في عالم يتسارع فيه الإيقاع وتتزايد فيه التحديات المهنية والضغوط اليومية، لم يعد النجاح مقترنًا فقط بالمهارات التقنية أو المعرفية، بل أصبح الذكاء العاطفي عاملاً جوهريًا في التفاعل الإنساني وبناء علاقات عمل فعالة ومستقرة. يقدم معهد جنيف لإدارة الأعمال هذا البرنامج التدريبي تحت عنوان "تطوير الذكاء العاطفي لتحقيق النجاح المتكامل"، ليمنح المشاركين الأدوات والمهارات اللازمة لفهم الذات وإدارة المشاعر وتقدير مشاعر الآخرين، بما يساهم في تحسين الأداء المهني وتعزيز التوازن الشخصي. يستند هذا البرنامج إلى أسس علمية وعملية تعزز الوعي الذاتي، وتنمي مهارات التواصل، وتُسهم في بناء بيئة عمل قائمة على الاحترام والتعاون والتفاهم المتبادل.
الفئة المستهدفة
-
المدراء التنفيذيون الذين يسعون إلى تحسين قدرتهم على قيادة الفرق من خلال الوعي العاطفي وتعزيز الانسجام الداخلي.
-
القادة والمشرفون الراغبون في تعزيز جودة علاقاتهم المهنية من خلال فهم أعمق لأنماط السلوك والعاطفة.
-
موظفو الموارد البشرية المهتمون بتطبيق الذكاء العاطفي في استراتيجيات التوظيف، وتطوير الموظفين، وحل النزاعات.
-
العاملون في مجالات خدمة العملاء والعلاقات العامة الذين يواجهون مواقف تتطلب ضبطًا عاليًا للمشاعر وفهمًا دقيقًا للطرف الآخر.
-
أي محترف يسعى إلى تحقيق توازن صحي بين حياته المهنية والشخصية من خلال إدارة فعالة للمشاعر وتطوير العلاقات الإيجابية.
أهداف البرنامج
-
تعزيز الوعي الذاتي لدى المشاركين من خلال فهم أعمق لأنماط التفكير والسلوك التي تؤثر على تفاعلهم مع الآخرين.
-
تطوير القدرة على إدارة المشاعر في بيئات العمل المتوترة والمواقف الصعبة بما يساهم في تعزيز الاستقرار الداخلي.
-
تحسين مهارات التعاطف وفهم مشاعر الآخرين لتقوية العلاقات المهنية والاجتماعية وتعزيز بيئة العمل الإيجابية.
-
بناء مهارات تواصل فعّالة تعتمد على التفاعل الواعي والمراعاة النفسية واللغوية لمستقبل الرسائل.
-
تمكين المشاركين من استخدام الذكاء العاطفي كأداة في صنع القرار والتأثير في الآخرين وتحقيق النجاح المستدام.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مدخل إلى الذكاء العاطفي
-
تعريف الذكاء العاطفي وأبعاده الأساسية.
-
الفرق بين الذكاء العقلي والذكاء العاطفي.
-
دور الذكاء العاطفي في بيئات العمل الحديثة.
-
أهمية الذكاء العاطفي في تعزيز الأداء الفردي والجماعي.
-
-
الوعي الذاتي وتحديد المشاعر
-
التعرف على أنماط المشاعر وتأثيرها على السلوك.
-
تطوير القدرة على ملاحظة المشاعر عند حدوثها.
-
العلاقة بين التفكير والعاطفة واتخاذ القرار.
-
أدوات قياس الوعي الذاتي وتفسير نتائجه.
-
-
إدارة الذات والسيطرة على الانفعالات
-
كيفية ضبط الانفعالات السلبية في المواقف الضاغطة.
-
بناء استجابات متزنة وموجهة نحو الحلول.
-
التأقلم مع التغيير والتحديات العاطفية.
-
استخدام الذكاء العاطفي لتقليل التوتر وتحسين المزاج.
-
-
التحفيز الداخلي وبناء الطموح
-
الفرق بين التحفيز الخارجي والتحفيز الذاتي.
-
بناء أهداف شخصية تعزز الدافع الداخلي.
-
تطوير الانضباط الذاتي والمثابرة.
-
التغلب على الإحباط من خلال التحكم العاطفي.
-
-
التعاطف وفهم مشاعر الآخرين
-
قراءة الإشارات العاطفية غير اللفظية.
-
إدراك احتياجات الزملاء والعملاء العاطفية.
-
بناء علاقات قائمة على الفهم والتقدير.
-
تعزيز ثقافة التعاطف في فرق العمل.
-
-
المهارات الاجتماعية وبناء العلاقات
-
التواصل الواضح والمؤثر في البيئات المهنية.
-
التعامل مع الأنماط الشخصية المختلفة بمرونة.
-
كسب ثقة الآخرين من خلال الذكاء العاطفي.
-
إدارة العلاقات المتوترة واستعادة التوازن.
-
-
الذكاء العاطفي في بيئة العمل
-
تطبيق الذكاء العاطفي في القيادة اليومية.
-
تحسين التعاون والعمل الجماعي من خلال المشاعر.
-
التعامل مع النزاعات والضغوط التنظيمية.
-
التأثير العاطفي في اتخاذ القرار المؤسسي.
-
-
التواصل العاطفي الفعال
-
اختيار الكلمات ونبرة الصوت المناسبة.
-
فهم التوقيت والسياق العاطفي في الحوار.
-
تعزيز الرسائل من خلال الانسجام بين اللغة والمشاعر.
-
تقنيات الإصغاء النشط وتفهم وجهات النظر المختلفة.
-
-
الذكاء العاطفي في القيادة والتأثير
-
قيادة الفرق من خلال فهم وتحفيز العواطف.
-
تطوير كاريزما شخصية تستند إلى التوازن العاطفي.
-
التعامل مع مقاومة التغيير باستخدام الذكاء العاطفي.
-
تحفيز الالتزام الجماعي من خلال تهيئة مناخ إيجابي.
-
-
خطة تطوير الذكاء العاطفي الشخصي
-
تقييم مستوى الذكاء العاطفي الحالي.
-
وضع أهداف واقعية للتطوير العاطفي.
-
تصميم خطة مستدامة لتعزيز المهارات العاطفية.
-
متابعة التقدم وتقييم النتائج بشكل دوري.
-