أصبحت وظيفة الموارد البشرية الحديثة أكثر من مجرد إدارة للعمليات الإدارية والتوظيف، بل تطورت لتكون شريكًا استراتيجيًا فاعلًا في تحقيق أهداف المؤسسة وتعزيز الكفاءة التنظيمية.
في هذا السياق، تقدم دورة الموارد البشرية المحترفة (شركاء العمل) من معهد جنيف لإدارة الأعمال منهجًا متكاملًا لتأهيل ممارسي الموارد البشرية لأداء أدوارهم كشركاء أعمال حقيقيين، يدعمون القيادات، ويساهمون في توجيه المؤسسة نحو النجاح من خلال التخطيط الفعّال للموارد، وتحقيق التميز البشري.
البرنامج لا يقتصر على المفاهيم النظرية، بل يقدم إطارًا منهجيًا يركّز على الاستراتيجيات المتقدمة والممارسات التطبيقية التي تُرسّخ موقع الموارد البشرية في صلب عملية اتخاذ القرار المؤسسي.
الفئة المستهدفة
-
مدراء الموارد البشرية الراغبين في توسيع دورهم الاستراتيجي داخل المؤسسات.
-
أخصائيو الموارد البشرية المهتمون بالانتقال من الأدوار التشغيلية إلى الأدوار التشاركية.
-
مدراء الإدارات الذين يسعون لفهم أفضل لتكامل وظائف الموارد البشرية مع الأهداف العامة للمنظمة.
-
مستشارو الموارد البشرية الذين يقدمون الدعم الفني والإداري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
-
العاملون في القطاعات الحكومية أو الخاصة الذين يرغبون في تحسين ممارساتهم في إدارة رأس المال البشري.
-
مسؤولو التطوير المؤسسي الذين يعملون على ربط السياسات والموارد البشرية بالأداء المؤسسي العام.
أهداف البرنامج
-
تعزيز فهم المشاركين لدور الموارد البشرية كشريك أعمال استراتيجي يساهم في صياغة التوجهات العامة للمؤسسة.
-
تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة لتصميم مبادرات موارد بشرية متوافقة مع الأهداف المؤسسية.
-
تطوير قدرات المشاركين على تقييم أثر الموارد البشرية في الأداء التنظيمي والميزة التنافسية.
-
تمكين المشاركين من بناء علاقات عمل قائمة على الثقة والتأثير الفعّال مع المدراء التنفيذيين والإدارات المختلفة.
-
تعريف المشاركين بالمنهجيات المعاصرة لتحديد احتياجات القوى العاملة وربطها بخطط النمو المؤسسي.
-
إكساب المشاركين المهارات التحليلية التي تؤهلهم لاتخاذ قرارات مبنية على البيانات المتعلقة بالموارد البشرية.
مخطط البرنامج التدريبي
-
التحول من إدارة الموارد البشرية إلى الشراكة الاستراتيجية
-
تطور وظيفة الموارد البشرية عبر المراحل الإدارية
-
الفرق بين الدور التقليدي ودور شريك الأعمال
-
الخصائص الجوهرية لشريك الأعمال الناجح
-
أثر الشراكة على ثقافة المنظمة وأدائها
-
-
تصميم نموذج شراكة فعال للموارد البشرية
-
تحديد الأدوار والمسؤوليات ضمن النموذج
-
مواءمة الأهداف الوظيفية مع الأهداف المؤسسية
-
بناء علاقات متينة مع أصحاب القرار
-
التحديات الشائعة في تنفيذ نموذج الشراكة
-
-
تحليل القوى العاملة وتخطيط الاحتياجات المستقبلية
-
تقييم هيكل القوى العاملة الحالي
-
توقع المتطلبات المستقبلية بناءً على التوسع أو التغيير
-
مؤشرات تحليل فجوات المهارات
-
إعداد خطط عمل لمعالجة الفجوات
-
-
استراتيجيات جذب واستبقاء الكفاءات
-
بناء علامة توظيفية تجذب المواهب
-
التوازن بين متطلبات السوق وقدرات المنظمة
-
تطوير حزم مزايا تنافسية ومستدامة
-
تعزيز الولاء من خلال التجربة الوظيفية
-
-
بناء قدرات القيادة بالتكامل مع الموارد البشرية
-
تحديد الصفات القيادية المؤثرة في البيئة الحالية
-
إعداد برامج تطوير القادة بالتعاون مع الإدارات
-
دعم المبادرات القيادية بالمواهب الملائمة
-
دور الموارد البشرية في صناعة قادة المستقبل
-
-
إدارة الأداء كأساس لتحسين النتائج المؤسسية
-
الربط بين الأداء الفردي والأهداف الاستراتيجية
-
تصميم أدوات تقييم أداء واقعية وقابلة للتطبيق
-
التغذية الراجعة البنّاءة وتطوير الأداء
-
تحليل نتائج الأداء لتحديد فرص التحسين
-
-
تحليل البيانات ودورها في قرارات الموارد البشرية
-
تحديد المؤشرات الحيوية في إدارة الموارد البشرية
-
استخدام التحليل الكمي والنوعي لدعم القرارات
-
تقديم التقارير التحليلية للإدارة العليا
-
أدوات تقنية لدعم التحليلات المتقدمة
-
-
إدارة التغيير ودور الموارد البشرية كشريك فاعل
-
فهم العوامل النفسية والتنظيمية للتغيير
-
دعم القادة أثناء مراحل الانتقال المؤسسي
-
إعداد الموظفين لمراحل التغيير المختلفة
-
التغلب على مقاومة التغيير عبر التواصل الفعّال
-
-
بناء ثقافة مؤسسية داعمة للأداء والتطور
-
خصائص الثقافة التنظيمية المؤثرة في السلوك المهني
-
دور الموارد البشرية في ترسيخ القيم المؤسسية
-
أدوات القياس والتعزيز للسلوكيات المستهدفة
-
ربط الثقافة بالتميز المؤسسي والاستدامة
-
-
تقييم أثر الموارد البشرية كشريك عمل
-
معايير قياس نجاح وظيفة الموارد البشرية
-
أدوات تقييم فعالية الشراكة مع الإدارات
-
استخدام مؤشرات الأداء لمراجعة السياسات
-
التوصيات المستقبلية للتحسين والتطوير المستمر
-