في بيئة العمل الحديثة التي تتسم بالتعقيد والتغير المستمر، أصبحت مهارات الاتصال الفعّال من أهم العوامل التي تؤثر في جودة العلاقات بين القادة والموظفين، وتنعكس مباشرة على مستوى الإنتاجية والأداء العام للمؤسسة. إن الاتصال لا يقتصر على تبادل الكلمات، بل يتعداه ليشمل فهم السياقات، وإدراك الانطباعات، وصياغة الرسائل التي تُحفّز وتوَجّه وتبني الثقة المتبادلة.
من هذا المنطلق، يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال دورة "اتصالات العمل المتقدمة بين الأشخاص المؤثرين والموظفين" التي تهدف إلى تطوير مهارات الاتصال العميق والمؤثر، وتعزيز فهم الديناميكيات النفسية والاجتماعية التي تحكم عملية التفاعل داخل بيئة العمل.
الفئة المستهدفة
-
القادة التنفيذيون والمديرون الذين يشرفون على فرق متعددة ويحتاجون إلى تحسين أدوات تواصلهم الداخلي.
-
مسؤولو الموارد البشرية والتطوير المؤسسي الذين يسعون إلى تعزيز ثقافة التواصل داخل المؤسسات.
-
الموظفون العاملون في مواقع إدارية تتطلب التنسيق المستمر والتأثير الفعّال.
-
أصحاب المشاريع ورواد الأعمال الذين يتعاملون مع فرق متنوعة الخلفيات والثقافات.
-
المشرفون على الموظفين الميدانيين أو فرق العمل الافتراضية.
-
الأخصائيون في التوجيه والإرشاد الإداري الذين يسهمون في تطوير الأداء عبر الاتصال البنّاء.
الأهداف
-
تطوير قدرة المشاركين على استخدام أنماط متعددة من الاتصال بطريقة تتناسب مع مختلف الشخصيات المهنية.
-
فهم العوامل النفسية التي تؤثر في تفاعل الأفراد داخل بيئة العمل.
-
تحسين مهارات الاستماع النشط والتفاعل اللفظي وغير اللفظي لتعزيز الثقة.
-
بناء استراتيجيات تواصل فعّالة تدعم التفاهم، وتقلل من النزاعات المحتملة.
-
رفع مستوى التأثير المهني من خلال الرسائل المصاغة بدقة ووضوح.
-
تعزيز دور القائد كحلقة وصل فعالة بين الرؤية الاستراتيجية والفريق التنفيذي.
-
تحسين بيئة العمل من خلال التواصل الذي يعزز الانتماء والتحفيز.
-
تمكين المشاركين من إدارة المواقف الصعبة باستخدام أدوات تواصل مرنة وفعالة.
مخطط البرنامج التدريبي
-
أسس الاتصال المؤثر في بيئة العمل
-
التعرف على عناصر الاتصال الوظيفي الناجح.
-
أهمية التوازن بين الرسالة والمستقبل.
-
الفروق بين الاتصال الرسمي وغير الرسمي.
-
تقييم أنماط الاتصال الشخصية داخل الفريق.
-
-
الذكاء العاطفي والتواصل الداخلي
-
العلاقة بين الذكاء العاطفي وفهم الآخر.
-
قراءة الإشارات غير اللفظية بوعي.
-
التحكم في الانفعالات خلال المواقف الحساسة.
-
تعزيز التعاطف كمكون أساسي للتواصل المؤثر.
-
-
الاستماع النشط وبناء الثقة
-
تعريف الاستماع النشط وأبعاده العملية.
-
التخلص من عوامل التشويش الداخلي أثناء الاستماع.
-
بناء الثقة من خلال الإصغاء الفعّال.
-
استخدام التغذية الراجعة لتحسين الفهم.
-
-
استخدام اللغة كأداة تأثير
-
صياغة الرسائل المهنية بلغة واضحة ومحفزة.
-
اختيار المفردات المناسبة حسب الجمهور المستهدف.
-
تأثير نبرة الصوت والإيقاع في نقل المعنى.
-
تجنب الغموض أو اللغة السلبية في التواصل.
-
-
إدارة الاجتماعات باحترافية تواصلية
-
التهيئة النفسية واللغوية قبل بدء الاجتماعات.
-
توزيع الحديث وإشراك الجميع بفعالية.
-
إدارة النقاشات دون تصعيد أو انحراف عن الهدف.
-
إنهاء الاجتماع برسائل توجيهية واضحة ومحددة.
-
-
التواصل في بيئات متعددة الثقافات
-
فهم اختلافات التواصل باختلاف الخلفية الثقافية.
-
احترام الفروقات السلوكية في العمل الدولي.
-
التكيّف مع التنوع الثقافي في فرق العمل.
-
تجاوز الحواجز اللغوية بطريقة مهنية.
-
-
حل النزاعات عبر أدوات التواصل المتقدم
-
تحليل الموقف قبل الدخول في حوار.
-
تحديد الأطراف المؤثرة في النزاع بدقة.
-
استخدام الحوار لتقريب وجهات النظر.
-
إنهاء الخلاف برسائل تعزز الاحترام والتفاهم.
-
-
الاتصال القيادي وتوجيه الفرق
-
دور القائد كمُلهِم في بيئة العمل من خلال التواصل.
-
صياغة الرؤية المشتركة بوضوح وإقناع.
-
استخدام الخطاب التوجيهي لبناء الالتزام.
-
التحدث بلغة الإنجاز والنتائج لتحفيز الفرق.
-
-
التواصل الكتابي الاحترافي
-
المبادئ الأساسية للرسائل والتقارير الإدارية.
-
كتابة البريد الإلكتروني بصيغة احترافية.
-
تنظيم الأفكار في المراسلات الوظيفية.
-
تجنب الأخطاء اللغوية الشائعة وتأثيرها السلبي.
-
-
تعزيز بيئة العمل عبر ثقافة التواصل المفتوح
-
أهمية الشفافية في الحد من الإشاعات والضبابية.
-
فتح قنوات تواصل عمودية وأفقية داخل المؤسسة.
-
بناء ثقافة الاستماع للجميع دون تحيّز.
-
دور القائد في احتضان الآراء المتنوعة وتشجيعها.
-