في بيئة عمل تتسم بالتعقيد وتزايد التحديات، أصبح تحديد المخاطر وفهم أبعادها خطوة أساسية لأي مؤسسة تسعى إلى حماية مواردها وضمان استمرارية عملياتها بكفاءة. يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال هذا البرنامج المتخصص تحت عنوان "دورة خبير معتمد في تحديد المخاطر (CHIS)"، ليكون مرجعًا مهنيًا شاملاً لتأهيل المشاركين بالمعرفة المتقدمة والأدوات اللازمة لرصد المخاطر وتحليلها بصورة دقيقة ومنهجية. يركز البرنامج على تطوير القدرات التحليلية والفنية التي تمكّن المشاركين من اكتشاف المخاطر المحتملة في وقت مبكر، مع تعزيز التفكير الاستباقي الذي يدعم استراتيجيات الوقاية ويمنح المؤسسات مرونة في التعامل مع التحديات المفاجئة.
الفئة المستهدفة
-
المدراء التنفيذيون ورؤساء الإدارات الذين تقع على عاتقهم مسؤولية وضع السياسات والتأكد من تحقيق بيئة عمل آمنة ومستقرة.
-
مسؤولو المخاطر والامتثال الذين يحتاجون إلى أدوات متقدمة وأساليب دقيقة لرصد وتقييم المخاطر في مختلف القطاعات.
-
مهندسو السلامة والصحة المهنية الذين يرغبون في تطوير قدراتهم الفنية في التنبؤ بالمخاطر ووضع خطط لتقليل آثارها.
-
قادة الفرق والمشرفون في القطاعات الحيوية مثل الطاقة، النقل، والخدمات اللوجستية، حيث يشكل تحديد المخاطر عنصراً أساسياً لنجاحهم.
-
المختصون في الأمن المؤسسي وإدارة استمرارية الأعمال الراغبون في اكتساب اعتماد دولي يعزز مكانتهم المهنية.
أهداف البرنامج
-
تزويد المشاركين بفهم شامل لأهمية تحديد المخاطر ودوره المحوري في تعزيز سلامة الأفراد وحماية الأصول المؤسسية.
-
تمكين المشاركين من استخدام أدوات وتقنيات حديثة في رصد المخاطر وتحليل احتمالية حدوثها وتأثيرها المحتمل.
-
تطوير مهارات عملية في إنشاء مصفوفات المخاطر وتصميم أنظمة إنذار مبكر تساعد على اتخاذ قرارات دقيقة وفعّالة.
-
بناء قدرات المشاركين على صياغة تقارير احترافية لإدارة المخاطر تدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي للمؤسسات.
-
تعزيز التفكير الاستباقي الذي يمكّن من التنبؤ بالتهديدات المستقبلية والعمل على معالجتها قبل أن تتفاقم.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مدخل إلى مفاهيم المخاطر
-
تعريف المخاطر ومجالات تطبيقها في بيئات العمل المختلفة.
-
التمييز بين أنواع المخاطر: تشغيلية، استراتيجية، مالية، وأمنية.
-
العلاقة بين إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال.
-
مبادئ الحوكمة المرتبطة بتحديد وإدارة المخاطر.
-
-
الإطار المؤسسي لتحديد المخاطر
-
دور الإدارة العليا في دعم برامج تحديد المخاطر.
-
هيكلة فرق العمل المعنية برصد وتحليل المخاطر.
-
سياسات وإجراءات تحديد المخاطر المؤسسية.
-
أهمية التوثيق والتقارير في عملية الرصد.
-
-
أدوات وتقنيات تحديد المخاطر
-
أساليب التعرف على المخاطر الداخلية والخارجية.
-
استخدام العصف الذهني والمقابلات كوسائل للتعرف على التهديدات.
-
تحليل البيانات التاريخية لتوقع المخاطر المستقبلية.
-
دور التكنولوجيا في دعم عمليات تحديد المخاطر.
-
-
تحليل وتقييم المخاطر
-
معايير تقييم احتمالية وقوع المخاطر.
-
قياس شدة وتأثير المخاطر على الأهداف المؤسسية.
-
مصفوفات الاحتمالية والتأثير كأداة تقييم.
-
تصنيف وترتيب المخاطر وفق الأولويات.
-
-
تطبيق النماذج الكمية والنوعية
-
النماذج الكمية لقياس المخاطر بالأرقام والاحتمالات.
-
النماذج النوعية في تحليل السيناريوهات.
-
المزايا والقيود لكل نوع من النماذج.
-
الدمج بين الأساليب لتحقيق نتائج أكثر دقة.
-
-
صياغة خطط الاستجابة للمخاطر
-
المبادئ الأساسية لوضع خطة استجابة فعّالة.
-
الخيارات المتاحة: تجنب، تقليل، تحويل، أو قبول المخاطر.
-
تحديد المسؤوليات والموارد المطلوبة.
-
دور خطة الاستجابة في تقليل الأضرار المحتملة.
-
-
إدارة المعلومات والتقارير
-
كيفية إعداد تقارير مخاطر دقيقة واحترافية.
-
مؤشرات الأداء الرئيسية لقياس فاعلية تحديد المخاطر.
-
أهمية الشفافية في مشاركة تقارير المخاطر مع الأطراف المعنية.
-
استخدام نظم المعلومات في توثيق وتتبع المخاطر.
-
-
المعايير الدولية في تحديد المخاطر
-
استعراض لأبرز المعايير العالمية مثل ISO 31000.
-
الالتزام بالمتطلبات الدولية كوسيلة لرفع المصداقية.
-
التكامل بين المعايير الدولية والسياسات المحلية.
-
دور الاعتماد الدولي في تعزيز سمعة المؤسسة.
-
-
بناء ثقافة مؤسسية لإدارة المخاطر
-
نشر الوعي بأهمية تحديد المخاطر في جميع المستويات.
-
دور القيادة في تعزيز ثقافة وقائية واستباقية.
-
دمج عمليات تحديد المخاطر ضمن السياسات التشغيلية اليومية.
-
تشجيع الموظفين على المساهمة في رصد المخاطر.
-
-
التحسين المستمر والتطوير
-
مراجعة دورية لأساليب وأدوات تحديد المخاطر.
-
إدخال الابتكار في أنظمة الرصد والتحليل.
-
أهمية التدريب المستمر لبناء قدرات متقدمة.
-
استراتيجيات تطوير طويلة المدى لتعزيز مرونة المؤسسة.
-