في بيئة الأعمال المتسارعة والمعقدة، لم يعد النجاح مرهونًا فقط بالكفاءة الفنية أو المؤهلات الأكاديمية، بل أصبح يعتمد بشكل أساسي على القدرة على بناء علاقات عمل فعّالة ومستدامة.
تقدم هذه الدورة التدريبية تقنيات بناء علاقات عمل ناجحة، والتي ينظمها معهد جنيف لإدارة الأعمال، رؤية متكاملة حول تقنيات وأساليب تأسيس علاقات مهنية قوية، مبنية على الثقة المتبادلة، والاحترام، والتواصل الذكي.
من خلال التعمق في مفاهيم الذكاء العاطفي، والتأثير الاجتماعي، والتعامل الاحترافي، تمنح هذه الدورة المشاركين الأدوات اللازمة لتعزيز شبكاتهم المهنية، وتحقيق بيئة عمل أكثر تعاونًا وفعالية.
الفئة المستهدفة:
-
المدراء التنفيذيون وقادة الفرق الذين يرغبون في تقوية علاقاتهم المهنية الداخلية والخارجية بطريقة استراتيجية.
-
مسؤولو الموارد البشرية المهتمون ببناء ثقافة عمل قائمة على الثقة والاحترام المتبادل بين الموظفين.
-
العاملون في مجالات العلاقات العامة والتواصل المؤسسي ممن يتعاملون بشكل يومي مع شركاء وأطراف متعددة.
-
أصحاب المشاريع ورواد الأعمال الذين يسعون لبناء شبكات قوية تسهم في نمو أعمالهم.
-
المهنيون في المبيعات وخدمة العملاء الراغبون في تطوير مهاراتهم في بناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء.
الأهداف:
-
تمكين المشاركين من فهم المبادئ الأساسية التي تقوم عليها العلاقات المهنية الناجحة والمستدامة.
-
تزويد المشاركين بأساليب التواصل المتقدم التي تسهم في بناء الثقة وتعزيز الانطباع الإيجابي لدى الآخرين.
-
تحسين مهارات الاستماع والتعاطف والوعي الاجتماعي لخلق روابط إنسانية فعالة في بيئة العمل.
-
تدريب المشاركين على التفاعل مع الأنماط المختلفة من الشخصيات المهنية بما يحقق توافقًا وعلاقات متوازنة.
-
تعزيز القدرة على إدارة العلاقات في بيئات العمل المتغيرة بطريقة مرنة واحترافية تحافظ على استمراريتها.
مخطط البرنامج التدريبي:
-
مدخل إلى بناء العلاقات المهنية
-
أهمية العلاقات الفعالة في تحقيق الأهداف المؤسسية.
-
المبادئ النفسية والاجتماعية للعلاقات الناجحة.
-
التفرقة بين العلاقات الرسمية والعلاقات الإنسانية.
-
تأثير العلاقات المهنية على بيئة العمل والأداء العام.
-
-
الذكاء العاطفي كأساس للتواصل المؤثر
-
فهم الذات وإدارة المشاعر في المواقف المهنية.
-
التعاطف كأداة لتعميق التواصل المهني.
-
قراءة مشاعر الآخرين والتفاعل معها بذكاء.
-
بناء علاقات قائمة على الفهم لا الافتراضات.
-
-
مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي
-
استخدام اللغة الإيجابية في تكوين الانطباعات الأولى.
-
أهمية نبرة الصوت وتوقيت الكلمات في تعزيز القبول.
-
قراءة لغة الجسد وتفسير إشارات الآخرين.
-
التواصل البصري كأداة لبناء الثقة والوضوح.
-
-
قواعد السلوك واللباقة المهنية
-
التصرف المهني في البيئات الرسمية وغير الرسمية.
-
آداب العمل المشترك والاحترام المتبادل.
-
الحفاظ على الصورة المهنية في جميع المواقف.
-
التعامل الراقي مع الاختلافات والانتقادات.
-
-
توسيع شبكات العلاقات داخل المنظمة
-
تحديد الدوائر المؤثرة في بيئة العمل.
-
الاستفادة من العلاقات الداخلية في تسهيل العمليات.
-
التواصل مع الأقسام الأخرى لخلق فرص التعاون.
-
تطوير العلاقات مع الإدارة العليا والزملاء الجدد.
-
-
بناء علاقات استراتيجية خارج المنظمة
-
تحديد الجهات الفاعلة المؤثرة في المجال المهني.
-
مهارات تقديم الذات والشركة بشكل احترافي.
-
الحفاظ على علاقات مهنية مع العملاء والشركاء.
-
أهمية الاستمرارية والمتابعة في علاقات العمل الخارجية.
-
-
التعامل مع الشخصيات الصعبة في بيئة العمل
-
تصنيف أنماط الشخصيات وتحديد خصائصها.
-
استراتيجيات كسب التعاون من أصحاب السلوك المعقد.
-
تجنب الصدامات والردود الانفعالية في التواصل.
-
الحفاظ على الاحترام المتبادل رغم الخلاف.
-
-
بناء الثقة والحفاظ عليها في العلاقات المهنية
-
عناصر الثقة ومؤشراتها في العلاقات العملية.
-
الصدق والشفافية كأساس لبناء مصداقية دائمة.
-
تأثير الالتزام بالمواعيد والكلمة في ترسيخ الثقة.
-
معالجة الأخطاء المهنية بطريقة تحفظ العلاقة.
-
-
المحافظة على العلاقات المهنية طويلة الأمد
-
التواصل الدوري والاهتمام المستمر.
-
التقدير والتشجيع كوسيلة لتقوية الروابط.
-
تجديد العلاقة بخلق فرص تعاون جديدة.
-
الحفاظ على التوازن بين القرب المهني والمسافة الشخصية.
-
-
بناء سمعة مهنية إيجابية من خلال العلاقات
-
كيف تؤثر العلاقات في الصورة الذهنية المهنية.
-
التفاعل الإيجابي في الأوساط المهنية والاجتماعية.
-
ترك انطباع دائم من خلال الكفاءة وحُسن التعامل.
-
نقل السمعة الجيدة إلى دوائر أوسع عبر العلاقات.
-