في ظل تسارع وتيرة العمل وتزايد الضغوط المهنية، أصبحت الحاجة إلى أدوات فعّالة لرفع الإنتاجية أمراً ضرورياً لكل مؤسسة تسعى إلى الحفاظ على تنافسيتها واستدامتها. إن البرنامج التدريبي "تطوير الأدوات اللازمة لزيادة الإنتاجية في مكان العمل" الذي يقدمه معهد جنيف لإدارة الأعمال، يهدف إلى تمكين المشاركين من امتلاك حزمة من المهارات الحديثة والتقنيات العملية التي تُسهم في تحسين الأداء الفردي والجماعي، مع التركيز على جودة النتائج، وتوفير الوقت، وتعزيز الكفاءة في بيئة العمل. يعتمد البرنامج على محتوى متكامل يدمج بين أسس تنظيم العمل، والتكنولوجيا المساعدة، والتخطيط الذكي، مما يضع بين يدي الموظف أدوات حقيقية تساعده على التميز.
الفئة المستهدفة
-
الموظفون في مختلف الإدارات الراغبون في تحسين إنتاجيتهم اليومية من خلال أدوات فعالة ومجربة.
-
القادة والمديرون الباحثون عن أساليب عملية لتعزيز إنتاجية فرقهم دون استنزاف الموارد.
-
العاملون في بيئات متعددة المهام ممن يواجهون تحديات في إدارة الوقت والجهد.
-
موظفو الموارد البشرية والتطوير المؤسسي الذين يسعون لتصميم بيئات عمل محفّزة ومنتجة.
-
أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الراغبون في توظيف أدوات إنتاجية لتحسين سير العمل وتوسيع الأداء التشغيلي.
أهداف البرنامج
-
تزويد المشاركين بمجموعة من الأدوات التنظيمية والتقنية التي تعزز الكفاءة اليومية في بيئة العمل.
-
تمكين المشاركين من فهم طرق تحليل الوقت والمهام لتحديد الأولويات وتحسين تدفق العمل.
-
تطوير المهارات اللازمة لتبسيط العمليات وتحسين التفاعل بين الأفراد والأنظمة.
-
مساعدة المشاركين على تبني عادات إنتاجية صحية ومستدامة تقلل من التشتت وزيادة التركيز.
-
تعزيز القدرة على استخدام التكنولوجيا الذكية في تتبع الأداء وتقييم نتائج العمل بفعالية.
مخطط البرنامج التدريبي
-
أساسيات الإنتاجية الفعّالة في بيئة العمل
-
المفهوم الحديث للإنتاجية وعلاقته بالجودة والاستدامة.
-
الفرق بين الانشغال والإنتاج الحقيقي.
-
العوامل المؤثرة في انخفاض الكفاءة الفردية.
-
مبادئ التنظيم الشخصي كأساس للإنتاجية.
-
-
تحليل الوقت وتحديد الأولويات
-
أدوات تحليل الأنشطة اليومية وتحديد الهدر الزمني.
-
استخدام مصفوفة الأولويات لتصنيف المهام بفعالية.
-
التفريق بين المهام العاجلة والمهمة.
-
بناء جدول عمل واقعي ومتوازن.
-
-
إدارة البريد الإلكتروني والمراسلات بكفاءة
-
تقنيات السيطرة على الرسائل وتقليل التشتت.
-
أدوات تنظيم البريد الإلكتروني وتصنيف الرسائل.
-
تحديد أوقات مخصصة للتواصل الرقمي.
-
كتابة مراسلات مختصرة وفعّالة.
-
-
الحد من المشتتات وزيادة التركيز
-
استراتيجيات التعامل مع الانقطاعات اليومية.
-
التحكم في بيئة العمل لتقليل الضوضاء الذهنية.
-
تقنيات تحسين الانتباه الذهني مثل تقنية "بومودورو".
-
أدوات رقمية لمراقبة الوقت وتقليل التشتيت.
-
-
تبسيط سير العمل من خلال الأدوات الرقمية
-
استخدام تطبيقات إدارة المهام والمشاريع بفعالية.
-
التكامل بين الأدوات لتسريع العمليات.
-
أتمتة المهام المتكررة لخفض الوقت المستغرق.
-
تقييم الأدوات التقنية المناسبة لطبيعة العمل.
-
-
إعداد الاجتماعات بشكل منتج
-
خطوات تنظيم الاجتماعات بناءً على أهداف واضحة.
-
تقنيات تقليل الوقت الضائع في الاجتماعات.
-
توزيع المهام وتسجيل النقاط الرئيسية.
-
اختيار التوقيت والأدوات المناسبة لعقد الاجتماعات.
-
-
بناء عادات يومية لتعزيز الإنتاجية
-
تصميم روتين صباحي ومسائي يدعم الأداء المهني.
-
التخلص من العادات المسببة للتسويف.
-
الربط بين الأهداف اليومية والأهداف الطويلة المدى.
-
مراقبة التقدم وتعديل العادات تدريجياً.
-
-
التخطيط الأسبوعي والشهري الذكي
-
مراجعة المهام السابقة لتحديد نمط الأداء.
-
وضع أهداف أسبوعية واقعية قابلة للقياس.
-
ربط التخطيط بالأولويات المؤسسية.
-
الاستفادة من تقويم العمل لتوزيع المهام بذكاء.
-
-
تعزيز الإنتاجية من خلال التواصل الفعّال
-
أهمية وضوح الرسائل في تقليل إعادة العمل.
-
تنظيم قنوات التواصل لتقليل الازدواجية.
-
بناء ثقافة تواصل قائمة على التوقيت المناسب.
-
تحديد التوقعات المشتركة مع الزملاء.
-
-
قياس الإنتاجية وتقييم الأداء الفردي
-
مؤشرات الأداء الرئيسية المتعلقة بالإنتاجية.
-
استخدام أدوات التحليل الذاتي لتقييم التقدم.
-
مراجعة الأهداف الشخصية والمهنية بانتظام.
-
إعداد تقارير تعكس جودة وكفاءة الأداء.
-