في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المؤسسات الحديثة، أصبحت القدرة على فهم وتحسين العمليات التشغيلية شرطًا أساسيًا لتحقيق التميّز المؤسسي والاستدامة. من هذا المنطلق، تأتي دورة " استراتيجيات متقدمة لرسم خرائط العمليات وتحسين الأداء المؤسسي" كبرنامج تدريبي متخصص، يقدمه معهد جنيف لإدارة الأعمال، بهدف تمكين المشاركين من إتقان أدوات وأساليب رسم وتحليل العمليات بشكل احترافي.
يركز هذا البرنامج على بناء المهارات اللازمة لتوثيق سير العمل بطرق مرنة وفعّالة، واكتشاف مواطن الضعف والهدر، ومن ثم تطوير نماذج تشغيلية تواكب التطور وتدفع نحو التحسين المستمر في بيئات العمل المؤسسية.
الفئة المستهدفة:
-
مدراء العمليات والمشرفون على تحسين الأداء المؤسسي الذين يسعون إلى تعزيز كفاءة الأنشطة اليومية.
-
مسؤولو الجودة والتميز المؤسسي الراغبون في تطوير أدوات تحليل العمليات بشكل احترافي.
-
خبراء إدارة المشاريع الذين يحتاجون إلى فهم تسلسل العمليات والتداخلات التنظيمية.
-
المستشارون الإداريون العاملون على إعادة هيكلة الأنظمة الداخلية ورفع مستويات الأداء.
-
الموظفون في الإدارات الداعمة مثل الموارد البشرية والمالية واللوجستية ممن يشاركون في تطوير إجراءات العمل.
أهداف البرنامج:
-
تمكين المشاركين من بناء وتصميم خرائط عمليات دقيقة تعكس الواقع التشغيلي للمؤسسة.
-
تزويد المشاركين بأدوات تحليل العمليات لاكتشاف نقاط الضعف والازدواجية والهدر.
-
تدريب المشاركين على استخدام منهجيات متقدمة لتحسين العمليات وتبسيط الإجراءات.
-
تعزيز القدرة على المواءمة بين خرائط العمليات والخطط الاستراتيجية للمؤسسة.
-
تطوير الحس التحليلي لدى المشاركين لقيادة مبادرات التحسين المؤسسي بفعالية.
مخطط البرنامج التدريبي:
-
مدخل إلى منهجيات رسم خرائط العمليات
-
التعريف بمفهوم رسم العمليات وأهميته في تحسين الأداء.
-
الفرق بين أنواع خرائط العمليات (الوظيفية، الزمنية، التسلسلية).
-
المكونات الأساسية لأي خريطة عملية فعالة.
-
المفاهيم المرتبطة بسير العمل والانسياب التشغيلي.
-
-
الخطوات الأولية لتحليل العمليات الحالية
-
كيفية جمع البيانات من الواقع العملي بشكل دقيق.
-
تحديد نقاط البدء والنهاية للعملية.
-
رصد التكرار، والتداخل، ومواطن التأخير في الخطوات.
-
أدوات توثيق العمليات باستخدام الرموز القياسية.
-
-
أدوات وتقنيات رسم خرائط العمليات المتقدمة
-
استخدام رموز BPMN في توضيح سير العمل.
-
بناء خرائط شجرية متعددة المستويات لشرح العمليات المعقدة.
-
استخدام الرسومات الانسيابية لتوضيح التداخلات.
-
ربط العمليات بالمسؤوليات والأقسام التنظيمية.
-
-
تحليل الفجوات وأوجه القصور في العمليات
-
تحديد الأنشطة غير الضرورية أو ذات القيمة المضافة المنخفضة.
-
تحليل مواطن الازدواجية وعدم الاتساق.
-
قياس الأداء المرتبط بكل مرحلة من مراحل العملية.
-
استخدام مؤشرات التحسين لاستنتاج الأولويات.
-
-
تصميم نموذج العمليات المحسّن
-
إعادة هيكلة الخطوات لتحقيق الكفاءة التشغيلية.
-
التخلص من التعقيد وتحقيق البساطة الوظيفية.
-
ضمان الاتساق في مراحل التنفيذ وتوزيع المسؤوليات.
-
إدراج الضوابط الداخلية دون تعطيل التدفق.
-
-
المواءمة بين العمليات والرؤية الاستراتيجية
-
ربط أهداف المؤسسة بالعمليات التشغيلية اليومية.
-
ضمان انسجام الخرائط مع الأهداف طويلة المدى.
-
دعم خطط التحول المؤسسي عبر العمليات المحسنة.
-
تحديد العمليات ذات التأثير الاستراتيجي العالي.
-
-
تقنيات المتابعة والمراجعة المستمرة للعمليات
-
بناء آلية دورية لمراجعة وتحديث خرائط العمليات.
-
رصد التغيرات وتوثيق التحسينات في الإجراءات.
-
استخدام التغذية المعلوماتية من الموظفين للتطوير.
-
مراجعة مؤشرات الأداء المتعلقة بالعمليات.
-
-
تكامل رسم العمليات مع إدارة المخاطر
-
تحديد نقاط الخطر في كل مرحلة من مراحل العمل.
-
وضع إجراءات احترازية ضمن التصميم التشغيلي.
-
دمج ضوابط الامتثال والجودة ضمن سير العمل.
-
توثيق العمليات بما يعزز الشفافية والمساءلة.
-
-
إدارة التغيير المؤسسي المرتبط بتحسين العمليات
-
استراتيجيات إشراك الموظفين في تحسين الإجراءات.
-
خطوات تنفيذ التحسينات دون إرباك التشغيل القائم.
-
التغلب على مقاومة التغيير المرتبطة بتعديل العمليات.
-
تعزيز ثقافة التحسين المستمر داخل الفرق التنظيمية.
-
-
بناء خارطة عمليات مؤسسية شاملة
-
دمج جميع العمليات ضمن تصور متكامل.
-
تحديد نقاط الربط والاعتماد المتبادل بين الأقسام.
-
تطوير مستند تشغيلي موحّد لتوجيه الأنشطة اليومية.
-
استخدام الخريطة المؤسسية في اتخاذ القرار الإداري.
-