تُقدَّم دورة إدارة التعويضات والمزايا من قبل معهد جنيف لإدارة الأعمال، وهي جزء من سلسلة دورات الموارد البشرية والتدريب التي يقدمها المعهد، وتُعد برنامجاً تدريبياً مكثفاً يمتد لأسبوع واحد، مصمم خصيصاً للمهنيين في مجال الموارد البشرية الراغبين في تعزيز معرفتهم بأنظمة المكافآت، وتخطيط الرواتب، وإدارة المزايا الوظيفية.
في ظل تعقيدات أسواق العمل وزيادة التنافس على الكفاءات، أصبحت المؤسسات بحاجة إلى قادة موارد بشرية قادرين على تصميم وتنفيذ استراتيجيات تعويضات فعالة تُسهم في جذب الموظفين وتحفيزهم والاحتفاظ بهم.
تجمع هذه الدورة بين الجوانب العملية والمحتوى المعتمد على أحدث الممارسات، مما يوفّر أساساً متيناً لإدارة منظومات التعويضات والمزايا. ومن خلال دراسات حالة واقعية، ونقاشات تفاعلية، ووحدات تدريبية منظمة، يحصل المشاركون على رؤى عملية حول كيفية مواءمة أنظمة التعويضات مع الأهداف العامة للمؤسسة. وتشمل المواضيع المطروحة تصميم هياكل الرواتب، وأنظمة الدفع المرتبطة بالأداء، والتعويضات العادلة، والمزايا المقدّمة للموظفين.
تُعد الدورة مثالية للمسؤولين عن تخطيط الرواتب، وإدارة الأداء، وتحسين رضا الموظفين. سواء كنت تعمل في القطاع الخاص أو الحكومي أو المنظمات غير الربحية، ستمكّنك هذه الدورة من اكتساب أدوات وتقنيات عالمية حديثة في مجال إدارة التعويضات.
أهداف الدورة
تقدّم هذه الدورة منهجاً عملياً لتعلّم إدارة التعويضات والمزايا، وتهدف إلى تحقيق ما يلي:
- شرح دور أنظمة التعويض في إدارة القوى العاملة وتعزيز المشاركة الوظيفية.
- تطوير هياكل رواتب عادلة وشفافة ومتوافقة مع معايير السوق.
- تقييم أثر استراتيجيات المكافآت الشاملة على الاحتفاظ بالموظفين وثقافة المؤسسة.
- تصميم برامج مزايا تعزز رفاهية الموظفين وتزيد من قيمة العمل لديهم.
- فهم الجوانب القانونية والتنظيمية والأخلاقية المرتبطة بأنظمة الأجور والتعويضات.
- بناء عدالة داخلية في الرواتب وتحقيق تنافسية خارجية من خلال دراسات المقارنة.
- ربط خطط التعويض بمؤشرات الأداء لتحقيق نتائج ملموسة.
- تعزيز مهارات التواصل لتوصيل سياسات التعويضات والمزايا بفعالية داخل المؤسسة.
بنهاية الدورة، سيكون المشاركون قادرين على تقييم وتحسين وقيادة برامج التعويضات بما يضمن تحقيق أهداف المؤسسة والرضا الوظيفي في آنٍ واحد.
الفئة المستهدفة
تم تصميم هذه الدورة خصيصاً للمهنيين العاملين في مجالات الموارد البشرية، وإدارة المواهب، والقيادة المؤسسية. وتشمل الفئة المستهدفة:
- أخصائيو الموارد البشرية المسؤولون عن برامج التعويضات والمزايا.
- مدراء الموارد البشرية ورؤساء الأقسام المعنيون بإستراتيجيات المكافآت الشاملة.
- مسؤولو الرواتب والمزايا الباحثون عن فهم أوسع لخطط التعويض.
- مدراء التوظيف المهتمون بتحسين العرض الوظيفي المقدم للموظفين.
- محللو التعويضات والاستشاريون الباحثون عن أدوات متقدمة في هذا المجال.
- أصحاب الأعمال والمدراء التنفيذيون الراغبون في بناء أنظمة رواتب فعّالة ومتوافقة مع التشريعات.
- قادة الفرق المالية والتشغيلية المشاركون في إعداد الميزانيات الخاصة برأس المال البشري.
- المهنيون الساعون للحصول على شهادة في إدارة التعويضات والمكافآت.
تُعد هذه الدورة مناسبة لكل من يشارك في صياغة سياسات العمل المتعلقة بالأجور والمزايا في المؤسسات المختلفة.
محتوى الدورة
تُقدَّم الدورة على مدى خمسة أيام تدريبية، وتتضمن وحدات منظمة تمزج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي وتبادل الخبرات بين المشاركين. يشمل المحتوى التدريبي ما يلي:
- أساسيات إدارة التعويضات والمزايا
- فهم الغرض الاستراتيجي من التعويضات
- مكونات المكافآت الشاملة
- فلسفات الدفع وأهداف المؤسسة
- تقييم الوظائف والعدالة الداخلية
- تقنيات تحليل وتصنيف الوظائف
- تصميم هياكل تعويضات حسب المسؤوليات
- ضمان العدالة في قرارات الرواتب
- دراسات السوق والتنافسية الخارجية
- إجراء وتحليل مسوحات الرواتب
- ضبط هياكل الرواتب بناءً على بيانات السوق
- تحقيق التوازن بين التكاليف والتنافسية
- التعويض المرتبط بالأداء
- ربط الرواتب بأداء الأفراد والفرق
- تصميم خطط الحوافز والمكافآت والعمولات
- التعامل مع التحديات في أنظمة الدفع مقابل الأداء
- استراتيجيات المزايا ورفاهية الموظف
- هيكلة مزايا صحية وتقاعدية ومعيشية
- تكييف المزايا حسب تنوع القوى العاملة
- تقييم فعالية البرامج من حيث التكلفة
- الأطر القانونية والممارسات الأخلاقية للأجور
- قوانين العمل والامتثال التنظيمي
- مبدأ المساواة في الأجور وعدم التمييز
- بناء الثقة من خلال الشفافية والمسؤولية
- التواصل الفعّال في التعويضات
- أفضل أساليب عرض سياسات الأجور والمزايا
- دعم المدراء في مناقشات الرواتب مع الموظفين
- تعزيز فهم الموظفين لقيمة برامج التعويض
كل جلسة تتسم بالتفاعل والمشاركة من خلال التمارين الجماعية، والأمثلة الواقعية، والمحاكاة، ومناقشة الحالات الحية. ويُشجَّع المشاركون على تقديم تجارب من مؤسساتهم لمناقشتها ضمن إطار عملي.