المقدمة
في بيئة الأعمال المتغيرة والمتسارعة، لم يعد امتلاك المنتجات الجيدة أو تقديم الخدمات المميزة كافيًا للحصول على حصة قوية في السوق. أصبحت مهارات الاتصال أحد أهم العوامل التي تؤثر على قدرة الأفراد والمؤسسات على تحقيق ميزة تنافسية.
دورة مهارات الاتصال المؤثرة لتحسين قدرتك على الفوز في ميزة تنافسية في السوق، التي يقدمها معهد جنيف لإدارة الأعمال، هي برنامج تدريبي مصمم خصيصًا لتمكين المشاركين من تعزيز قدراتهم في التأثير والإقناع، وتحقيق التواصل الفعّال داخل مؤسساتهم ومع العملاء والشركاء، بما ينعكس مباشرة على الأداء المؤسسي والمكانة السوقية.
الفئة المستهدفة
-
المدراء التنفيذيون ومدراء الإدارات والأقسام.
-
مسؤولو التسويق والمبيعات وخدمة العملاء.
-
الموظفون في مواقع تتطلب تواصلًا مستمرًا داخليًا أو خارجيًا.
-
المهتمون بتطوير قدراتهم الشخصية في مهارات الاتصال المؤثر.
أهداف البرنامج التدريبي
-
تمكين المشاركين من فهم عناصر الاتصال المؤثر وسماته الأساسية.
-
تطوير القدرة على التأثير في الآخرين وبناء علاقات مهنية فعالة.
-
تعزيز مهارات الإصغاء والتفاعل مع الرسائل اللفظية وغير اللفظية.
-
تحسين أساليب الاتصال داخل بيئة العمل لتحقيق الأداء الأمثل.
مخطط البرنامج التدريبي
1. مفاهيم الاتصال وتأثيره في البيئة المؤسسية
-
التعريف بالاتصال المؤسسي ومجالات استخدامه.
-
مكونات عملية الاتصال ومراحلها الأساسية.
-
الفرق بين الاتصال الفعّال وغير الفعّال.
-
أهمية الاتصال في تعزيز الثقافة التنظيمية.
2. خصائص الاتصال المؤثر في السياق التنافسي
-
عناصر الاتصال الناجح في بيئة العمل التنافسية.
-
التأثير العاطفي والمنطقي في الرسائل الموجهة.
-
التكيف مع الجمهور المستهدف في التواصل.
-
دور الوضوح والثقة في بناء صورة احترافية.
3. الاتصال اللفظي: صياغة الرسائل المؤثرة
-
استخدام اللغة المؤثرة والعبارات المقنعة.
-
اختيار نبرة الصوت والإيقاع المناسب.
-
تجنب المصطلحات المعقدة والرسائل المشوشة.
-
كيفية إيصال الأفكار باختصار وفاعلية.
4. الاتصال غير اللفظي: لغة الجسد والإشارات
-
أهمية لغة الجسد في دعم الرسائل المنطوقة.
-
قراءة الإشارات غير اللفظية وتفسيرها.
-
التحكم في تعابير الوجه وحركات اليدين.
-
التوازن بين الرسالة اللفظية وغير اللفظية.
5. مهارات الإصغاء الفعّال وبناء الثقة
-
الفرق بين السماع والإصغاء.
-
الاستماع بمستوى عالٍ من التركيز والانتباه.
-
إظهار التعاطف واحترام وجهات النظر المختلفة.
-
تعزيز الثقة من خلال الإصغاء والتفاعل البنّاء.
6. استراتيجيات التأثير والإقناع في بيئة العمل
-
مبادئ الإقناع النفسي وأساليب استخدامها.
-
فهم الدوافع الشخصية لدى الآخرين.
-
طرح الحجج المنطقية بطريقة مدروسة.
-
التدرج في التأثير للوصول إلى النتائج المطلوبة.
7. الاتصال الداخلي الفعّال في المؤسسات
-
أهمية الشفافية والوضوح داخل المؤسسة.
-
بناء قنوات اتصال مرنة بين الإدارات.
-
تقنيات التغذية الراجعة لتحسين الأداء.
-
معالجة الشائعات وسوء الفهم في بيئة العمل.
8. الاتصال الخارجي وبناء علاقات السوق
-
صياغة الرسائل الإعلامية للعملاء والشركاء.
-
استخدام أدوات الاتصال الرقمي الحديثة.
-
تمثيل المؤسسة باحترافية في المحافل العامة.
-
تعزيز ولاء العملاء من خلال الرسائل المستهدفة.
9. التغلب على معوقات الاتصال الشائعة
-
فهم العوائق النفسية والثقافية في التواصل.
-
إدارة التوتر والانفعالات أثناء الحوار.
-
التعامل مع النقد والاختلافات بهدوء ومرونة.
-
تقنيات التبسيط وتوضيح المفاهيم المعقدة.
10. الاتصال كأداة للقيادة وبناء الفريق
-
دور القائد في نشر ثقافة الحوار المفتوح.
-
تعزيز الانتماء من خلال التواصل الفعّال.
-
تشجيع المشاركة واتخاذ القرار الجماعي.
-
الحفاظ على الانسجام داخل الفريق عبر الرسائل الداعمة.