تمثل دورة "تطوير مهاراتك الشخصية وفهم تقنيات التعاون الفعال" خطوة أساسية لكل من يسعى إلى تحقيق التميز المهني في بيئات العمل الحديثة. في عالم يتطور بسرعة ويعتمد بشكل متزايد على العمل الجماعي والتفاعل البشري، أصبحت المهارات الشخصية والتعاونية من العوامل الجوهرية في بناء مسارات مهنية ناجحة ومستقرة.
من خلال هذه الدورة المتخصصة، والمقدمة من معهد جنيف لإدارة الأعمال، سيتمكن المشاركون من تعزيز وعيهم الذاتي، وتطوير قدراتهم على التواصل والتفاعل، وفهم ديناميكيات الفرق، مما يمكنهم من العمل بفعالية أكبر ضمن منظومات العمل المتغيرة باستمرار. تهدف الدورة إلى إكساب المشاركين أدوات حقيقية لتحسين أدائهم الشخصي والجماعي، بما يسهم في بناء بيئة عمل أكثر إنتاجية وتكاملًا.
الفئة المستهدفة:
-
الموظفون الطموحون الذين يسعون إلى تطوير قدراتهم الذاتية ورفع مستوى تفاعلهم داخل بيئات العمل المختلفة.
-
القادة والمشرفون الذين يرغبون في تحسين مهاراتهم الشخصية لتعزيز أدائهم القيادي وتحقيق تواصل أفضل مع فرقهم.
-
مسؤولو الموارد البشرية والتدريب الذين يعملون على تمكين الموظفين من خلال برامج تنمية المهارات الشخصية والتعاونية.
-
المدراء الجدد الذين يسعون لبناء توازن صحي بين الأداء المهني والتواصل الإنساني الفعال داخل مؤسساتهم.
-
أصحاب المشاريع والأعمال الحرة الذين يحتاجون إلى أدوات تعزز إدارتهم الذاتية وتعاونهم مع الشركاء والعملاء.
أهداف البرنامج:
-
تنمية الوعي الذاتي والقدرة على فهم نقاط القوة والضعف الشخصية وتوظيفها بشكل فعّال في بيئة العمل.
-
تعزيز المهارات الشخصية الأساسية مثل إدارة الوقت، وضبط الانفعالات، والتفكير الإيجابي لتحقيق أداء أكثر اتزانًا.
-
إكساب المشاركين استراتيجيات فعالة لبناء علاقات مهنية قائمة على التعاون والثقة المتبادلة والاحترام.
-
فهم ديناميكيات العمل الجماعي وتعلّم كيفية التعامل مع مختلف أنماط الشخصيات لتحقيق الانسجام الجماعي.
-
تمكين المشاركين من استخدام أدوات التواصل والتعاون الحديثة لدعم الإنتاجية وتحقيق الأهداف المشتركة.
مخطط البرنامج التدريبي:
-
مدخل إلى تطوير المهارات الشخصية
-
تعريف المهارات الشخصية وأهميتها في بيئة العمل المعاصرة.
-
الفرق بين المهارات التقنية والمهارات الشخصية ودور كل منهما.
-
العلاقة بين تطور الشخصية وتحقيق الأهداف المهنية.
-
خطوات بناء خطة شخصية لتطوير الذات بشكل مستمر.
-
-
بناء الوعي الذاتي وتعزيز الذكاء العاطفي
-
فهم المشاعر والانفعالات ودورها في اتخاذ القرارات.
-
كيفية تحليل السلوكيات وردود الفعل الشخصية.
-
مهارات ضبط النفس وإدارة المشاعر في المواقف الصعبة.
-
تطبيق مبادئ الذكاء العاطفي في العلاقات المهنية.
-
-
إدارة الوقت وتحديد الأولويات بفعالية
-
التمييز بين المهم والعاجل في الحياة المهنية اليومية.
-
تقنيات فعالة لتنظيم الوقت وتجنب التسويف.
-
استخدام الأدوات الرقمية في تتبع المهام والالتزامات.
-
التخلص من المشتتات وبناء عادات إنتاجية يومية.
-
-
تعزيز التفكير الإيجابي والمرونة الذهنية
-
كيفية بناء عقلية إيجابية في مواجهة التحديات.
-
التحول من التفكير السلبي إلى البناء عبر استراتيجيات ذهنية.
-
دور المرونة في تجاوز الفشل والتغيرات السريعة.
-
تقنيات تنشيط الذهن وتوسيع آفاق التفكير الشخصي.
-
-
أسس التواصل الشخصي المؤثر
-
مكونات التواصل الفعّال في المواقف المهنية.
-
استخدام نبرة الصوت، ولغة الجسد، واختيار الكلمات بعناية.
-
الاستماع النشط كأداة لفهم الآخرين وبناء الثقة.
-
التعامل مع التوتر عند الحديث أو نقل الأفكار.
-
-
التحكم في الضغوط وتحقيق التوازن الذاتي
-
مصادر الضغط في بيئة العمل وكيفية رصدها.
-
بناء استراتيجيات يومية لتخفيف التوتر وتحقيق التوازن.
-
دور الراحة الذهنية في دعم الأداء العالي.
-
تقنيات بسيطة لاستعادة الطاقة والصفاء الذهني.
-
-
مهارات التعاون وبناء فرق فعّالة
-
مبادئ التعاون الناجح في بيئات العمل الجماعي.
-
فهم أدوار الفريق وتوزيع المسؤوليات بوضوح.
-
التغلب على التنافس غير الصحي وتعزيز روح الفريق.
-
احترام التنوع والاختلاف داخل الفرق المهنية.
-
-
التعامل مع أنماط الشخصيات المختلفة
-
التعرف على أنماط الشخصية وطرق التعامل معها.
-
تعديل أسلوب التواصل بناءً على شخصية الطرف الآخر.
-
تجنب الصراعات من خلال فهم الفروقات الفردية.
-
بناء علاقات مهنية مرنة رغم اختلاف الطباع.
-
-
تحسين مهارات التعاون الرقمي
-
استخدام أدوات التعاون الرقمي بكفاءة في العمل الجماعي.
-
تنظيم المهام وتوزيعها عبر المنصات التشاركية.
-
الحفاظ على الاحترافية في بيئة العمل عن بُعد.
-
إدارة التواصل الرقمي بفعالية ووضوح.
-
-
تصميم خطة شخصية لتطوير الذات والتعاون المستدام
-
مراجعة السلوكيات الشخصية وتحديد نقاط التحسين.
-
وضع أهداف قابلة للقياس لتطوير المهارات الفردية.
-
دمج تقنيات التعاون ضمن الروتين المهني اليومي.
-
الاستمرار في النمو الشخصي من خلال التعلم الذاتي والمتابعة.
-