلاقة بين تصميم التفكير وخلق القيمة المستدامة في بيئات الأعمال
-
اكتساب أدوات لتوليد الأفكار بطرق غير تقليدية ومناسبة للواقع المؤسسي
-
تعلّم كيفية صياغة مقترحات ذات تأثير حقيقي على تجربة العميل
-
بناء أساس عملي لتطبيق تصميم التفكير في تحسين المنتجات والخدمات والعمليات الداخلية
مخطط البرنامج التدريبي
-
مقدمة في تصميم التفكير ومبادئه الأساسية
-
تعريف تصميم التفكير ومتى ولماذا يُستخدم
-
المراحل الخمس الرئيسية لتصميم التفكير
-
الفرق بين التفكير التصميمي والتفكير التقليدي في حل المشكلات
-
دور التعاطف والإنسانية في بناء الحلول
-
-
فهم المستخدم: مدخل قائم على التعاطف
-
أدوات اكتشاف احتياجات وتوقعات العملاء
-
تقنيات الاستماع العميق وتحليل السياق
-
تحديد الفجوة بين ما يُقدَّم وما يُنتظر
-
جمع المعلومات من منظور المستخدم بدلاً من المؤسسة
-
-
إعادة تعريف التحديات وصياغة المشكلة بدقة
-
تحويل الملاحظات إلى رؤى تصميمية قابلة للتنفيذ
-
تجنب التحيزات الشخصية والمؤسسية في تعريف المشكلات
-
تقنيات صياغة "بيان المشكلة" بطريقة مبتكرة
-
تحديد نطاق التحدي ووضوح فرص التحسين
-
-
توليد الأفكار الإبداعية بطرق ممنهجة
-
تقنيات العصف الذهني المنظّم
-
تجاوز الحلول التقليدية والتفكير خارج النمط
-
تصنيف الأفكار وتقييم جدواها المبدئية
-
الحفاظ على تدفق الأفكار دون تصفية مبكرة
-
-
تحويل الأفكار إلى نماذج أولية أولية
-
أهمية النمذجة في اختبار المفاهيم سريعًا
-
أشكال النماذج الممكنة (خدمة، منتج، تجربة)
-
التفكير البصري كأداة لتحسين الفهم
-
التفاعل مع الفكرة كمجسم وليس كمجرد تصور نظري
-
-
اختبار الفكرة وتحسينها بناءً على الملاحظات
-
تقنيات عرض الحل على المستخدمين وجمع التغذية الراجعة
-
تقييم القبول والقيمة الفعلية للفكرة المقترحة
-
استخدام التجربة لتحسين النموذج الأولي
-
التعديل المستمر بدلاً من انتظار الكمال
-
-
تصميم حلول تضيف قيمة للعملاء
-
ما الذي يجعل الحل "قيّماً" من وجهة نظر العميل؟
-
مواءمة الفكرة مع رغبات وتوقعات السوق
-
تعزيز رضا المستخدم من خلال التصميم الموجه للإنسان
-
بناء استراتيجيات للاحتفاظ بالعميل من خلال الابتكار
-
-
خلق أثر مؤسسي من خلال تصميم التفكير
-
كيفية دمج منهجية التصميم في ثقافة العمل اليومية
-
التأثير على العمليات والإنتاجية من خلال الابتكار الداخلي
-
إقناع أصحاب القرار بالأفكار الجديدة بلغة الأثر والنتائج
-
الربط بين التفكير التصميمي والتحول المؤسسي الشامل
-