في بيئة العمل الحديثة التي تتسم بتنوع الثقافات وتزايد الضغوط المهنية، أصبحت مسألة الوقاية من العنف الوظيفي ضرورة أساسية للحفاظ على أمن الموظفين وسلامتهم النفسية والجسدية. إن غياب الوعي الكافي بمخاطر العنف داخل أماكن العمل قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء المؤسسي وعلى مناخ العمل بشكل عام. يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال هذا البرنامج تحت عنوان "البرنامج التدريبي المعتمد في الوقاية من مخاطر العنف الوظيفي"، بهدف تمكين المشاركين من التعرف بعمق على أنماط العنف الوظيفي وأسبابه، وكيفية تطوير أنظمة وقائية واستراتيجيات عملية تساعد في تعزيز بيئة عمل آمنة، قائمة على الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة بين جميع الأطراف.
الفئة المستهدفة
-
المدراء والمشرفون المسؤولون عن متابعة فرق العمل والساعون إلى بناء بيئة مهنية أكثر أماناً واستقراراً.
-
موظفو الموارد البشرية الذين تقع على عاتقهم مسؤولية وضع سياسات تحمي الموظفين وتقلل من المخاطر السلوكية.
-
مسؤولو الأمن والسلامة في المؤسسات العامة والخاصة المهتمون بتطوير برامج وقائية متخصصة لمواجهة العنف الوظيفي.
-
العاملون في القطاعات الخدمية أو الصحية أو التعليمية الذين قد يتعرضون لمواقف ذات حساسية عالية تنطوي على مخاطر سلوكية.
-
القادة في المؤسسات الكبيرة الذين يحرصون على الحفاظ على بيئة عمل صحية ومتوازنة تدعم الإنتاجية وتحد من النزاعات.
الأهداف
-
تزويد المشاركين بفهم شامل حول مفهوم العنف الوظيفي وأنماطه المختلفة وتأثيراته على الأفراد والمؤسسات.
-
تطوير مهارات التعرف على المؤشرات المبكرة للعنف في بيئة العمل وكيفية التعامل معها قبل أن تتفاقم.
-
تمكين المشاركين من صياغة سياسات وإجراءات وقائية تعزز ثقافة السلامة والاحترام داخل المؤسسات.
-
تعزيز قدرة المشاركين على إدارة المواقف الحرجة المرتبطة بالعنف بشكل يتسم بالحكمة والفاعلية.
-
بناء وعي مؤسسي يعزز ثقافة التعاون والانضباط ويقلل من فرص حدوث السلوكيات العدائية أو العدوانية.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مفهوم العنف الوظيفي وأبعاده
-
تعريف العنف الوظيفي وأهميته في السياق المؤسسي.
-
الأبعاد النفسية والاجتماعية للعنف في بيئة العمل.
-
الفرق بين السلوكيات العدائية العرضية والعنف المنهجي.
-
التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للعنف على بيئة العمل.
-
-
أنماط العنف الوظيفي
-
العنف الجسدي وأنواعه في بيئة العمل.
-
العنف النفسي وأشكاله مثل التنمر والإقصاء.
-
العنف اللفظي وتداعياته على العلاقات المهنية.
-
العنف غير المباشر مثل نشر الشائعات أو العزل الاجتماعي.
-
-
الأسباب والعوامل المؤدية إلى العنف الوظيفي
-
الضغوط النفسية والمهنية كمحفز رئيسي للعنف.
-
الصراعات بين الزملاء أو بين الإدارة والموظفين.
-
غياب السياسات الداخلية الرادعة للسلوكيات السلبية.
-
تأثير البيئة الخارجية على سلوكيات الموظفين داخل العمل.
-
-
تأثير العنف الوظيفي على المؤسسات
-
انخفاض الإنتاجية وتراجع مستويات الأداء.
-
زيادة معدلات الغياب والتسرب الوظيفي.
-
التكاليف الاقتصادية الناتجة عن الخلافات الداخلية.
-
تراجع سمعة المؤسسة وتأثيرها على استقطاب الكفاءات.
-
-
التشريعات والسياسات الوقائية
-
أهمية القوانين والسياسات الداخلية في مواجهة العنف.
-
أمثلة على بنود تنظيمية تحد من السلوكيات العدوانية.
-
دور العقوبات والجزاءات في ردع المخالفات.
-
العلاقة بين التشريعات المحلية والمعايير العالمية.
-
-
بناء بيئة عمل داعمة وآمنة
-
تشجيع ثقافة الاحترام المتبادل بين الموظفين.
-
أهمية الدعم النفسي للموظفين المتضررين.
-
تعزيز قنوات الاتصال المفتوحة مع الإدارة.
-
دور القيادة الإدارية في ترسيخ قيم السلامة المهنية.
-
-
آليات الكشف المبكر عن مخاطر العنف
-
مراقبة السلوكيات غير الاعتيادية في بيئة العمل.
-
جمع المؤشرات المرتبطة بالضغوط والتوتر.
-
دور فرق الموارد البشرية في رصد الحالات المحتملة.
-
استخدام أدوات التقييم الدورية للكشف عن المخاطر.
-
-
الوقاية من العنف الوظيفي عبر التثقيف والتوعية
-
إعداد برامج توعية لتعزيز السلوكيات الإيجابية.
-
نشر ثقافة الاندماج والتعاون بين الزملاء.
-
دور التدريب المستمر في رفع مستوى الوعي الوقائي.
-
الحملات المؤسسية التي تركز على تعزيز السلامة النفسية.
-
-
إدارة المواقف الحرجة المرتبطة بالعنف
-
كيفية التعامل مع الحوادث الطارئة داخل المؤسسة.
-
خطوات التدخل الحكيم لاحتواء الموقف.
-
أهمية التدرج في معالجة السلوكيات العدائية.
-
التنسيق مع الجهات المختصة عند الحاجة.
-
-
تطوير استراتيجيات طويلة المدى للوقاية
-
تصميم خطط مؤسسية شاملة للوقاية من العنف.
-
دمج برامج الوقاية ضمن استراتيجية الموارد البشرية.
-
متابعة وتقييم فعالية السياسات الوقائية بشكل دوري.
-
تعزيز ثقافة السلامة كجزء أساسي من هوية المؤسسة.
-