دورة إدارة الكوارث الطبيعية

تُعد إدارة الكوارث الطبيعية من أهم المجالات الاستراتيجية التي تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على استمرارية البنية التحتية الحيوية للمجتمعات والدول. في ظل التغيرات المناخية المتسارعة والزيادة في تواتر وشدة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات، الزلازل، العواصف، وحرائق الغابات، أصبح من الضروري امتلاك المعرفة والقدرات الفنية اللازمة للتعامل مع هذه الأحداث بكفاءة واحترافية.
يُقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال هذا البرنامج لتزويد المشاركين بفهم شامل لمراحل إدارة الكوارث بدءًا من التنبؤ والوقاية، مرورًا بعمليات الاستجابة الفورية، وصولًا إلى التعافي وإعادة الإعمار. يركز البرنامج على تطوير مهارات التخطيط والتنظيم والتنسيق بين الجهات المختلفة المعنية بالطوارئ، مع التركيز على أهمية القيادة واتخاذ القرار السريع في المواقف الحرجة.

الفئة المستهدفة:

• العاملون في أجهزة الدفاع المدني والهيئات الوطنية لإدارة الكوارث والطوارئ.

• موظفو البلديات والمؤسسات الحكومية المعنية بالتخطيط الحضري وحماية البيئة.

• مسؤولو الأمن والسلامة في المؤسسات الصناعية والخدمية الكبرى.

• موظفو المنظمات الإنسانية والإغاثية التي تتعامل مع حالات الطوارئ.

• خبراء الاستدامة والبيئة الراغبون في تطوير معرفتهم بإدارة الكوارث.

• الأفراد المهتمون باكتساب مهارات احترافية في التنبؤ بالأزمات والتعامل معها بفعالية.

الأهداف:

• تمكين المشاركين من فهم المفاهيم الأساسية لإدارة الكوارث الطبيعية ودورها في الحد من الخسائر البشرية والمادية.

• تعريفهم بمراحل دورة الكوارث وكيفية تطبيق الإجراءات الوقائية والاستعداد المسبق للطوارئ.

• تعزيز مهارات التنسيق بين الجهات المعنية وتوضيح أدوار الفرق المختلفة أثناء الأزمات.

• إكساب المشاركين القدرة على إعداد خطط الاستجابة السريعة وتنفيذها بشكل منظم وفعال.

• تطوير المعرفة بأساليب التعافي بعد الكوارث وإعادة الإعمار بطريقة مستدامة.

• تنمية الحس القيادي واتخاذ القرار السليم تحت ضغط الظروف الحرجة.

مخطط البرنامج التدريبي:

• ماهية الكوارث الطبيعية وأنواعها

  • تعريف الكارثة الطبيعية وخصائصها.

  • تصنيف الكوارث (زلازل، أعاصير، فيضانات، حرائق، جفاف...).

  • الأسباب البيئية والجغرافية وراء حدوث الكوارث.

  • أثر الكوارث على الاقتصاد والمجتمع والبيئة.

• الإطار العام لإدارة الكوارث

  • مراحل إدارة الكوارث (الوقاية – الاستعداد – الاستجابة – التعافي).

  • المبادئ الأساسية لتقليل مخاطر الكوارث.

  • دور الحكومات والمنظمات الدولية في إدارة الكوارث.

  • أهمية التعاون المجتمعي في مواجهة الأزمات.

• آليات التنبؤ والإنذار المبكر

  • أهمية نظم المراقبة والرصد الجوي والجيولوجي.

  • استخدام البيانات العلمية والتقنية للتنبؤ بالكوارث.

  • مؤشرات الإنذار المبكر ودورها في تقليل الخسائر.

  • أهمية التواصل الفعال في نشر التحذيرات المبكرة.

• الاستعداد المؤسسي والمجتمعي للكوارث

  • وضع خطط الطوارئ والاستجابة المبكرة.

  • تحديد الأدوار والمسؤوليات في خطط الطوارئ.

  • أهمية التدريب والتوعية المجتمعية قبل حدوث الكارثة.

  • إنشاء مراكز طوارئ فعالة وآليات تنسيق بين الجهات.

• تنظيم الاستجابة الفورية

  • تشكيل فرق الطوارئ وتحديد مهامها.

  • أولويات الإنقاذ والإخلاء وحماية الأرواح.

  • التنسيق بين الجهات الأمنية والصحية والبيئية.

  • استخدام التكنولوجيا في إدارة العمليات الميدانية.

• الاتصال والتواصل أثناء الأزمات

  • أهمية الاتصال الفعّال في إدارة الكوارث.

  • قنوات الاتصال الداخلية والخارجية في أوقات الطوارئ.

  • أساليب التعامل مع الإعلام أثناء الكوارث.

  • إدارة المعلومات واتخاذ القرار بناءً على بيانات دقيقة.

• تعبئة الموارد البشرية والمادية

  • تحديد احتياجات الطوارئ وتوزيع الموارد.

  • إدارة فرق العمل والمتطوعين خلال الأزمات.

  • التخطيط لتوفير الإمدادات والمساعدات.

  • أهمية سرعة الاستجابة في توزيع الموارد.

• الدعم اللوجستي خلال الكوارث

  • تصميم شبكات الإمداد أثناء الأزمات.

  • نقل المعدات والمؤن في ظل الظروف الطارئة.

  • إدارة المخزون الاستراتيجي للمساعدات.

  • تقييم كفاءة الخدمات اللوجستية بعد الكارثة.

• إدارة مرحلة ما بعد الكارثة

  • تقييم الأضرار وتحديد أولويات الإصلاح.

  • دعم المتضررين نفسيًا واجتماعيًا.

  • إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات العامة.

  • استعادة الأنشطة الاقتصادية تدريجيًا.

• بناء مجتمع مقاوم للكوارث

  • تعزيز ثقافة الوقاية والاستعداد المستمر.

  • إدماج إدارة الكوارث ضمن الخطط التنموية.

  • تطوير التشريعات والسياسات الخاصة بالسلامة العامة.

  • الاستفادة من الدروس السابقة لتحسين الأداء المستقبلي.