في ظل بيئة العمل المتغيرة والمعقدة التي تواجه المؤسسات اليوم، أصبحت القدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات ضرورة أساسية للنجاح الفردي والجماعي. لم يعد التفاعل مع التحديات اليومية يعتمد فقط على الخبرة والمعرفة، بل يتطلب نهجًا تحليليًا قائمًا على المنطق والوعي بالافتراضات والبدائل. يقدم هذا البرنامج التدريبي تقنيات التفكير الناقد وحل المشكلات من معهد جنيف لإدارة الأعمال إطارًا معرفيًا وتطبيقيًا يهدف إلى تعزيز القدرات العقلية للمهنيين على تحليل المواقف بعمق، وتحديد أسباب المشكلات بدقة، واختيار الحلول المناسبة بشكل مدروس. صُممت هذه الدورة لتمكين المشاركين من تطوير عقلية نقدية قادرة على التقييم البنّاء والتفكير الاستراتيجي عند اتخاذ القرارات الهامة.
الفئة المستهدفة:
-
المدراء التنفيذيون الذين يواجهون تحديات تتطلب قرارات سريعة وفعالة ضمن بيئات غير مستقرة.
-
قادة الفرق والمشرفون الذين يسعون إلى تعزيز مهاراتهم في تحليل المواقف واتخاذ قرارات واقعية.
-
الموظفون في الأقسام التشغيلية والتخطيطية الذين يتعاملون مع سيناريوهات تتطلب تفكيرًا منهجيًا لحل الإشكاليات.
-
مسؤولو الموارد البشرية الراغبون في تحسين قدراتهم على تقييم وتحليل التفاعلات البشرية داخل فرق العمل.
-
أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة الذين يسعون إلى تبني نهج استراتيجي لمواجهة التحديات اليومية بكفاءة.
-
المختصون في الجودة والابتكار والتحسين المستمر الذين يحتاجون إلى أدوات تفكير نقدي لتحليل الأداء وتطوير الحلول.
الأهداف:
-
تمكين المشاركين من التعرف على المبادئ الأساسية للتفكير النقدي وأهميته في بيئة العمل المعاصرة.
-
تطوير مهارات تقييم المعلومات وتحليل الافتراضات واكتشاف الانحيازات المنطقية في التفكير.
-
تعزيز قدرة المشاركين على فهم المشكلات من جذورها واختيار الحلول المناسبة بناءً على التحليل المنهجي.
-
بناء ثقافة مهنية تقوم على التساؤل البنّاء والتقييم المستقل للحقائق والمواقف المتكررة.
-
دعم المشاركين في تطبيق أساليب التفكير التحليلي ضمن سياقات عملية متنوعة بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية.
-
رفع وعي الأفراد بأثر التفكير المنطقي على اتخاذ القرارات وتحديد أولويات التدخل في معالجة المشكلات.
مخطط البرنامج التدريبي :
-
مفاهيم التفكير النقدي في السياق المهني
-
تعريف التفكير النقدي وموقعه من القدرات القيادية.
-
الفرق بين التفكير النقدي والتفكير التقليدي.
-
خصائص المفكر النقدي ودوره في فرق العمل.
-
متطلبات بناء بيئة عمل تعزز التفكير النقدي.
-
-
عوائق التفكير المنطقي والموضوعي
-
التحيزات الإدراكية الأكثر شيوعًا وتأثيرها.
-
التفكير التلقائي مقابل التفكير التحليلي.
-
الضغوط المؤسسية كعائق أمام التفكير السليم.
-
دور الانفعالات في تعطيل القرارات العقلانية.
-
-
أدوات تحليل المشكلات المعقدة
-
خطوات تحليل المشكلات من منظور منطقي.
-
استخدام خرائط السبب والتأثير.
-
تحديد الفرضيات الخاطئة وتصحيحها.
-
تقييم المخرجات والنتائج بصورة نقدية.
-
-
منهجيات التفكير التحليلي لحل المشكلات
-
المقارنة بين الأساليب الحدسية والتحليلية.
-
استخدام أدوات الاستنتاج المنطقي في العمل.
-
بناء خيارات متعددة وتقييم كل منها.
-
التوازن بين الفعالية والواقعية في الحلول.
-
-
التمييز بين الآراء والحقائق
-
فهم الفرق بين التفسيرات الشخصية والمعلومات الدقيقة.
-
رصد المغالطات المنطقية في الخطاب والتحليل.
-
تقنيات طرح الأسئلة لاختبار صحة المعلومات.
-
استخدام البيانات لدعم أو دحض الافتراضات.
-
-
مهارات اتخاذ القرار المبني على التحليل
-
تحليل البدائل وفق معايير محددة.
-
بناء مصفوفات القرار وتقييم المخاطر.
-
اختيار الحل الأمثل وتبرير القرار.
-
مراجعة القرارات السابقة كأداة للتعلم.
-
-
التفكير الإبداعي في خدمة الحلول المنطقية
-
المزج بين التفكير النقدي والإبداعي.
-
توليد حلول غير تقليدية بناءً على التحليل.
-
تطبيق استراتيجيات "ماذا لو؟" لتحفيز الاحتمالات.
-
التغلب على التفكير الجامد واستكشاف زوايا جديدة.
-
-
تقييم القرارات ومتابعة التنفيذ
-
بناء مؤشرات لقياس نجاح الحلول.
-
تعديل القرارات بناءً على ردود الفعل الواقعية.
-
متابعة تنفيذ الخطط المقررة وضبط الانحرافات.
-
التعلم من الأخطاء وتدوين الدروس المستفادة.
-
-
تعزيز ثقافة التفكير النقدي داخل المؤسسة
-
خلق بيئة تشجع التساؤل والتحليل البنّاء.
-
تمكين الفرق من استخدام أدوات التفكير النقدي.
-
إدماج التفكير النقدي ضمن السياسات المؤسسية.
-
بناء نظام للتقييم الذاتي والتحسين المستمر.
-
-
التطبيق المستدام لمهارات حل المشكلات
-
دمج المهارات المكتسبة في المهام اليومية.
-
تصميم حلول طويلة الأمد للمشكلات المتكررة.
-
توثيق خطوات الحل لضمان قابليتها للتكرار.
-
تبادل الخبرات المكتسبة لتعزيز الأداء الجماعي.
-