في عالم الأعمال الحديث، لم يعد كافيًا أداء المهام اليومية بكفاءة دون فهم التوجهات الكبرى التي تحدد مسار المؤسسة. إن إدراك منطق التفكير الاستراتيجي الذي تتبناه الإدارة العليا أصبح أداة لا غنى عنها لكل من يسعى إلى تطوير مسيرته المهنية والمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة طويلة المدى.
تُقدّم هذه الدورة المتخصصة في تحسين معرفتك بالتخطيط الاستراتيجي لفهم تفكيرالإدارة العليا من معهد جنيف لإدارة الأعمال إطارًا عمليًا لفهم كيف تفكر القيادة التنفيذية، وكيف يُصاغ التخطيط الاستراتيجي على مستوى رفيع، مما يمنح المشاركين رؤية أوسع وقدرة أفضل على التفاعل مع القرارات العليا والمشاركة الفاعلة في التخطيط المؤسسي.
الفئة المستهدفة:
-
الموظفون الطموحون في المستويات الإدارية الوسطى الذين يسعون لفهم أعمق لآلية اتخاذ القرارات في المستويات العليا.
-
مدراء الإدارات والرؤساء التنفيذيون الجدد الراغبون في توسيع نطاق تفكيرهم الاستراتيجي بما يتماشى مع تطلعات الإدارة العليا.
-
المختصون في التخطيط والمتابعة وتقييم الأداء ممن يشاركون في صياغة الخطط والتقارير الداعمة لقرارات القيادة.
-
المستشارون الإداريون ومنسقو المبادرات الذين يحتاجون لفهم بُعد الرؤية المؤسسية ومبررات الخيارات الاستراتيجية.
-
مسؤولو التطوير المؤسسي والموارد البشرية الراغبون في ربط سياساتهم الداخلية بأهداف المؤسسة الكبرى.
الأهداف:
-
تطوير فهم شامل للأسس الفكرية والمنهجيات التي تستند إليها الإدارة العليا عند وضع الاستراتيجيات واتخاذ القرارات.
-
تعزيز القدرة على قراءة وتحليل الخطط الاستراتيجية وربطها بالمهام التشغيلية اليومية على نحو فعّال ومتكامل.
-
تمكين المشاركين من التفاعل الإيجابي مع توجهات الإدارة، واقتراح مبادرات متوافقة مع الرؤية المؤسسية.
-
تعميق الفهم بالسياقات البيئية والمالية والتنظيمية التي تؤثر على خيارات الإدارة العليا.
-
إكساب المشاركين أدوات معرفية تمكّنهم من التفكير بعقلية استراتيجية والانتقال من منطق التنفيذ إلى منطق التأثير.
مخطط البرنامج التدريبي:
-
مدخل إلى التفكير الاستراتيجي
-
تعريف التفكير الاستراتيجي ودوره في قيادة المؤسسات.
-
الفرق بين الإدارة التشغيلية والإدارة الاستراتيجية.
-
أهمية الرؤية والرسالة والقيم في تحديد الاتجاه العام.
-
مبادئ التوجه بعيد المدى في التخطيط المؤسسي.
-
-
كيف تُفكّر الإدارة العليا؟
-
طبيعة الأولويات التي تشغل ذهن القيادات التنفيذية.
-
العوامل التي تؤثر في قرارات الإدارة العليا (اقتصادية، تنظيمية، تنافسية).
-
كيف تُترجم الإدارة العليا التحديات إلى خيارات استراتيجية؟
-
قراءة إشارات وأهداف القيادة من خطاباتها وتقاريرها.
-
-
عناصر الخطة الاستراتيجية وأثرها على الهيكل الإداري
-
تحليل مكونات الخطة الاستراتيجية الرئيسية.
-
كيفية انعكاس الخطط الكبرى على توزيع المهام والأدوار.
-
العلاقة بين الأهداف الاستراتيجية ومؤشرات الأداء.
-
أدوات تحليل ملاءمة الخطة مع الموارد والإمكانات.
-
-
الربط بين التفكير الاستراتيجي والتنفيذ الفعلي
-
أهمية تحويل الرؤية إلى إجراءات واقعية قابلة للتطبيق.
-
كيف تُبنى مبادرات التشغيل بناءً على التوجه الاستراتيجي؟
-
دور الموظفين في تجسيد التوجهات العليا في سلوك العمل.
-
استراتيجيات خلق توافق بين الفِرق والإدارة العليا.
-
-
التحليل البيئي في سياق التخطيط الاستراتيجي
-
دور البيئة الخارجية في تشكيل قرارات القيادة.
-
أدوات تحليل البيئة: PESTEL، SWOT، تحليل القوى التنافسية.
-
استجابة الإدارة العليا للتغيرات المفاجئة في السوق أو السياسات.
-
قراءة المخاطر والفرص من منظور القيادة.
-
-
التحول المؤسسي من منظور الإدارة العليا
-
فهم متطلبات التحول الاستراتيجي داخل المؤسسة.
-
التفكير القيادي في حالات إعادة الهيكلة أو تغيير التوجه.
-
كيف تدير الإدارة العليا مقاومة التغيير داخليًا؟
-
الأساليب التي تتبعها القيادة في توجيه المؤسسة نحو المستقبل.
-
-
لغة الأرقام والتقارير في خدمة القرار الاستراتيجي
-
كيفية إعداد تقارير تدعم التفكير الإداري العالي.
-
استخدام البيانات المالية وغير المالية في تحليل الأداء.
-
المؤشرات التي تهم الإدارة العليا عند تقييم النتائج.
-
عرض المقترحات بأسلوب يخاطب عقلية الإدارة التنفيذية.
-
-
بناء الشراكات وتنسيق الأهداف المشتركة
-
التفكير الاستراتيجي في العلاقات مع الشركاء والموردين.
-
دور القيادة في توجيه العلاقات المؤسسية نحو الأهداف العليا.
-
كيف تصنع الإدارة العليا قرارات تحالف أو انسحاب؟
-
مبادئ الحوكمة والعلاقات طويلة الأمد من منظور القادة.
-
-
مؤشرات النجاح الاستراتيجي كما تراها القيادة
-
ما الذي تعتبره الإدارة العليا "نجاحًا حقيقيًا"؟
-
الفرق بين النجاح التشغيلي والنجاح الاستراتيجي.
-
كيفية ربط نتائج الإدارات بالمكاسب طويلة المدى.
-
الرؤية الكلية للمؤسسة: نظرة من فوق.
-
-
كيف تجهّز نفسك لتفكر مثل الإدارة العليا؟
-
التحول من دور المنفذ إلى دور المبادر.
-
تطوير أسئلة استراتيجية عند مواجهة القرارات.
-
مهارات التفكير النقدي والتحليلي في السياق القيادي.
-
تعزيز القدرة على التفاعل مع القرارات لا مجرد تنفيذها.
-