في بيئة العمل الحديثة التي تتسم بالتنافسية العالية والتغير المستمر، لم يعد الإتقان الفني للكتابة مجرد مهارة إضافية، بل أصبح ضرورة استراتيجية لتعزيز التأثير وبث الإلهام وتحقيق الأداء المتميز. يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال هذا البرنامج المتخصص بعنوان "تطوير أدوات الكتابة وخلق التأثير وإلهام الأداء" ليزوّد المشاركين بالقدرة على صياغة رسائل مكتوبة ذات قوة إقناعية عالية، وأسلوب مهني راقٍ، مع التركيز على خلق تواصل مكتوب يُحدث صدىً لدى القرّاء، ويحفّز السلوك الإيجابي، ويرفع مستوى التفاعل. يهدف البرنامج إلى نقل مهارات الكتابة من المستوى الوصفي إلى المستوى التأثيري الذي يخدم الأهداف المؤسسية والفردية على حد سواء.
الفئة المستهدفة
-
المدراء التنفيذيون ومدراء الأقسام الذين يحتاجون إلى صياغة رسائل رسمية وتقارير ذات طابع مؤثر تدعم قراراتهم الاستراتيجية.
-
أخصائيو الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة الذين يسعون لتعزيز مهاراتهم في إنتاج محتوى مكتوب يجذب الانتباه ويعكس صورة احترافية.
-
كتاب المحتوى والمسؤولون عن الحملات الإعلامية أو التسويقية الراغبون في رفع جودة النصوص لتكون أكثر تأثيرًا وفاعلية.
-
الموظفون الذين يتعاملون مع التقارير أو الرسائل الرسمية أو العروض المكتوبة بشكل مستمر ويرغبون في تحسين جودة صياغاتهم.
-
الأكاديميون والمدربون والاستشاريون الذين يودون تطوير أسلوب كتابتهم لتحقيق الإقناع وتحفيز جمهورهم المستهدف.
أهداف البرنامج
-
إكساب المشاركين القدرة على صياغة نصوص مكتوبة تمتاز بالوضوح والدقة والأسلوب الجاذب الذي يعزز التأثير.
-
تمكين المشاركين من اختيار المفردات والتراكيب اللغوية التي تدعم الرسالة وتحقق الهدف الاتصالي المنشود.
-
تعزيز مهارات ترتيب الأفكار وبناء هيكل نصي متماسك يوجه القارئ نحو الاستجابة المطلوبة.
-
تعليم أساليب الكتابة الإبداعية التي تمزج بين الاحترافية والتحفيز لإلهام الأداء وتحقيق التفاعل الإيجابي.
-
تزويد المشاركين بأدوات وأساليب الكتابة التي تناسب مختلف السياقات المهنية من رسائل بريدية وتقارير وعروض مكتوبة.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مبادئ الكتابة المهنية المؤثرة
-
الخصائص الأساسية للنصوص المهنية الناجحة.
-
أهمية وضوح الهدف قبل البدء بالكتابة.
-
صياغة الجمل بأسلوب مباشر ودقيق.
-
تجنب العبارات المكررة والمصطلحات المبالغ فيها.
-
-
بناء الرسالة المكتوبة الفعالة
-
تحديد الجمهور المستهدف وتحليل احتياجاته.
-
اختيار النبرة والأسلوب المناسبين للموضوع.
-
تصميم الهيكل العام للنص بما يحقق تدفقًا منطقيًا.
-
استخدام الافتتاحيات والخواتيم المؤثرة.
-
-
تحسين قوة الإقناع في النصوص
-
تقنيات دمج الحجج والأدلة الداعمة.
-
استخدام العاطفة والمنطق لزيادة التأثير.
-
بناء الثقة من خلال الصدق والشفافية.
-
صياغة دعوات للعمل بشكل محفّز.
-
-
تطوير الأسلوب اللغوي والبلاغي
-
اختيار المفردات بعناية لتحقيق التأثير المطلوب.
-
استخدام الصور والتشابيه لزيادة جاذبية النص.
-
ضبط الإيقاع النصي عبر التنويع في طول الجمل.
-
تجنب الأخطاء النحوية والإملائية التي تقلل المصداقية.
-
-
صياغة التقارير والمذكرات المهنية
-
هيكلة التقارير لتكون سهلة القراءة والفهم.
-
إبراز المعلومات الهامة بوضوح.
-
تبسيط البيانات المعقدة دون فقدان الدقة.
-
استخدام الجداول والقوائم لتعزيز الوضوح.
-
-
كتابة الرسائل والبريد الإلكتروني المؤثر
-
اختيار العنوان الجاذب والملائم.
-
تحديد الغرض من الرسالة منذ البداية.
-
تنظيم الأفكار لتقليل الوقت المطلوب للقراءة.
-
إنهاء الرسالة بأسلوب يحفّز الرد أو التفاعل.
-
-
الكتابة الإبداعية في بيئة العمل
-
دمج عناصر السرد القصصي لإضفاء حيوية على النصوص.
-
خلق ارتباط عاطفي مع القارئ.
-
استثمار التشويق والانتقال السلس بين الأفكار.
-
مزج المعلومات بالأسلوب الفني دون فقدان الاحترافية.
-
-
صياغة المحتوى التحفيزي
-
أساليب إلهام الأداء من خلال النصوص.
-
توظيف العبارات المشجعة والمحفزة.
-
تعزيز الروح الإيجابية عبر الكلمات المختارة.
-
ربط الرسالة المكتوبة بأهداف وأحلام القارئ.
-
-
تحرير وتدقيق النصوص باحترافية
-
خطوات مراجعة النص قبل النشر أو الإرسال.
-
كشف الأخطاء اللغوية والأسلوبية وتصحيحها.
-
تحسين التماسك النصي عبر إعادة الصياغة.
-
التأكد من اتساق النبرة والأسلوب.
-
-
تكييف النصوص لمختلف الوسائط
-
تعديل النص ليناسب النشر الورقي أو الرقمي.
-
مراعاة متطلبات الكتابة لمواقع الإنترنت ووسائل التواصل.
-
تلخيص النصوص الطويلة دون الإخلال بالمعنى.
-
تصميم النصوص لتكون قابلة للقراءة على الأجهزة المختلفة.
-