في عالم الأعمال المتسارع والمتغير، لم يعد التخطيط الاستراتيجي خيارًا إضافيًا، بل أصبح ضرورة وجودية تفرضها التحديات التنافسية والظروف السوقية المتقلبة. غير أن التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في وضع الخطط، بل في كيفية تسهيل عملية التخطيط نفسها لتكون شاملة، واقعية، وتفاعلية.
تقدم هذه الدورة المتخصصة في تسهيل عملية التخطيط الاستراتيجي الفعال من معهد جنيف لإدارة الأعمال نموذجًا عمليًا لتيسير جلسات التخطيط الاستراتيجي وإعداد هياكل تنظيمية تدعم التنفيذ المنضبط. وتهدف إلى تمكين المشاركين من تبسيط الإجراءات، وتعزيز المشاركة الفعالة، وربط الرؤية بالأداء اليومي.
الفئة المستهدفة:
-
المدراء التنفيذيون والرؤساء الإداريون الذين يشرفون على تطوير الخطط الاستراتيجية ويقودون عملية التغيير المؤسسي.
-
مدراء التخطيط والجودة والمسؤولين عن صياغة الأهداف طويلة الأجل في الشركات والمؤسسات.
-
العاملون في مكاتب التطوير المؤسسي أو وحدات التميز التنظيمي الراغبون في تحسين كفاءة آليات التخطيط.
-
المستشارون المهنيون ومقدمو الدعم الفني في مجالات التخطيط والتنظيم الإداري.
-
القادة الطامحون لبناء ثقافة مؤسسية تعتمد على رؤية واضحة ونهج استراتيجي منظم.
أهداف البرنامج:
-
تعزيز فهم المشاركين لأسس ومراحل التخطيط الاستراتيجي الناجح بطريقة مبسطة ومترابطة.
-
إكساب المشاركين الأدوات والمهارات اللازمة لتيسير جلسات التخطيط بفعالية وتفاعل.
-
تمكين المتدربين من تصميم نماذج استراتيجية قابلة للتنفيذ ومتكاملة مع أهداف المؤسسة.
-
تنمية القدرة على تحليل البيئة الداخلية والخارجية وتحويل النتائج إلى مدخلات استراتيجية.
-
تحسين التنسيق بين الإدارات وربط الأهداف الاستراتيجية بالخطط التشغيلية اليومية.
مخطط البرنامج التدريبي:
-
مبادئ التخطيط الاستراتيجي وأبعاده
-
تعريف التخطيط الاستراتيجي وخصائصه ومقارنته بأنواع التخطيط الأخرى.
-
أهمية التفكير طويل المدى في بناء استدامة المؤسسات.
-
دور القيم والرؤية والرسالة في تشكيل الإطار الاستراتيجي.
-
العلاقة بين التخطيط والابتكار واستشراف المستقبل.
-
-
تحديد الوضع الراهن وتحليل البيئة المؤسسية
-
استخدام أدوات التحليل البيئي مثل SWOT وPESTEL.
-
جمع وتحليل البيانات الداخلية والخارجية.
-
التعرف على نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات.
-
ربط التحليل بمراحل اتخاذ القرار الاستراتيجي.
-
-
صياغة الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية
-
معايير صياغة رؤية مستقبلية ملهمة وقابلة للتحقيق.
-
كتابة رسالة واضحة تعبّر عن الغرض المؤسسي بدقة.
-
تحويل الرؤية إلى أهداف استراتيجية محددة ومترابطة.
-
مواءمة الأهداف مع مؤشرات الأداء الرئيسية KPI.
-
-
تحديد الأولويات وبناء محاور استراتيجية فعّالة
-
تصنيف المبادرات حسب الأهمية والتأثير المتوقع.
-
تصميم خارطة طريق استراتيجية متدرجة زمنياً.
-
تجميع البرامج والمشاريع ضمن محاور استراتيجية.
-
التوازن بين الطموح الواقعي والموارد المتاحة.
-
-
أدوار الفرق في تسهيل التخطيط الاستراتيجي
-
تحديد أدوار المشاركين في جلسات التخطيط.
-
توزيع المهام وفقًا للخبرات والمسؤوليات.
-
تعزيز التفاعل بين الإدارات المعنية.
-
بناء بيئة تشاركية قائمة على الحوار والشفافية.
-
-
أدوات دعم اتخاذ القرار الاستراتيجي
-
استخدام مصفوفات القرار والتحليل المقارن.
-
توظيف النماذج الرقمية لتقييم السيناريوهات.
-
أدوات تحديد البدائل وتقدير المخاطر.
-
بناء معايير مرجعية لفرز الخيارات الاستراتيجية.
-
-
تحويل الأهداف الاستراتيجية إلى خطط تنفيذية
-
منهجية بناء الخطط التنفيذية من الأهداف العامة.
-
تحديد الأنشطة، الجداول الزمنية، والمسؤوليات.
-
ربط الخطة التنفيذية بالموازنات والموارد.
-
إعداد نماذج متابعة تحقق الانسجام مع الرؤية.
-
-
آليات متابعة وتقييم الأداء الاستراتيجي
-
وضع مؤشرات أداء واضحة قابلة للقياس.
-
أدوات التتبع الدوري وتقييم التقدم المرحلي.
-
تعديل المسار بناء على نتائج التنفيذ والتحليل.
-
ربط نظام التقييم بالحوافز والتحسين المستمر.
-
-
تعزيز ثقافة التخطيط المؤسسي داخل المنظمة
-
أهمية دعم الإدارة العليا لتبني التفكير الاستراتيجي.
-
دور الثقافة المؤسسية في ترسيخ نهج التخطيط.
-
استراتيجيات إشراك الموظفين في تحقيق الأهداف.
-
التحديات الشائعة في ترسيخ ثقافة التخطيط وكيفية تجاوزها.
-
-
بناء إطار مؤسسي مستدام للتخطيط المستقبلي
-
تصميم وحدة تخطيط ديناميكية قابلة للتحديث.
-
إدماج التخطيط ضمن دورة حياة العمل الإداري.
-
بناء شراكات داعمة داخلية وخارجية لنجاح الخطة.
-
تطوير مهارات قادة الصف الثاني لدعم استمرارية التنفيذ.
-