في عالم الأعمال المعاصر الذي يتسم بالتنافس الشديد وتسارع وتيرة التغيير، أصبحت القيادة التنفيذية الفعالة والتخطيط الإستراتيجي المبتكر وإدارة الأهداف بكفاءة عناصر أساسية لضمان نجاح المؤسسات واستدامتها. يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال برنامج "القيادة التنفيذية والتخطيط الإستراتيجي الابتكاري وإدارة الأهداف" الذي يهدف إلى تمكين القيادات من صياغة رؤى استراتيجية مبتكرة، وتطوير خطط عملية متكاملة، وتحقيق الأهداف بكفاءة عالية. يعتمد البرنامج على تزويد المشاركين بالمعرفة العميقة والنماذج الإدارية المجرّبة التي تساعدهم في قيادة فرق العمل بفاعلية، وتحقيق التوازن بين الابتكار والانضباط المؤسسي، وتعزيز القدرة على التكيف مع المتغيرات والفرص المستقبلية.
الفئة المستهدفة
-
القيادات العليا والتنفيذية الراغبة في تطوير مهاراتها في القيادة الإستراتيجية وتطبيق الابتكار في اتخاذ القرارات المصيرية.
-
المدراء وأصحاب القرار الذين يسعون لبناء خطط طويلة المدى متوافقة مع رؤية مؤسساتهم.
-
قادة الفرق ومدراء الأقسام المهتمون بتحسين كفاءة إدارة الأهداف وتعزيز أداء فرق العمل.
-
رواد الأعمال الذين يسعون لإدارة مشاريعهم بأسلوب مبتكر يحقق النمو المستدام.
-
المستشارون وخبراء التخطيط الذين يطمحون لتوسيع نطاق معرفتهم في مجال القيادة والتخطيط الإستراتيجي.
أهداف البرنامج
-
تزويد المشاركين بفهم شامل لمبادئ القيادة التنفيذية الحديثة ودورها في تحقيق التفوق المؤسسي.
-
تمكينهم من تصميم وتطبيق استراتيجيات مبتكرة تتماشى مع الأهداف البعيدة المدى للمؤسسة.
-
إكسابهم مهارات تحديد الأهداف وصياغتها بطريقة قابلة للقياس والتحقيق ضمن أطر زمنية واضحة.
-
تعريفهم بالأساليب الفعالة في متابعة وتقييم الأداء المؤسسي لتحقيق التميز المستدام.
-
تعزيز قدرتهم على قيادة التغيير واستثمار الابتكار كأداة رئيسية لتحقيق النتائج المرجوة.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مبادئ القيادة التنفيذية وأسس النجاح المؤسسي
-
تعريف القيادة التنفيذية وأبعادها الاستراتيجية.
-
الفرق بين القيادة التقليدية والقيادة الحديثة.
-
دور القائد في تحفيز فرق العمل نحو الإنجاز.
-
تعزيز ثقافة الالتزام والتميز المؤسسي.
-
-
التخطيط الإستراتيجي: المفهوم والمراحل
-
أهمية التخطيط الإستراتيجي في بيئة الأعمال المعاصرة.
-
مراحل صياغة الخطة الإستراتيجية الفعالة.
-
الربط بين الرؤية المؤسسية والخطط التشغيلية.
-
آليات مراجعة وتحديث الخطة بشكل دوري.
-
-
الابتكار كأداة في التخطيط الإستراتيجي
-
دمج التفكير الابتكاري في صياغة الخطط.
-
استكشاف فرص جديدة من خلال التحليل الإبداعي.
-
التغلب على معوقات الابتكار داخل المؤسسة.
-
تطوير حلول غير تقليدية للتحديات القائمة.
-
-
إدارة الأهداف: من الصياغة إلى التنفيذ
-
تحديد أهداف واضحة ومحددة وقابلة للقياس.
-
مواءمة الأهداف الفردية مع الأهداف المؤسسية.
-
وضع جداول زمنية وخطط تنفيذية دقيقة.
-
متابعة التقدم وضمان الالتزام بالمعايير.
-
-
قيادة الفرق نحو الإنجاز
-
أساليب تحفيز فرق العمل لزيادة الإنتاجية.
-
إدارة التنوع والاختلاف داخل الفرق.
-
توزيع المهام بناءً على القدرات والكفاءات.
-
الحفاظ على الانسجام والتعاون بين الأعضاء.
-
-
تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة
-
تقييم نقاط القوة والضعف الداخلية.
-
دراسة الفرص والتهديدات الخارجية.
-
استخدام التحليل الاستراتيجي في اتخاذ القرارات.
-
دمج نتائج التحليل في التخطيط المستقبلي.
-
-
إدارة التغيير المؤسسي
-
أهمية التغيير في مواكبة التطورات.
-
خطوات تنفيذ التغيير بنجاح.
-
التعامل مع مقاومة التغيير بطرق فعّالة.
-
ضمان استمرارية التحسين بعد التغيير.
-
-
مؤشرات الأداء وقياس النجاح
-
وضع مؤشرات أداء رئيسية لمتابعة الأهداف.
-
طرق جمع وتحليل البيانات المؤسسية.
-
تقييم الفجوات في الأداء وتصحيح المسار.
-
استخدام نتائج التقييم في تطوير الاستراتيجيات.
-
-
التواصل الفعال في القيادة التنفيذية
-
أهمية التواصل الواضح والمباشر في الإدارة العليا.
-
اختيار قنوات التواصل المناسبة.
-
مهارات الاستماع النشط وفهم احتياجات الفريق.
-
تعزيز الثقة بين القائد وأعضاء المؤسسة.
-
-
استدامة النجاح والابتكار المؤسسي
-
دمج الابتكار في الثقافة المؤسسية.
-
الحفاظ على التوازن بين الاستقرار والتجديد.
-
مواكبة الاتجاهات العالمية في القيادة والتخطيط.
-
الاستثمار في تنمية القيادات المستقبلية.
-