دورة مهارات التأثير وبناء الثقة بين الزملاء وأصحاب المصلحة

المقدمة

في بيئات العمل المتعددة الأطراف والتوجهات، لم يعد النجاح الفردي كافيًا، بل أصبح التأثير الإيجابي وبناء جسور الثقة مع الزملاء وأصحاب المصلحة من أهم ركائز التميز المهني.
دورة "مهارات التأثير وبناء الثقة بين الزملاء وأصحاب المصلحة"، المقدمة من معهد جنيف لإدارة الأعمال، تمثل فرصة نوعية لصقل مهارات التفاعل الواعي، وبناء علاقات متينة قائمة على الاحترام المتبادل والشفافية. تهدف الدورة إلى تمكين المشاركين من التفاعل بثقة، وإقناع الآخرين برؤية واضحة وأسلوب مؤثر، بما يعزز الانسجام داخل الفرق ويُقوي جسور التعاون مع الشركاء الخارجيين.

الفئة المستهدفة

• المدراء التنفيذيون وأعضاء فرق القيادة.

• مسؤولو العلاقات العامة والتواصل المؤسسي.

• المهنيون الذين يتعاملون مع فرق متعددة الخلفيات.

• الموظفون الذين يسعون لتعزيز تأثيرهم المهني ضمن بيئة العمل.

أهداف البرنامج التدريبي

• تنمية القدرة على التأثير الإيجابي في محيط العمل.

• اكتساب أدوات لبناء الثقة الفعالة مع الزملاء وأصحاب المصلحة.

• تحسين مهارات التواصل المؤثر في مختلف المستويات المهنية.

• تعزيز الحضور المهني والشخصي من خلال فهم الديناميكيات الإنسانية.

مخطط البرنامج التدريبي

1. فهم أُسس التأثير الشخصي

• العوامل التي تشكل الصورة الذهنية في بيئة العمل.

• أهمية الوضوح في التعبير عن الأفكار والمواقف.

• الرابط بين الثقة بالنفس والقدرة على الإقناع.

• قراءة المواقف واتخاذ التوقيت المناسب للتأثير.

2. بناء الثقة من الداخل للخارج

• النزاهة كمرتكز رئيسي لبناء المصداقية.

• الثبات في السلوك والقرارات لتعزيز الثقة.

• أهمية الانسجام بين الأقوال والأفعال.

• إظهار الاحترام للمواقف المختلفة دون تردد.

3. فن الإصغاء وتأثيره في بناء العلاقات

• الإصغاء الفعّال كأداة لفهم الاحتياجات.

• إزالة الحواجز النفسية أثناء الاستماع.

• عكس الفهم من خلال التعبير اللغوي والجسدي.

• استخدام الإصغاء لتقوية روابط الثقة.

4. استخدام اللغة للتأثير والإقناع

• اختيار المفردات التي تحفّز الانتباه والتفاعل.

• التحدث بلغة تتلاءم مع السياق والطرف الآخر.

• التحكم في نبرة الصوت ولغة الجسد.

• إيصال الرسائل المعقدة بطريقة مبسطة وفعالة.

5. تعزيز الثقة داخل الفريق

• الشفافية في التعامل اليومي مع الزملاء.

• تقبل الاختلافات دون إضعاف العلاقة.

• دعم الفريق في الأوقات الحرجة والمواقف الصعبة.

• نشر ثقافة الصراحة والتغذية الراجعة البنّاءة.

6 بناء الموثوقية مع أصحاب المصلحة

• الالتزام بالوعود والمواعيد النهائية.

• توصيل التحديات بوضوح دون تبريرات مفرطة.

• تقديم الحلول الواقعية والممكنة.

• المحافظة على الخصوصية والمعلومات الحساسة.

7. التأثير من موقع غير قيادي

• توجيه الآخرين من خلال القدوة والسلوك المهني.

• استخدام العلاقات لاختراق الحواجز التنظيمية.

• بناء تحالفات داخلية قائمة على الثقة.

• عرض الأفكار بأسلوب يربطها بالمصالح المشتركة.

8. التعامل مع الأطراف الصعبة باحترافية

• فهم المحركات الشخصية للطرف الآخر.

• التحكم في الردود العاطفية أثناء التوتر.

• تقديم بدائل بدلاً من الاصطدام المباشر.

• استخدام الحقائق دون تصعيد الموقف.

9. ترسيخ الثقة في العلاقات طويلة الأمد

• المتابعة الدورية دون مبالغة أو إهمال.

• تعزيز العلاقات من خلال المبادرات المشتركة.

• خلق مساحة للحوار المستمر مع أصحاب المصلحة.

• بناء صورة ذهنية إيجابية ودائمة في أذهان الآخرين.

10. تطوير أسلوبك في التأثير

• التقييم الذاتي المستمر لفعالية أسلوبك.

• المرونة في تعديل النهج حسب الموقف والطرف.

• تعزيز الحضور الذهني والوعي الاجتماعي.

• الاستثمار في العلاقات كبوابة للفرص المستقبلية.