دورة ممارسات الموارد البشرية في ظل التغيرات العالمية

في ظل عالم يتغير بوتيرة غير مسبوقة، أصبحت إدارة الموارد البشرية أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، حيث تتطلب هذه المرحلة الانتقال من الدور التقليدي إلى دور استراتيجي متكامل يدعم المؤسسة في مواجهة التحديات المستجدة. لقد فرضت العولمة، والتحول الرقمي، والتقلبات الاقتصادية، والاضطرابات الصحية والاجتماعية واقعًا جديدًا يتطلب من المؤسسات بناء أنظمة مرنة، وتطوير كوادرها البشرية باستمرار، وتبنّي ممارسات حديثة قائمة على الابتكار والتكيف السريع.

تُقدِّم دورة ممارسات الموارد البشرية في ظل التغيرات العالمية، من معهد جنيف لإدارة الأعمال، إطارًا متكاملًا لفهم طبيعة التحولات العالمية وأثرها على مهنة الموارد البشرية. كما تُمكّن المشاركين من تطوير المهارات والمعارف اللازمة لإعادة هيكلة السياسات والإجراءات الداخلية، بما يتماشى مع متطلبات البيئة العالمية الجديدة. تُعد هذه الدورة منصة لتحديث الرؤية المهنية وتوسيع الأفق الاستراتيجي لدى مسؤولي الموارد البشرية، بما يسهم في تعزيز فعالية المؤسسة واستمراريتها.

الفئة المستهدفة

• مدراء ومسؤولو الموارد البشرية الراغبون في تطوير مهاراتهم لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة.

• المختصون في شؤون الموظفين، والتخطيط الوظيفي، وإدارة الكفاءات في القطاعين الحكومي والخاص.

• خبراء التطوير المؤسسي والمهني ممن يسعون لتطبيق ممارسات حديثة في بيئة عملهم.

• العاملون في مجال السياسات المؤسسية والحوكمة المهتمون بدمج المرونة ضمن أنظمتهم الداخلية.

• الاستشاريون والممارسون في مجالات التوظيف وإدارة الأداء وتخطيط القوى العاملة.

• كل من يتطلع إلى فهم أعمق لأثر التغيرات العالمية على إدارة وتنمية الموارد البشرية.

الأهداف 

• تزويد المشاركين بفهم شامل لمجموعة التحولات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر في طبيعة عمل إدارات الموارد البشرية.

• تطوير قدرة المشاركين على تصميم وتحديث السياسات الداخلية للمؤسسات لتتوافق مع المتغيرات الدولية.

• إكساب المتدربين مهارات تطبيق استراتيجيات مرنة وفعالة في إدارة رأس المال البشري أثناء فترات الأزمات والتغيّرات.

• تمكين الحضور من استخدام أدوات حديثة لتحليل الاتجاهات العالمية وربطها بالاحتياجات المؤسسية الفعلية.

• تعزيز التفكير الاستراتيجي لدى المختصين بالموارد البشرية لتفعيل دورهم كمساهمين رئيسيين في صناعة القرار المؤسسي.

• رفع كفاءة المشاركين في تبنّي تقنيات حديثة في التوظيف والتطوير، مع الحفاظ على البُعد الإنساني والإداري للعمل.

مخطط البرنامج التدريبي

• البيئة العالمية الجديدة للعمل

  • فهم التغيرات الاقتصادية والتقنية المؤثرة على سوق العمل.

  • التعرف على مفاهيم العمل الهجين والافتراضي.

  • دراسة التحولات السريعة في أنماط الوظائف.

  • التحديات التنظيمية الناتجة عن العولمة.

• دور الموارد البشرية في مواكبة التحولات

  • إعادة تعريف المهام والمسؤوليات التقليدية.

  • دعم التغيير المؤسسي من خلال الموارد البشرية.

  • تعزيز المرونة والثقافة المؤسسية الإيجابية.

  • الاستجابة الفعالة للتغيرات المفاجئة.

• إدارة التغيير والتكيف المؤسسي

  • خطوات بناء خطط استجابة مرنة.

  • توجيه الموظفين خلال فترات التحول.

  • الحفاظ على الأداء في بيئات غير مستقرة.

  • معالجة مقاومة التغيير بطرق فعالة.

• دور الموارد البشرية أثناء الأزمات

  • دعم الموظفين نفسيًا ومهنيًا.

  • تطوير سياسات طوارئ داخلية.

  • ضمان استمرارية العمل بالموارد المتاحة.

  • الحفاظ على التواصل المؤسسي الفعّال.

• تخطيط وتطوير رأس المال البشري

  • تحديد المهارات الأساسية للمستقبل.

  • تطوير المسارات المهنية للموظفين.

  • تصميم برامج تدريبية مرنة.

  • ربط التطوير الفردي بأهداف المؤسسة.

• التحول الرقمي في إدارة المواهب

  • استخدام الأنظمة الذكية في التوظيف.

  • تحليلات البيانات لدعم قرارات الموارد البشرية.

  • أدوات حديثة لتقييم الأداء.

  • أتمتة الإجراءات الداخلية بكفاءة.

• القيادة الاستراتيجية في الموارد البشرية

  • بناء رؤية استراتيجية لإدارة الكفاءات.

  • ربط خطط الموارد البشرية بالأهداف الكبرى.

  • تنمية القيادات الداخلية وصناعة القادة.

  • دعم اتخاذ القرار بناءً على بيانات.

• إدارة المواهب في ظل المنافسة العالمية

  • استقطاب الكفاءات النادرة.

  • تعزيز تجربة الموظف لجذب المواهب.

  • الحفاظ على الكفاءات الأساسية.

  • تطوير برامج ولاء وظيفي.

• التقنيات الحديثة في خدمة الموارد البشرية

  • الذكاء الاصطناعي في التوظيف والتحليل.

  • تطبيقات رقمية للتدريب والتقييم.

  • أنظمة إدارة الموارد البشرية الشاملة.

  • تعزيز كفاءة العمل بالحلول الذكية.

• الحوكمة الرقمية وحماية البيانات

  • ضمان خصوصية معلومات الموظفين.

  • الامتثال للمعايير القانونية الحديثة.

  • التحديات الأمنية في المنصات الرقمية.

  • دمج الحوكمة الرقمية في السياسات المؤسسية.