في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، لم يعد التفكير التقليدي في إدارة الأعمال كافيًا لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه المؤسسات. بل أصبح من الضروري تبني استراتيجيات تفكير ريادي تسهم في خلق قيمة مضافة مستدامة، لا لأصحاب رأس المال فقط، بل للمجتمع ككل.
تهدف هذه الدورة استراتيجيات التفكير الريادي لخلق قيمة مستدامة لأصحاب المصلحة والمجتمع، والمقدمة من معهد جنيف لإدارة الأعمال، إلى تمكين المشاركين من تطوير رؤى ريادية ترتكز على الابتكار، والمسؤولية المجتمعية، والاستدامة، من خلال أدوات ذكية تساعدهم في تحويل التحديات إلى فرص طويلة الأمد. وتجمع الدورة بين الفكر الاستراتيجي والريادة الواعية لتحقيق التأثير الإيجابي المتكامل.
الفئة المستهدفة:
-
رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الذين يسعون إلى دمج الابتكار مع التأثير المجتمعي وتحقيق توازن بين الربحية والمسؤولية.
-
مدراء الاستراتيجية والتطوير المؤسسي الذين يعملون على إعادة تشكيل نماذج الأعمال لتعكس قيماً أكثر شمولية واستدامة.
-
العاملون في قطاعات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة الراغبون في تطوير منهجيات ريادية ذات تأثير فعّال على المجتمع والبيئة.
-
صناع القرار في المؤسسات الكبرى الذين يتطلعون إلى إعادة توجيه أهداف شركاتهم نحو خلق قيمة طويلة الأجل لكافة أصحاب المصلحة.
-
المستشارون الاستراتيجيون وخبراء التحول المؤسسي الباحثون عن أدوات تفكير جديدة تعزز الابتكار المسؤول وتحفّز التغيير الحقيقي.
الأهداف:
-
ترسيخ مفهوم التفكير الريادي كأداة استراتيجية لإحداث تحول إيجابي في بيئة الأعمال والمجتمع على حد سواء.
-
تمكين المشاركين من تصميم نماذج أعمال مبتكرة تعتمد على خلق قيمة مستدامة لأصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين.
-
تطوير فهم أعمق للعلاقة بين الريادة والاستدامة والمسؤولية المؤسسية الحديثة.
-
اكتساب منهجيات عملية لتحديد فرص ريادية حقيقية تعالج التحديات البيئية والاجتماعية المعاصرة.
-
رفع مستوى التأثير المؤسسي من خلال تبني فكر ريادي مرن وهادف يستجيب لحاجات المجتمع وسوق العمل في آنٍ واحد.
مخطط البرنامج التدريبي:
-
مفاهيم أساسية في التفكير الريادي المستدام
-
تعريف التفكير الريادي في سياق الاستدامة والابتكار.
-
الفرق بين الريادة التقليدية والريادة الموجهة بالقيمة.
-
كيف يساهم التفكير الريادي في بناء مجتمعات أقوى واقتصادات أكثر توازناً.
-
أهمية التوجه نحو التفكير طويل الأمد في بيئة الأعمال المعاصرة.
-
-
تحليل أصحاب المصلحة في عصر القيمة المشتركة
-
تحديد فئات أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين.
-
فهم التوقعات المتغيرة لأصحاب المصلحة في البيئة الحالية.
-
أدوات تحليل تأثير القرارات على المجتمع والمحيط الاقتصادي.
-
تطوير استراتيجيات توازن بين الربح والمسؤولية الاجتماعية.
-
-
تصميم نماذج أعمال موجهة بالقيمة
-
إعادة صياغة نموذج العمل التقليدي ليصبح أكثر شمولاً.
-
إدماج عناصر المسؤولية البيئية والاجتماعية في النموذج.
-
مفاهيم الابتكار الاجتماعي كجزء من استراتيجية المؤسسة.
-
أمثلة على منهجيات توليد القيمة المستدامة.
-
-
قيادة التحول المؤسسي بالتفكير الريادي
-
كيف يقود القادة التفكير الريادي داخل المؤسسة.
-
السمات الريادية المطلوبة لتحفيز التغيير الهادف.
-
أدوات القيادة الريادية في ظل التحديات المجتمعية.
-
خلق بيئة تشجع على الريادة الواعية والمسؤولة.
-
-
تحديد الفرص الريادية المرتبطة بالتحديات الاجتماعية
-
ربط التحديات الاجتماعية بفرص استثمارية مبتكرة.
-
استخدام التفكير التصميمي لاكتشاف حلول ريادية مؤثرة.
-
كيف تسهم الريادة في معالجة القضايا البيئية والاقتصادية.
-
توجيه القدرات المؤسسية نحو تحقيق أثر مجتمعي ملموس.
-
-
التحليل الاستراتيجي لأثر المشاريع الريادية
-
أساليب تقييم التأثير الاجتماعي للمشروعات.
-
مؤشرات الأداء المرتبطة بالقيمة المستدامة.
-
أدوات لقياس الأثر على أصحاب المصلحة المختلفين.
-
ربط النتائج بالأهداف الاستراتيجية طويلة الأجل.
-
-
تحفيز الابتكار المسؤول داخل المؤسسات
-
الفرق بين الابتكار التجاري والابتكار المجتمعي.
-
دور الثقافة المؤسسية في دعم الابتكار الهادف.
-
آليات تحفيز الموظفين على التفكير الخلاق المرتبط بالقيمة.
-
نماذج تنفيذ الابتكار القائم على الأثر المجتمعي.
-
-
الاستفادة من الاقتصاد الدائري والممارسات الخضراء
-
مبادئ الاقتصاد الدائري كأداة لخلق قيمة جديدة.
-
كيف تقلل المؤسسات من الأثر البيئي وتزيد من فرص النمو.
-
الربط بين الاستدامة والتميز التشغيلي.
-
تطبيق المبادئ البيئية كرافعة تنافسية واستراتيجية.
-
-
صياغة رؤية ريادية موجهة لأصحاب المصلحة
-
بناء رؤية مؤسسية متجددة تتبنى مفهوم القيمة الممتدة.
-
دمج أهداف التنمية المستدامة في استراتيجيات المؤسسة.
-
صياغة سردية تواصلية تجذب شركاء النجاح والمجتمع.
-
كيفية إشراك أصحاب المصلحة في تصميم الرؤية وتنفيذها.
-
-
الاستعداد لمستقبل ريادي يقوده التأثير
-
بناء عقلية مستقبلية تستشرف الاتجاهات العالمية.
-
المرونة الريادية في مواجهة المتغيرات البيئية والاجتماعية.
-
استراتيجيات النمو المستدام في أسواق متقلبة.
-
بناء مؤسسات ريادية قادرة على ترك أثر دائم وإيجابي.
-