المقدمة
في عصر تتسارع فيه المتغيرات ويتنامى فيه الاعتماد على الحلول الذكية، أصبحت الإدارة الاستراتيجية بحاجة ماسّة إلى أدوات جديدة تعزز من فعالية اتخاذ القرار، وتُسهم في توجيه المؤسسات نحو أهدافها بكفاءة. دورة متقدمة في استخدام الذكاء الاصطناعي للإدارة الاستراتيجية، التي يُقدمها معهد جنيف لإدارة الأعمال، تمثل محطة متقدمة للمديرين والمختصين الذين يسعون إلى الدمج الذكي بين علوم الإدارة والتقنيات الحديثة.
تركز هذه الدورة على تمكين المشاركين من استيعاب إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة في بناء استراتيجيات فعالة، إلى جانب فهم التحديات المحيطة بإدماجه في عمليات التخطيط والتحليل وصنع القرار على المستوى المؤسسي.
الفئة المستهدفة
-
المديرون التنفيذيون والمخططون الاستراتيجيون في المؤسسات الحكومية والخاصة.
-
رؤساء الأقسام ومسؤولو التحول الرقمي.
-
العاملون في مراكز التفكير الاستراتيجي وتطوير السياسات.
-
المستشارون والخبراء في مجالات الإدارة وتكنولوجيا المعلومات.
أهداف البرنامج التدريبي
-
تعريف المشاركين بدور الذكاء الاصطناعي في تطوير وتحسين عمليات الإدارة الاستراتيجية.
-
بناء قدرة تحليلية لفهم نماذج الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على اتخاذ القرار طويل المدى.
-
تمكين المشاركين من اختيار وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي المناسبة ضمن السياقات المؤسسية المختلفة.
-
تعزيز التفكير الاستراتيجي المبني على البيانات والتقنيات الذكية في بيئة الأعمال المتغيرة.
مخطط البرنامج التدريبي
1. مقدمة متقدمة في الذكاء الاصطناعي وإدارة الاستراتيجية
-
فهم المفاهيم التقنية للإدراك الاصطناعي وربطها بالإدارة.
-
تطور الذكاء الاصطناعي وعلاقته بتطور النماذج الاستراتيجية.
-
الأنظمة الذكية وأثرها على التوجهات الإدارية الحديثة.
-
التحديات التي تواجه الدمج بين الذكاء الاصطناعي والتخطيط الاستراتيجي.
2. آليات تحليل البيانات الذكية لدعم القرارات الاستراتيجية
-
مبادئ تحليل البيانات الضخمة في السياق الإداري.
-
استخدام الخوارزميات في استقراء الاتجاهات المستقبلية.
-
تحويل البيانات إلى مدخلات استراتيجية قابلة للتنفيذ.
-
تصنيف البيانات وربطها بأهداف المؤسسة بعيدة المدى.
3. الذكاء الاصطناعي كأداة للتقييم الاستراتيجي للأداء المؤسسي
-
بناء مؤشرات أداء مدعومة بالتحليل الذكي.
-
مراقبة تقدم الخطط الاستراتيجية باستخدام النماذج الرقمية.
-
قراءة الاتجاهات السلوكية للمؤسسة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي.
-
الاستفادة من التعلم الآلي في تطوير مؤشرات الإنجاز.
4. النماذج التنبؤية في تحديد المسارات الاستراتيجية
-
تصميم نماذج محاكاة للمخاطر المستقبلية.
-
استشراف النتائج المحتملة بناءً على بيانات واقعية.
-
دمج النماذج التنبؤية في التخطيط التشغيلي.
-
توجيه السياسات الداخلية باستخدام الخوارزميات الاستباقية.
5. الذكاء الاصطناعي في بناء المرونة الاستراتيجية
-
تحليل السيناريوهات وتحديد فرص التكيف.
-
التنبؤ بالتحولات السوقية وتعديل الاستراتيجيات وفقاً لها.
-
استخدام أنظمة الدعم الذكية لتعزيز سرعة الاستجابة.
-
آليات التغذية الراجعة الفورية في دعم القرارات.
6. التكامل بين الذكاء الاصطناعي والموارد المؤسسية
-
مواءمة الذكاء الاصطناعي مع الموارد البشرية والتقنية.
-
إدارة التغيير في بيئات تعتمد على التكنولوجيا الذكية.
-
هيكلة الأنظمة الإدارية لتتكيف مع الذكاء الاصطناعي.
-
ترسيخ ثقافة الاعتماد على التحليل الذكي في جميع المستويات.
7. الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات والمخاطر
-
تحليل البيانات الطارئة والتفاعل السريع مع المستجدات.
-
التنبؤ بالأزمات بناء على مؤشرات غير مرئية تقليديًا.
-
بناء نظم إنذار مبكر تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
-
تطوير خطط الطوارئ باستخدام آليات المحاكاة المتقدمة.
8. تحسين التنافسية المؤسسية عبر التقنيات الذكية
-
قراءة السوق والمنافسين من خلال النماذج الذكية.
-
تعزيز القيمة المؤسسية بتطبيق الذكاء الاصطناعي.
-
تبني نهج الابتكار القائم على البيانات.
-
تصميم استراتيجيات اختراق السوق بمساعدة التحليل الذكي.
9. حوكمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة الاستراتيجية
-
بناء سياسات داخلية لإدارة الذكاء الاصطناعي بأمان.
-
الاعتبارات الأخلاقية والضوابط التنظيمية.
-
التوازن بين التقنية وحقوق الأفراد داخل المؤسسة.
-
تقييم الشفافية والمساءلة في قرارات الذكاء الاصطناعي.
10. خارطة الطريق للتحول الذكي في الإدارة الاستراتيجية
-
تحديد الأولويات المؤسسية في تبني الذكاء الاصطناعي.
-
مراحل تنفيذ الاستراتيجية الرقمية.
-
آليات قياس العائد من استخدام الذكاء الاصطناعي.
-
إعداد المؤسسة للمرحلة التالية من التحول الذكي.