في عالم العلاقات المهنية والبيئات المؤسسية، لا يكفي امتلاك المعرفة وحدها، بل تكمن القوة الحقيقية في القدرة على إيصال الرسائل بلباقة وصدق ومرونة. إن فن التواصل الدبلوماسي لا يعني الالتفاف أو المواربة، بل يعني توصيل الحقيقة بأسلوب يحترم الطرف الآخر، ويحقق الهدف دون خلق توتر أو سوء فهم.
تأتي هذه الدورة المتخصصة في كيفية التواصل بدبلوماسية وبراعة ومصداقية من معهد جنيف لإدارة الأعمال لتزوّد المشاركين بالأدوات والأساليب التي تمكّنهم من إيصال أفكارهم بثقة ولباقة، وتعزز حضورهم المهني عبر التواصل المتوازن الذي يجمع بين الحزم واللطف، وبين الصراحة والذكاء الاجتماعي.
الفئة المستهدفة:
-
المدراء وقادة الفرق الذين يحتاجون إلى تعزيز مهارات التواصل الاحترافي مع مختلف المستويات داخل المؤسسة.
-
الموظفون الذين يتعاملون مع عملاء أو شركاء من خلفيات ثقافية متعددة ويحتاجون إلى لغة تواصل حساسة ودبلوماسية.
-
موظفو الموارد البشرية والعلاقات العامة الذين يلعبون أدواراً محورية في إيصال الرسائل الداخلية والخارجية للمؤسسة.
-
العاملون في بيئات عمل متوترة أو معقدة حيث يكون التوازن بين الشفافية واللباقة ضرورياً.
-
كل مهني يسعى إلى بناء علاقات عمل قائمة على الاحترام والوضوح والمصداقية دون المساس بالمهنية أو التأثير.
أهداف البرنامج:
-
تمكين المشاركين من تطوير أسلوب تواصل يتسم بالدبلوماسية دون التضحية بالمصداقية أو الحزم.
-
تحسين القدرة على التعبير عن الأفكار الحساسة بطريقة تحترم السياق والمستمع دون التسبب في نفور أو تصعيد.
-
اكتساب أدوات تساعد على ضبط النبرة، وانتقاء الكلمات المناسبة، وتقديم النقد أو الملاحظات بشكل بنّاء.
-
تعزيز مهارات الإصغاء الواعي والتفاعل المهني لتقوية الحضور الشخصي والمهني في المحادثات.
-
بناء صورة مهنية متزنة تعكس الثقة بالنفس واللباقة والقدرة على التعامل مع المواقف الدقيقة بفعالية.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مبادئ التواصل الدبلوماسي
-
تعريف الدبلوماسية في بيئة العمل ومجالات تطبيقها.
-
الفرق بين الصراحة الوقحة والدبلوماسية الحقيقية.
-
أهمية التوقيت والنبرة في إيصال الرسائل الحساسة.
-
تأثير التواصل الدبلوماسي على العلاقات المهنية طويلة الأمد.
-
-
فهم السياق وبناء الرسائل الذكية
-
قراءة البيئة المحيطة قبل التحدث أو الكتابة.
-
تحديد دوافع الطرف الآخر وتوقّع ردوده.
-
ضبط نبرة الرسالة بما يتناسب مع الموقف.
-
تجنب التفسيرات المزدوجة والعبارات المبهمة.
-
-
التواصل بثقة دون عدوانية
-
كيف تُظهر الحزم دون أن تكون متصلباً أو هجوميًا.
-
التفريق بين التعبير عن الرأي وفرضه.
-
استخدام لغة الجسد والنبرة بثقة ووضوح.
-
التحكم في الانفعالات أثناء المواقف المتوترة.
-
-
اختيار الكلمات بذكاء وتأثير
-
استخدام المفردات الإيجابية لتلطيف الرسائل الصعبة.
-
تجنب العبارات التي تحمل اتهاماً أو تهجماً ضمنياً.
-
تقنيات إعادة صياغة الملاحظات بأسلوب مهني.
-
كلمات وعبارات تبني الاحترام وتقلل المقاومة.
-
-
التعامل مع الآراء المختلفة باحترام
-
الإنصات الفعّال كجزء أساسي من الدبلوماسية.
-
إدارة الحوار مع من يختلف معك بالرأي دون صدام.
-
تعزيز ثقافة التفاهم المتبادل عبر توازن الرسائل.
-
الحفاظ على الموقف دون التقليل من الآخرين.
-
-
التواصل في البيئات متعددة الثقافات
-
فهم الحساسيات الثقافية في التواصل المهني.
-
استخدام العبارات المحايدة في سياقات دولية.
-
احترام الفروقات في أسلوب التعبير ورد الفعل.
-
التكيّف مع الأنماط المختلفة دون فقدان الهوية المهنية.
-
-
التعبير عن النقد بطريقة بناءة
-
الفرق بين النقد الهدّام والتغذية الراجعة البنّاءة.
-
الصياغات التي تخفف من حدة الملاحظات.
-
تسلسل الحديث عند تقديم الملاحظات لتحسين التقبل.
-
تقنيات دمج الإشادة مع النقد لتحفيز التغيير.
-
-
التعامل مع المواقف المحرجة والدقيقة
-
كيفية الرد على الأسئلة غير المريحة بلباقة.
-
إدارة الحوارات التي تنطوي على حساسية سياسية أو اجتماعية.
-
التراجع الذكي عن المواقف دون فقدان المصداقية.
-
استخدام الصمت أو التوجيه لتفادي الانزلاق في الخطأ.
-
-
بناء صورة مهنية تعتمد على اللباقة والمصداقية
-
كيف تترك انطباعًا ثابتًا على الآخرين من خلال أسلوبك.
-
التوازن بين التواضع والثقة في الحوارات الرسمية.
-
الحفاظ على المبادئ الشخصية مع احترام المؤسسة.
-
التواصل كوسيلة لتعزيز السمعة المهنية.
-
-
تطوير أسلوب تواصلي شخصي متزن
-
تحليل نمطك التواصلي الحالي ونقاط التحسين.
-
بناء نموذج تواصلي يعكس شخصيتك ومهنيتك.
-
تخطيط مسبق للرسائل في المواقف الحساسة.
-
الحفاظ على اللباقة تحت الضغط أو المفاجآت.
-