تزداد الحاجة في بيئات العمل الحديثة إلى الأفراد القادرين على إدارة أنفسهم بكفاءة عالية دون الاعتماد المستمر على الرقابة المباشرة أو التوجيه الخارجي. ومن هذا المنطلق، تأتي دورة "مهارات التوجيه الذاتي لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية" التي يقدمها معهد جنيف لإدارة الأعمال، لتزويد المشاركين بمنهج عملي فعّال يمكنهم من بناء عادات تنظيم ذاتي مستدامة وتحقيق نتائج ملموسة من خلال الانضباط الذاتي والتخطيط الفردي.
تستهدف هذه الدورة المهنيين الطموحين الذين يسعون إلى رفع مستوى تركيزهم، وتحسين استخدامهم للوقت، وتطوير منهجية شخصية للإنجاز ترتكز على المسؤولية الفردية والإرادة القوية. كما تتيح لهم أدوات واستراتيجيات تساعدهم في التعامل الذكي مع التحديات اليومية وتحقيق أهدافهم بكفاءة واستقلالية.
الفئة المستهدفة:
-
الموظفون الطامحون إلى تحسين أدائهم اليومي من خلال تطوير مهارات التحكم الذاتي والتخطيط الفردي.
-
القادة ومديرو الأقسام الذين يرغبون في تعزيز قدراتهم الشخصية على الإنجاز دون الاعتماد على التوجيه الخارجي.
-
رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الذين يعملون باستقلالية ويحتاجون إلى أنظمة ذاتية فعالة لضبط الأداء.
-
العاملون في بيئات مرنة أو عن بُعد ممن يتحملون مسؤولية تنظيم وقتهم وتحديد أولوياتهم بأنفسهم.
-
المتخصصون في التطوير المهني والموارد البشرية ممن يسعون إلى تصميم برامج دعم للموظفين قائمة على التوجيه الذاتي.
أهداف البرنامج:
-
تمكين المشاركين من فهم المفهوم المتقدم للتوجيه الذاتي وأهميته في تحقيق إنتاجية مستدامة.
-
تعريف المتدربين بالأساليب العلمية لتنظيم الوقت والجهد في بيئة العمل دون الحاجة للرقابة المباشرة.
-
تزويدهم بالأدوات اللازمة لتحديد الأولويات وتجاوز التسويف وتحقيق الإنجاز في الوقت المناسب.
-
تعزيز مهارات التخطيط الذاتي والالتزام بالمواعيد من خلال بناء نظم شخصية للمتابعة.
-
تطوير عقلية الاستقلالية والانضباط الذاتي كأساس للنمو المهني والتميز في الأداء.
مخطط البرنامج التدريبي:
-
مبادئ التوجيه الذاتي والانضباط الداخلي
-
تعريف التوجيه الذاتي ودوره في بيئة العمل الحديثة.
-
الفرق بين التحفيز الداخلي والخارجي.
-
السمات الشخصية للأفراد ذوي التوجيه الذاتي العالي.
-
العلاقة بين الانضباط الذاتي والإنتاجية.
-
-
بناء نظام ذاتي لإدارة الوقت والمهام
-
تقنيات تقسيم الوقت وفق الأولويات.
-
استخدام أدوات التخطيط اليومي والأسبوعي.
-
استراتيجيات الحد من التسويف وتأجيل المهام.
-
الربط بين الأهداف الطويلة الأجل والمهام اليومية.
-
-
تحفيز الذات في مواجهة التحديات اليومية
-
مصادر التحفيز الذاتي وطرق تنميتها.
-
مواجهة فقدان الدافعية بأساليب واقعية.
-
كيفية الحفاظ على الاستمرارية رغم الضغوط.
-
بناء بيئة عمل شخصية داعمة للتركيز.
-
-
إدارة التركيز وتجنب التشتت الذهني
-
عوامل التشويش وكيفية التخلص منها.
-
تقنيات تعزيز التركيز العميق.
-
ضبط الإشعارات الرقمية والبيئة التقنية.
-
العادات الذكية لإدارة الانتباه على مدار اليوم.
-
-
التقييم الذاتي ومتابعة الأداء الفردي
-
تصميم نماذج يومية وأسبوعية للتقييم الذاتي.
-
تحديد مؤشرات الأداء الشخصية (KPIs).
-
تصحيح المسار وتحسين الأداء بشكل مستمر.
-
الاحتفاء بالإنجازات الذاتية كوسيلة للاستمرار.
-
-
المرونة الشخصية في إدارة المهام
-
التكيف مع التغيرات دون فقدان النظام.
-
المرونة في تعديل الخطط اليومية حسب الواقع.
-
تجاوز الإحباط الناتج عن تأخر الإنجاز.
-
تقبل الخطأ كجزء من التوجيه الذاتي.
-
-
تعزيز المبادرة الفردية والاستباقية
-
بناء عقلية التحرك بدلاً من الانتظار.
-
اتخاذ قرارات مبنية على التحليل الشخصي.
-
تقديم حلول ومقترحات دون طلب مباشر.
-
مهارة التصرف عند غياب التوجيه الخارجي.
-
-
الموازنة بين الاستقلالية والتكامل مع الفريق
-
كيف تكون ذاتيًا دون الانفصال عن الفريق.
-
احترام الالتزامات المشتركة مع الحفاظ على التخطيط الشخصي.
-
مهارات التنسيق الذاتي مع الأدوار الجماعية.
-
بناء الثقة مع الإدارة من خلال الانضباط الذاتي.
-
-
العادات اليومية الداعمة للتوجيه الذاتي
-
روتينات صباحية ومسائية تعزز الإنتاجية.
-
تطوير أسلوب حياة متوازن يدعم الأداء المهني.
-
التخلص من العادات السلبية التي تعيق الإنجاز.
-
بناء نظام شخصي للتعلم والتطوير المستمر.
-
-
صياغة خطة تطوير ذاتي مستدامة
-
تحديد الأهداف الشخصية والمهنية طويلة الأجل.
-
رسم مسار تطوير فردي مدعوم بجداول زمنية.
-
تقييم دوري لمستوى الالتزام والنتائج.
-
مراجعة الخطة وتحديثها حسب المستجدات.
-