دورة أساسيات تحليل الأعمال ونظام عمل المحللين

تُعد دورة أساسيات تحليل الأعمال ونظام عمل المحللين حجر الأساس لكل من يسعى لفهم الدور الحيوي الذي يلعبه التحليل في تحسين أداء المؤسسات وصنع القرارات الذكية. في ظل التغيرات السريعة التي تشهدها بيئات العمل الحديثة، لم يعد من الممكن الاكتفاء بالحدس في التخطيط والتنفيذ، بل أصبح من الضروري الاعتماد على التحليل المنهجي للبيانات والمعلومات.
تقدّم هذه الدورة، بتنظيم من معهد جنيف لإدارة الأعمال، إطارًا معرفيًا متكاملًا يعرّف المشاركين بمبادئ تحليل الأعمال، وأهم الأدوات والأساليب المستخدمة فيه، إلى جانب استعراض شامل لدور محلل الأعمال ضمن العمليات المؤسسية. تهدف الدورة إلى بناء أساس قوي يمكّن المتدرب من فهم الواقع، واقتراح حلول عملية قابلة للتنفيذ، والمساهمة بفعالية في تحسين الأداء المؤسسي.

الفئة المستهدفة

• الأفراد الذين يسعون إلى دخول مجال تحليل الأعمال ويرغبون ببناء أساس مهني متين في هذا التخصص.

• موظفو الإدارات التشغيلية والتطويرية الراغبون في اكتساب مهارات التحليل وتحسين الأداء التنظيمي.

• مدراء المشاريع ومنسقو العمليات الذين يحتاجون إلى فهم أعمق للدور التحليلي في المشاريع.

• موظفو تقنية المعلومات الذين يتعاملون مع متطلبات الأنظمة والتحليل الوظيفي ويرغبون في تحسين التواصل مع الفرق الأخرى.

• المهنيون في مجالات الجودة والرقابة والتخطيط المهتمون بتطبيق التفكير التحليلي بشكل منظم وفعّال.

أهداف البرنامج

• تزويد المشاركين بفهم شامل لمفهوم تحليل الأعمال وأهميته في دعم القرارات المؤسسية.

• توضيح دورة عمل محلل الأعمال والمهارات الأساسية المطلوبة لأداء مهامه بكفاءة.

• تعريف المشاركين بمفاهيم مثل أصحاب المصلحة، ومتطلبات العمل، ونماذج العمليات.

• تمكين المشاركين من قراءة وتفسير البيانات والمعلومات المتعلقة بالعمليات والأنظمة.

• بناء قدرة المشاركين على تنظيم وتوثيق التحليلات بشكل يساعد الإدارات العليا على اتخاذ قرارات مدروسة.

مخطط البرنامج التدريبي:

• مقدمة في تحليل الأعمال

  • تعريف تحليل الأعمال ودوره في المؤسسات المعاصرة.

  • الفرق بين محلل الأعمال والمحلل التقني أو المالي.

  • العلاقة بين تحليل الأعمال والتخطيط الاستراتيجي.

  • لمحة عن المعايير العالمية مثل BABOK ودورات حياة المشاريع.

• السمات الجوهرية لمحلل الأعمال الناجح

  • المهارات الفنية والتحليلية المطلوبة لأداء الدور.

  • القدرات السلوكية والتواصلية في بيئات متعددة المصالح.

  • فهم طبيعة العمل بين الفرق المتداخلة (تسويق، تقنية، إدارة).

  • المرونة والقدرة على التعامل مع التغيير وعدم الوضوح.

• تحديد وتحليل أصحاب المصلحة

  • تعريف أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين.

  • أدوات تحديد النفوذ والتأثير داخل المؤسسة.

  • فهم احتياجات وتوقعات كل فئة من أصحاب المصلحة.

  • رسم خريطة العلاقات والاهتمامات لزيادة فاعلية التحليل.

• جمع المعلومات والمتطلبات

  • طرق وأساليب جمع البيانات المطلوبة لتحليل الأعمال.

  • التفرقة بين المتطلبات الوظيفية وغير الوظيفية.

  • أدوات التوثيق كالمقابلات، والاستبيانات، وتحليل الوثائق.

  • تنظيم وتحليل البيانات لتكوين رؤى واضحة ومدروسة.

• تحليل العمليات الحالية وتحديد الفجوات

  • فهم سير العمل القائم وتحليله خطوة بخطوة.

  • تحديد نقاط القصور والتحديات في النماذج الحالية.

  • استخدام أدوات التصوير مثل المخططات الانسيابية والنماذج البيانية.

  • تقييم الأثر التشغيلي لأي خلل أو تحسين مقترح.

• تحديد الحلول وتحليل الخيارات

  • وضع سيناريوهات لحلول محتملة بناءً على البيانات.

  • مقارنة الجدوى التشغيلية والفنية للحلول المختلفة.

  • التوازن بين تكلفة التنفيذ والعائد المحتمل.

  • إعداد توصيات استراتيجية تدعم متخذي القرار.

• دور محلل الأعمال في دورة حياة المشروع

  • المشاركة في مرحلة ما قبل المشروع (تحليل الجدوى).

  • متابعة تنفيذ المتطلبات وتحقيق القيمة المرجوة.

  • التنسيق بين فرق العمل المختلفة خلال التنفيذ.

  • دعم التغيير وضمان استمرارية التحسين بعد الإطلاق.

• توثيق التحليلات والتقارير

  • إعداد وثائق المتطلبات بطريقة واضحة وشاملة.

  • تصميم عروض تقديمية تلخص التحليل لصناع القرار.

  • استخدام الأدوات الرقمية لتوثيق ومشاركة المخرجات.

  • ضمان التتبع التاريخي للمقترحات والحلول الموصى بها.

• نماذج وأدوات التحليل الشائعة

  • تحليل SWOT ونموذج القوى الخمس لبورتر.

  • نماذج القيمة والعمليات وخرائط الرحلة.

  • تقنيات التمثيل البصري للمعلومات.

  • أهمية اختيار النموذج التحليلي المناسب للسياق.

• أخلاقيات العمل والحياد التحليلي

  • أهمية النزاهة والموضوعية في تقديم التحليلات.

  • التعامل مع تضارب المصالح وضغوط أصحاب المصلحة.

  • حماية سرية المعلومات أثناء عملية التحليل.

  • تعزيز الثقة في دور المحلل داخل المؤسسة.