في بيئة الأعمال الديناميكية التي تتسارع فيها المتغيرات وتزداد فيها التحديات، أصبح التميّز المؤسسي لا يتحقق إلا من خلال استخدام أدوات وتقنيات متقدمة في إدارة المشاريع تضمن الكفاءة، والتحكم، والقدرة على التكيّف.
تُقدم هذه الدورة التميّز المؤسسي عبر تقنيات إدارة المشاريع المتقدمة من معهد جنيف لإدارة الأعمال رؤية استراتيجية وعملية لدمج مفاهيم إدارة المشاريع المتقدمة في صلب منظومة العمل المؤسسي بهدف تحقيق مستويات عالية من الأداء التنظيمي والحوكمة والتنفيذ الفعّال.
البرنامج مصمم لتمكين المشاركين من استخدام تقنيات متطورة في التخطيط، والجدولة، والتنسيق، ومراقبة الأداء، بما يسهم في تحقيق أهداف المشاريع بكفاءة واستدامة.
الفئة المستهدفة:
-
المدراء التنفيذيون وقادة الوحدات الذين يسعون لدمج مفاهيم إدارة المشاريع ضمن الخطط الاستراتيجية للمؤسسة لضمان النمو المستدام.
-
مدراء المشاريع وفرق التخطيط الراغبون في استخدام تقنيات متقدمة لتعزيز فعالية تنفيذ المبادرات التنظيمية الكبرى.
-
مسؤولو التطوير المؤسسي الذين يشرفون على تحسين جودة العمليات وتحقيق التميز التشغيلي.
-
مستشارو الجودة والتحول المؤسسي الذين يعملون على تفعيل الابتكار المؤسسي عبر إدارة المشاريع.
-
الموظفون في الإدارات الهندسية والتقنية والمالية المعنيون بإدارة البرامج متعددة الأبعاد والنتائج.
الأهداف:
-
تمكين المشاركين من فهم العلاقة الوثيقة بين التميّز المؤسسي وتطبيق تقنيات إدارة المشاريع المتقدمة بشكل عملي ومترابط.
-
تزويد المشاركين بالقدرة على تصميم وتخطيط المشاريع الكبرى بما يضمن تحقيق الأهداف الزمنية والمالية والجودة بأعلى كفاءة.
-
تطوير مهارات استخدام الأدوات الرقمية والبرمجيات المتخصصة في تتبع المشاريع وتحليل الأداء ومراقبة الانحرافات.
-
تعزيز قدرات المشاركين في قيادة المبادرات المؤسسية من خلال ممارسات احترافية في إدارة المخاطر والتغيير والموارد.
-
بناء إطار ذهني ومنهجي يُمكّن من اتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على معطيات المشاريع ونتائج الأداء المرحلي.
مخطط البرنامج التدريبي:
-
التميّز المؤسسي في بيئة المشاريع الحديثة
-
مفهوم التميّز المؤسسي وربطه بإدارة المشاريع الفعالة.
-
خصائص المؤسسات المتميزة في التنفيذ والمتابعة.
-
كيف تساهم المشاريع في تحقيق الرؤية المؤسسية.
-
مقاييس الأداء المؤسسي المرتبطة بنجاح المشاريع.
-
-
المنهجيات المتقدمة في إدارة المشاريع
-
التعرف على المنهجيات المعاصرة مثل Agile وPRINCE2 وLean.
-
مقارنة بين الأساليب التقليدية والمرنة في إدارة المشاريع.
-
اختيار المنهجية المناسبة حسب طبيعة المشروع والمؤسسة.
-
دمج أكثر من إطار عمل ضمن دورة حياة المشروع.
-
-
التخطيط الاستراتيجي للمشاريع المؤسسية
-
تحليل البيئة الداخلية والخارجية لتحديد أولويات المشاريع.
-
صياغة الأهداف الاستراتيجية وربطها بخطط المشاريع.
-
بناء خارطة طريق للمشاريع المتكاملة.
-
تحويل المبادرات إلى مشاريع قابلة للتنفيذ والقياس.
-
-
تحليل الجدوى والموارد في المشاريع الكبرى
-
تحديد نطاق المشروع وتقدير متطلباته الفنية والبشرية.
-
دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروعات المؤسسية.
-
جدولة الموارد وإدارة التعارضات المحتملة.
-
استراتيجيات تحسين كفاءة استخدام الموارد.
-
-
إدارة المخاطر المؤسسية ضمن المشاريع
-
تحليل مصادر المخاطر في بيئات المشاريع الديناميكية.
-
تصميم سجل المخاطر المؤسسي وربطه بإجراءات الوقاية.
-
دمج تحليل المخاطر في مراحل المشروع المختلفة.
-
مراجعة الخطط بناءً على تغيرات المخاطر أو الأحداث الطارئة.
-
-
التحكم والمتابعة ومؤشرات الأداء
-
أدوات قياس الأداء المرحلي باستخدام KPIs وEVMS.
-
متابعة تقدم المشروع وتقييم الانحرافات الزمنية والتكلفة.
-
إعداد تقارير الأداء الدورية للمستويات الإدارية المختلفة.
-
تصحيح المسار وتحسين الأداء بناء على البيانات المتاحة.
-
-
تقنيات التنسيق بين المشاريع والبرامج متعددة الأبعاد
-
إدارة المشاريع المتزامنة ضمن برنامج مؤسسي واحد.
-
تنسيق الأعمال المشتركة وتحديد النقاط الحرجة.
-
دمج البيانات وتحديثها بين الفرق المختلفة.
-
تقليل التداخل وتعزيز الانسجام بين المشاريع المتوازية.
-
-
التحول الرقمي في إدارة المشاريع المؤسسية
-
استخدام البرمجيات المتقدمة مثل MS Project وPrimavera.
-
توظيف أنظمة ذكاء الأعمال (BI) في تحليل البيانات.
-
التحول إلى نظم إدارة المشاريع السحابية.
-
أتمتة التقارير وتحسين تجربة المتابعة والإشراف.
-
-
دور القيادة المؤسسية في دعم المشاريع
-
التأثير القيادي في خلق بيئة داعمة للمشاريع.
-
إدارة أصحاب المصلحة وتوقعاتهم على المستوى المؤسسي.
-
تحفيز فرق العمل لتحقيق الأداء العالي.
-
بناء ثقافة مؤسسية قائمة على التنفيذ الفعّال والمساءلة.
-
-
نموذج مستدام لقياس التميز عبر المشاريع
-
الربط بين نتائج المشاريع ومعايير التميز المؤسسي.
-
أدوات التقييم المؤسسي القائمة على نواتج المشاريع.
-
آلية التغذية العكسية لتطوير نماذج العمل.
-
بناء نموذج تقييم شامل لمؤشرات النجاح المستمر.
-