تُعد النزاعات والصراعات جزءًا لا مفر منه من التفاعل البشري، سواء في بيئة العمل أو في الحياة اليومية، غير أن الفرق الجوهري يكمن في كيفية إدارتها والتعامل معها بفعالية. فالتعامل السليم مع النزاعات لا يحلّ الموقف فقط، بل يمكن أن يحوّله إلى فرصة للنمو وتعزيز العلاقات المؤسسية.
معهد جنيف لإدارة الأعمال يقدم دورة المهارات المتقدمة في التعامل مع الصراعات وإدارة النزاعات لتزويد المشاركين بأدوات دقيقة ومنهجيات احترافية تمكنهم من فهم أنماط النزاع، تحليل مسبباته، اختيار الأسلوب المناسب للتعامل معه، والوصول إلى حلول متوازنة تحفظ المصالح وتدعم الاستقرار المؤسسي.
الفئة المستهدفة
-
المدراء التنفيذيون ومشرفو الفرق ممن يتعاملون مع قرارات حساسة تؤدي أحيانًا إلى تباينات وصراعات.
-
العاملون في الموارد البشرية ممن تقع على عاتقهم مسؤولية فض النزاعات بين الموظفين وحفظ بيئة عمل صحية.
-
مسؤولو العلاقات العامة والتواصل المؤسسي الذين يتعاملون مع خلافات داخلية أو خارجية.
-
المستشارون القانونيون والمعنيون بتسوية النزاعات التعاقدية والإدارية.
-
مسؤولو المشاريع والمنسقون الذين يعملون في بيئات متعددة الأطراف أو فرق عمل متنوعة ثقافيًا.
-
القادة في القطاعات الحكومية والمؤسسات غير الربحية الذين يواجهون تحديات تتعلق بالمصالح المتباينة.
-
المهنيون الطامحون لتطوير قدراتهم في إدارة المواقف الحرجة والحفاظ على توازن العلاقات داخل بيئات العمل المعقدة.
الأهداف
-
تمكين المشاركين من فهم طبيعة الصراعات المؤسسية ومراحل تطورها.
-
تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحليل جذور النزاع وتحديد الأبعاد الخفية فيه.
-
تعريفهم بأنماط السلوك أثناء النزاع وطرق التعامل مع كل نمط.
-
تطوير قدرتهم على التواصل الفعّال أثناء التوتر والنزاع.
-
تدريبهم على استخدام أدوات التدخل المبكر قبل تصاعد الخلاف.
-
إكسابهم منهجيات التعامل مع النزاعات الجماعية في الفرق والمؤسسات.
-
تعزيز مهارات التفاوض أثناء النزاعات للوصول إلى تسويات مقبولة.
-
توجيههم نحو بناء ثقافة مؤسسية وقائية تُقلّل من فرص نشوء النزاعات المتكررة.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مفاهيم النزاع وأسسه في بيئة العمل
-
أنواع النزاعات المهنية وأسباب نشأتها
-
المراحل التي يمر بها النزاع وكيفية رصده مبكرًا
-
الفروقات بين النزاع الإيجابي والسلبي
-
دور القيم والثقافة التنظيمية في تشكيل النزاعات
-
-
أنماط السلوك في النزاعات وأساليب التعامل معها
-
تصنيف أنماط الشخصيات في النزاع (المهاجم، المنسحب، المتعاون، إلخ)
-
كيفية التفاعل مع كل نمط دون تأجيج التوتر
-
تحديد الدوافع الخفية وراء السلوك العدائي
-
الحفاظ على الحيادية مع ضبط الانفعالات
-
-
تحليل النزاع وتشخيص أبعاده بعمق
-
استخدام أدوات تحليل النزاعات مثل خريطة النزاع
-
التمييز بين الأسباب الظاهرة والجذور العميقة
-
تحليل القوى المؤثرة والمصالح المتضاربة
-
استنتاج النتائج المتوقعة بناءً على تحليل دقيق
-
-
التواصل المؤثر في أوقات التوتر
-
استخدام لغة هادئة ومضبوطة عند ارتفاع الحدة
-
الاستماع العميق دون المقاطعة لتفكيك الموقف
-
توجيه الحوار نحو الحلول بدلًا من التركيز على الاتهامات
-
التحكم في نبرة الصوت والإيماءات لتقليل التشنج
-
-
استراتيجيات التدخل في النزاعات قبل تفاقمها
-
مؤشرات الإنذار المبكر للتصعيد الوشيك
-
آليات التدخل الوقائي وإعادة التوجيه
-
استخدام الأسئلة لتفكيك الصراع تدريجيًا
-
تطبيق نموذج "إيقاف التصعيد" بهدوء وثبات
-
-
إدارة النزاعات الجماعية داخل الفرق
-
الفروق الجوهرية بين النزاعات الفردية والجماعية
-
التعامل مع التكتلات والتحزبات المؤثرة في القرار
-
بناء حوار جماعي يحقق التوازن بين وجهات النظر
-
الحفاظ على وحدة الفريق بعد تسوية الخلاف
-
-
التفاوض في بيئة النزاع وبناء حلول توافقية
-
تهيئة بيئة تفاوض تضمن التوازن بين الأطراف
-
دمج مبادئ التفاوض في إدارة الصراع
-
طرح حلول وسط تراعي المصالح المتبادلة
-
إدارة التوقعات وتجنب المطالب غير الواقعية
-
-
تقنيات استعادة الثقة بعد النزاع
-
إصلاح العلاقات بعد التصعيد العاطفي
-
خطوات إعادة بناء التعاون بعد الأزمة
-
توثيق الاتفاقات بطريقة شفافة
-
المحافظة على بيئة عمل مستقرة بعد النزاع
-
-
بناء ثقافة مؤسسية مرنة تجاه الخلافات
-
ترسيخ مبدأ تقبّل الاختلاف كقيمة إيجابية
-
دور القيادة في احتواء الصراعات مبكرًا
-
دمج إدارة النزاع ضمن ثقافة الأداء المؤسسي
-
تعزيز سياسات وقائية تقلل من تكرار النزاعات
-
-
تقييم فعالية إدارة النزاعات وتحسين الأداء
-
مؤشرات قياس نجاح تسوية النزاع
-
مراجعة الإجراءات المتخذة واستخلاص الدروس
-
تطوير أدوات داخلية للرصد والتدخل المستقبلي
-
إشراك المعنيين في تحسين بيئة العمل بعد النزاع
-