في عالم تتسارع فيه التحديات وتتضاعف فيه التنافسية، لم يعد امتلاك الفكرة القوية كافيًا لتحقيق النجاح، بل أصبحت القدرة على إيصال تلك الفكرة بشكل مقنع، وبأسلوب استراتيجي، هي مفتاح التأثير الحقيقي. الإقناع لم يعد مجرد مهارة بل أصبح علمًا له أدواته ومنهجيته، يتطلب فهمًا عميقًا لسلوك البشر، ودراية بكيفية توظيف الكلمات ولغة الجسد والتوقيت لصالح بناء التأثير.
تقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال دورة "الإقناع الاستراتيجي: فن وعلم بيع الأفكار والتواصل بفعالية" كبرنامج متخصص يهدف إلى تمكين المشاركين من استخدام تقنيات الإقناع المتقدمة لنقل أفكارهم ومواقفهم ورسائلهم بأسلوب يتسم بالوضوح، والذكاء العاطفي، والتأثير طويل الأمد.
الفئة المستهدفة
-
المديرون التنفيذيون وأعضاء فرق القيادة الذين يحتاجون إلى التأثير في الآخرين لاتخاذ قرارات استراتيجية.
-
مسؤولو التسويق والمبيعات والعلاقات العامة الذين يقدمون عروضًا واقتراحات بصفة مستمرة.
-
المستشارون ومقدمو الخدمات الفكرية الذين يتعاملون مع عملاء وشركاء من مستويات مختلفة.
-
الموظفون الذين يسعون إلى تعزيز مكانتهم داخل بيئة العمل من خلال تحسين مهارات التأثير.
-
العاملون في مجالات التدريب والإعلام والتفاوض والمؤتمرات.
-
من يطمح لتقوية صوته الداخلي وتقديم أفكاره بثقة أمام الجمهور أو داخل الاجتماعات المغلقة.
الأهداف
-
فهم الأسس النفسية والسلوكية التي يقوم عليها التأثير الفعّال والإقناع العميق.
-
تعزيز قدرة المشاركين على تقديم الأفكار بشكل مقنع ومنظم دون فرضها.
-
تمكين المشاركين من اختيار التوقيت والأسلوب المناسبين للتأثير في الآخرين.
-
تطوير مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي بما يدعم مصداقية الرسالة.
-
تحليل مواقف المستمعين وتعديل الرسالة بما يتناسب مع توقعاتهم.
-
بناء شخصية تواصلية واثقة تعتمد على الحضور الذهني والحجة القوية.
-
إتقان أساليب الهيكلة المنطقية للحجج والمقترحات لضمان تقبلها.
-
استخدام لغة التأثير العاطفي ضمن إطار مهني متزن.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مدخل إلى الإقناع كفن واستراتيجية تأثير
-
الفرق بين الإقناع والتلاعب والتأثير.
-
أهمية الإقناع في الحياة المهنية والاجتماعية.
-
السمات الشخصية للمُقنِع الناجح.
-
دور المصداقية والثقة في بناء التأثير.
-
-
العناصر النفسية والذهنية لعملية الإقناع
-
فهم دوافع واحتياجات المتلقي.
-
التأثير باللاوعي من خلال التهيئة الذهنية.
-
مبادئ الإقناع من منظور علم النفس المعرفي.
-
آلية تقبل أو مقاومة الرسائل المقنعة.
-
-
تصميم الرسائل المقنعة وهيكلة الحجج
-
بناء الرسالة بأسلوب منطقي ومترابط.
-
تسلسل الحجج: من التمهيد إلى الدعوة للعمل.
-
اختيار الأدلة والبراهين المناسبة لكل موقف.
-
تجنب التضارب والتناقض في عرض الفكرة.
-
-
التوقيت واللغة في نقل الفكرة المؤثرة
-
اختيار اللحظة المناسبة لعرض الفكرة.
-
استخدام المفردات ذات الحمولة التأثيرية.
-
التوازن بين اللغة الرسمية والعاطفية.
-
تقنيات تكييف الرسالة حسب السياق والمخاطب.
-
-
الإقناع عبر التواصل غير اللفظي
-
لغة الجسد الداعمة لرسائل التأثير.
-
تعبيرات الوجه ونبرة الصوت كمحركات للإقناع.
-
أهمية المسافة البصرية واتصال العين.
-
تناغم المظهر الخارجي مع مضمون الرسالة.
-
-
التحكم في التوتر والثقة أثناء الإقناع
-
ضبط الانفعالات تحت الضغط.
-
بناء الحضور الذهني عند تقديم الأفكار.
-
التغلب على رهبة المواجهة أو العرض.
-
الحفاظ على الثبات عند مواجهة الاعتراضات.
-
-
إستراتيجيات التأثير الجماعي
-
تقنيات الإقناع داخل العروض والاجتماعات.
-
قراءة ردود الفعل الجماعية وضبط الأسلوب.
-
كسب الدعم والتأييد من خلال خطاب موجه.
-
خلق توافق فكري بين الأطراف المختلفة.
-
-
إقناع صناع القرار وأصحاب النفوذ
-
تحليل أنماط تفكير متخذي القرار.
-
إعداد مقترحات تلبي مصالح الطرف الآخر.
-
تقديم الفكرة ضمن لغة المصالح المشتركة.
-
تقنيات بناء نفوذ داخلي دون صدام.
-
-
التأثير في بيئة العمل اليومية
-
كيفية التأثير خلال الاجتماعات اليومية والمفاوضات الصغيرة.
-
الإقناع الصامت عبر الأداء والسلوك.
-
تحويل الاختلاف إلى فرصة لإبراز الأفكار.
-
التحدث بلغة الفريق دون فقدان الهوية الشخصية.
-
-
بناء صورة ذهنية مؤثرة وطويلة الأمد
-
رسم هوية تواصلية متماسكة تعكس القوة والثقة.
-
الحفاظ على الاتساق بين الرسائل والسلوك.
-
ترسيخ الانطباع الإيجابي في أذهان المتلقين.
-
التحول إلى مرجعية داخل المؤسسة أو الفريق.
-