دورة الاسمدة والتسميد

في ظل الزيادة المستمرة في الطلب على الإنتاج الزراعي وتوسع الرقعة الزراعية، أصبح موضوع الأسمدة والتسميد من الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وضمان استدامة الموارد الطبيعية. فالاستخدام الصحيح للأسمدة يسهم في تحسين إنتاجية المحاصيل ورفع جودتها، بينما قد يؤدي الاستخدام الخاطئ إلى إضعاف التربة والإضرار بالبيئة والإنتاج الزراعي على المدى الطويل. ومن هذا المنطلق، يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال هذا البرنامج التدريبي المتخصص بعنوان "الأسمدة والتسميد"، الذي يهدف إلى تزويد المشاركين بأسس علمية وعملية متكاملة لفهم أنواع الأسمدة المختلفة وطرق استخدامها المثلى، مع التركيز على استراتيجيات الإدارة المستدامة للتربة والموارد الزراعية.

الفئة المستهدفة

• المهندسون الزراعيون الذين يعملون في مجال الإنتاج النباتي ويحتاجون إلى تطوير معارفهم حول أنواع الأسمدة وطرق التسميد الحديثة.

• مدراء وأصحاب المزارع الذين يسعون إلى زيادة كفاءة الإنتاج الزراعي من خلال اعتماد تقنيات تسميد مدروسة وفعّالة.

• الفنيون والمشرفون الزراعيون في الهيئات والمؤسسات الزراعية الذين يتابعون عمليات التسميد ويشرفون على تطبيقها ميدانيًا.

• الباحثون والدارسون في المجالات الزراعية والبيئية الراغبون في تعزيز خبراتهم العلمية في مجال خصوبة التربة والتسميد.

• العاملون في شركات إنتاج وتوزيع الأسمدة ممن يحتاجون إلى معرفة أعمق بخصائص منتجاتهم وطرق الاستخدام السليم لها.

الأهداف

• تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بالأسمدة وأنواعها المختلفة وأهميتها في تحسين خصوبة التربة وزيادة الإنتاجية الزراعية.

• تمكين المشاركين من التمييز بين الأسمدة العضوية والكيميائية وفهم الخصائص الخاصة بكل منها من حيث الفوائد والمخاطر.

• تزويد المشاركين بالمعرفة العملية حول طرق التسميد التقليدية والحديثة وكيفية اختيار الطريقة الأنسب وفق نوع التربة والمحصول.

• رفع وعي المشاركين بالتأثيرات البيئية لاستخدام الأسمدة وأهمية الإدارة الرشيدة في الحد من التلوث والحفاظ على الموارد.

• تعزيز قدرات المشاركين على وضع خطط تسميد متكاملة تسهم في تحقيق التوازن بين الإنتاجية الزراعية وحماية البيئة واستدامة التربة.

مخطط البرنامج التدريبي

• المفاهيم الأساسية للأسمدة والتسميد

  • تعريف الأسمدة ودورها في تحسين خصوبة التربة.

  • العلاقة بين العناصر الغذائية ونمو المحاصيل.

  • التربة كوسط أساسي لامتصاص العناصر.

  • الاعتبارات العامة عند اختيار نوع السماد.

• أنواع الأسمدة وخصائصها

  • الأسمدة العضوية ومصادرها الطبيعية.

  • الأسمدة الكيميائية (النيتروجينية، الفوسفاتية، البوتاسية).

  • الأسمدة المركبة ومتعددة العناصر.

  • الفروق الأساسية بين الأسمدة السائلة والصلبة.

• الأسمدة العضوية ودورها في استدامة التربة

  • مكونات السماد البلدي وأهميته.

  • الكومبوست كخيار صديق للبيئة.

  • مزايا استخدام الأسمدة العضوية في تحسين التربة.

  • التحديات المرتبطة بالاعتماد الكلي على الأسمدة العضوية.

• الأسمدة الكيميائية وفوائدها ومخاطرها

  • الأسمدة النيتروجينية ودورها في النمو الخضري.

  • الأسمدة الفوسفاتية وأثرها على تكوين الجذور والإزهار.

  • الأسمدة البوتاسية وأهميتها في تحسين مقاومة النبات.

  • المخاطر البيئية الناتجة عن الإفراط في استخدام الأسمدة الكيميائية.

• طرق التسميد التقليدية

  • التسميد الأرضي وأسس تطبيقه.

  • إضافة الأسمدة أثناء الحرث والزراعة.

  • التسميد السطحي في الحقول المفتوحة.

  • التسميد اليدوي في الزراعة التقليدية.

• طرق التسميد الحديثة

  • التسميد عبر أنظمة الري (الري بالتنقيط والرش).

  • التسميد الورقي ودوره في تغذية النبات مباشرة.

  • تقنيات الإطلاق البطيء للعناصر الغذائية.

  • استخدام التكنولوجيا في ضبط كميات الأسمدة.

• الإدارة المتكاملة للتسميد

  • مفهوم الإدارة المتكاملة للتسميد.

  • تحديد احتياجات المحاصيل من العناصر الغذائية.

  • موازنة بين الأسمدة العضوية والكيميائية.

  • أهمية التحاليل الدورية للتربة والمياه.

• العوامل المؤثرة في كفاءة التسميد

  • طبيعة التربة وتركيبها.

  • الظروف المناخية وتأثيرها على امتصاص العناصر.

  • نوعية مياه الري وعلاقتها بالتسميد.

  • التفاعل بين المحصول ونوع السماد المستخدم.

• التأثيرات البيئية لاستخدام الأسمدة

  • تلوث المياه الجوفية نتيجة الاستخدام المفرط للأسمدة.

  • التلوث الهوائي الناتج عن الغازات المنبعثة.

  • تراكم الأملاح وتأثيرها على خصوبة التربة.

  • التأثيرات السلبية على التنوع الحيوي.

• استراتيجيات التسميد المستدام

  • ترشيد استخدام الأسمدة لتحقيق أقصى فائدة.

  • التوجه نحو الأسمدة الحيوية والبدائل الطبيعية.

  • إعادة تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج الأسمدة العضوية.

  • تطبيق أنظمة زراعية صديقة للبيئة على المدى الطويل.