دورة صياغة وتنفيذ الإستراتيجيات وقيادة الفرق ومهارات الاتصال المتقدمة

في بيئة الأعمال الحديثة التي تتسم بالتغير السريع والتنافس الشديد، أصبح نجاح المؤسسات يعتمد بشكل كبير على قدرة قادتها ومديريها على صياغة استراتيجيات دقيقة، وتنفيذها بكفاءة، وقيادة فرق العمل بفعالية، مع امتلاك مهارات اتصال متقدمة تضمن وضوح الرؤية وتحفيز الأفراد. يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال برنامج "صياغة وتنفيذ الإستراتيجيات وقيادة الفرق ومهارات الاتصال المتقدمة" الذي يهدف إلى تمكين المشاركين من الجمع بين التفكير الاستراتيجي والتنفيذ العملي، وتعزيز قدراتهم القيادية، وتطوير مهاراتهم في التواصل المؤثر، مما يساهم في تحقيق أهداف المؤسسة واستدامة نجاحها. يركز البرنامج على الجوانب الجوهرية التي تدعم الأداء المؤسسي المتميز، ويمنح المشاركين أدوات وأساليب عملية لتطبيق الاستراتيجيات وتحقيق النتائج المرجوة بكفاءة عالية.

الفئة المستهدفة

• المدراء التنفيذيون وأعضاء الإدارة العليا الذين يتحملون مسؤولية وضع وتنفيذ الاستراتيجيات المؤسسية.

• قادة الفرق والمشرفون الذين يسعون لتعزيز قدراتهم القيادية وإدارة فرقهم بكفاءة عالية.

• مسؤولو التخطيط الاستراتيجي الذين يرغبون في تطوير أدواتهم وأساليبهم في صياغة وتنفيذ الخطط.

• مدراء المشاريع الذين يواجهون تحديات في مواءمة فرق العمل مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.

• المستشارون الإداريون والمتخصصون في التطوير المؤسسي الباحثون عن تقنيات متقدمة في القيادة والتواصل.

أهداف البرنامج

• إكساب المشاركين القدرة على تحليل بيئة العمل وصياغة استراتيجيات فعّالة تتماشى مع رؤية المؤسسة ورسالتها.

• تمكينهم من تحويل الخطط الاستراتيجية إلى خطوات تنفيذية قابلة للقياس والتطبيق العملي.

• تطوير مهارات القيادة المؤثرة التي تدعم أداء الفريق وتحفز الأفراد على تحقيق الأهداف المشتركة.

• تعزيز مهارات الاتصال المتقدمة لضمان تدفق المعلومات بوضوح ودقة بين جميع مستويات المؤسسة.

• تعريفهم بأساليب متابعة وتقييم تنفيذ الاستراتيجيات لضمان استدامة النجاح وتحقيق النتائج المرجوة.

مخطط البرنامج التدريبي

• مدخل إلى التفكير الاستراتيجي وصياغة الاستراتيجيات

  • فهم أهمية التفكير الاستراتيجي في تحقيق الأهداف المؤسسية.

  • تحليل الوضع الراهن للمؤسسة وتحديد نقاط القوة والضعف.

  • التعرف على العوامل الخارجية المؤثرة على صياغة الاستراتيجية.

  • ربط الرؤية والرسالة بالأهداف والخطط الاستراتيجية.

• تحليل البيئة الداخلية والخارجية

  • استخدام النماذج التحليلية لدراسة بيئة العمل.

  • تحديد الفرص المتاحة والتهديدات المحتملة.

  • تقييم الموارد المتاحة للمؤسسة.

  • وضع أسس لتوجيه الاستراتيجية بناءً على التحليل.

• تصميم الخطط الاستراتيجية الفعّالة

  • تحديد الأهداف المرحلية والنهائية بدقة.

  • وضع مؤشرات الأداء الرئيسية لقياس التقدم.

  • تحديد الأولويات وترتيبها وفق الأهمية.

  • صياغة خطط قابلة للتنفيذ العملي.

• تنفيذ الاستراتيجيات وتحويلها إلى واقع

  • تحديد الأدوار والمسؤوليات داخل الفريق.

  • إدارة الموارد بفعالية لتحقيق الأهداف.

  • مواجهة العقبات والتحديات أثناء التنفيذ.

  • ضمان التنسيق بين الإدارات لتحقيق الانسجام الاستراتيجي.

• أساسيات القيادة المؤثرة

  • تحديد السمات الرئيسية للقائد الناجح.

  • فهم أنماط القيادة المختلفة واستخدامها في المواقف المناسبة.

  • بناء الثقة داخل الفريق وتحفيز أفراده.

  • تطوير بيئة عمل إيجابية تدعم الإنجاز.

• بناء فرق العمل عالية الأداء

  • اختيار أعضاء الفريق وفق المهارات والخبرات المطلوبة.

  • تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي.

  • معالجة النزاعات داخل الفريق بأسلوب بنّاء.

  • تحفيز الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة.

• مهارات الاتصال القيادي المتقدمة

  • تطوير القدرة على توصيل الأفكار بوضوح ودقة.

  • الاستماع الفعّال وفهم احتياجات الفريق.

  • استخدام لغة الجسد لتعزيز الرسائل اللفظية.

  • التواصل الفعّال في المواقف الحرجة.

• التأثير والإقناع في بيئة العمل

  • فهم أسس الإقناع وبناء الحجج المنطقية.

  • استخدام العاطفة والعقل في التأثير على الآخرين.

  • التعامل مع الاعتراضات وتحويلها لفرص للتفاهم.

  • بناء علاقات عمل قائمة على الاحترام المتبادل.

• متابعة وتقييم تنفيذ الاستراتيجيات

  • وضع آليات لقياس التقدم وتحليل النتائج.

  • تحديد مجالات التحسين المستقبلي.

  • مراجعة الأهداف وتعديل الخطط عند الحاجة.

  • ضمان استمرارية التوافق بين الاستراتيجية والبيئة المحيطة.

• استدامة النجاح القيادي والاستراتيجي

  • بناء ثقافة مؤسسية داعمة للاستراتيجية.

  • الاستثمار في تطوير مهارات القادة والفرق.

  • تعزيز الابتكار كجزء من العمل القيادي.

  • الحفاظ على التميز في بيئة متغيرة باستمرار.