دورة تقنيات التواصل للقادة والمنظمات

المقدمة

في عالم سريع التغير، تزداد أهمية التواصل الفعّال كأداة حيوية للقادة والمنظمات على حد سواء. فنجاح المؤسسات لا يعتمد فقط على جودة منتجاتها أو خدماتها، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بقدرتها على نقل الأفكار، وبناء الثقة، وتحفيز الأفراد نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
تُقدم دورة تقنيات التواصل للقادة والمنظمات من معهد جنيف لإدارة الأعمال منظورًا متكاملًا لفهم مهارات الاتصال الجوهرية المطلوبة في بيئات العمل الديناميكية، مع التركيز على الأبعاد الاستراتيجية والشخصية للتواصل داخل المؤسسات. تهدف الدورة إلى تمكين القادة والمديرين من أدوات عملية تساعدهم على بناء جسور فعّالة من الفهم والتأثير في محيطهم المهني.

الفئة المستهدفة

• المدراء التنفيذيون وأعضاء الإدارة العليا.

• القادة ومسؤولو الفرق في القطاعين العام والخاص.

• مسؤولو الموارد البشرية وتطوير المهارات القيادية.

• العاملون في مجال العلاقات المؤسسية والإدارية ممن يسعون لتعزيز تأثيرهم المهني.

أهداف البرنامج التدريبي

• تعزيز وعي القادة بأهمية الاتصال كوسيلة للقيادة المؤثرة.

• تطوير المهارات الاتصالية اللازمة لبناء علاقات فعّالة داخل المؤسسات.

• تمكين المشاركين من استخدام أدوات وأساليب التواصل بفعالية في المواقف المختلفة.

• تحسين قدرة المشاركين على التعبير الاستراتيجي للرسائل التنظيمية الداخلية والخارجية.

مخطط البرنامج التدريبي

1. مدخل إلى الاتصال المؤسسي والقيادي

• المفهوم الشامل للتواصل داخل بيئة العمل

• الفرق بين التواصل القيادي والتواصل الإداري

• العناصر الأساسية لنجاح عملية الاتصال

• دور الهوية المؤسسية في تشكيل الرسائل

2. أنماط الاتصال وتأثيرها على القيادة

• الأساليب الأربعة الرئيسية للاتصال القيادي

• تحديد النمط الاتصالي الشخصي وتحليل نقاط القوة

• التعامل مع التباين بين أنماط المتلقين

• الموازنة بين الحزم والمرونة في إيصال الرسائل

3. مهارات الاستماع والتفاعل الواعي

• المبادئ الأساسية للاستماع النشط

• الفرق بين الاستماع السطحي والاستماع العميق

• إشارات الإنصات الفعّال وأثرها على بناء الثقة

• إدارة التحيزات والانطباعات المسبقة في التواصل

4. التواصل غير اللفظي في بيئة القيادة

• فهم لغة الجسد وتأثيرها في نقل الرسائل

• تعابير الوجه وحركات اليد في السياق المهني

• المسافة الجسدية والاتصال البصري ودورها في التأثير

• التناسق بين الرسائل اللفظية وغير اللفظية

5. بناء رسائل واضحة ومؤثرة

• تصميم الرسالة وفق الهدف والفئة المستهدفة

• استخدام اللغة المؤسسية في التعبير

• تسلسل الأفكار وعوامل الوضوح الاتصالي

• تكييف نبرة الخطاب حسب السياق التنظيمي

6. أدوات وتقنيات الاتصال الداخلي

• القنوات الحديثة والقديمة للاتصال الداخلي

• تحديد الجمهور الداخلي وتصميم المحتوى المناسب له

• تحسين النشرات، الاجتماعات، والبريد المؤسسي

• دور القادة في ترسيخ ثقافة اتصال شفافة

7. إدارة الاتصال في مواقف التغيير المؤسسي

• التعامل الاتصالي مع مقاومة التغيير

• توقيت الرسائل ودورها في تهدئة القلق المؤسسي

• أهمية الصراحة والتحفيز في فترات التحول

• الحفاظ على التماسك المؤسسي أثناء التحولات الكبرى

8. التواصل بين الإدارات والفرق متعددة التخصصات

• تحديات التنسيق بين الأقسام المختلفة

• تطوير لغة مشتركة بين الفرق الوظيفية

• تعزيز التفاهم بين الفرق ذات الخلفيات المتباينة

• تجنب سوء الفهم الناتج عن اختلاف المصطلحات والتوجهات

9. التمثيل الرسمي والاتصال الخارجي باسم المنظمة

• مبادئ الظهور الإعلامي والتحدث باسم المؤسسة

• التفاعل مع الأطراف الخارجية (شركاء – جمهور – إعلام)

• بناء صورة ذهنية إيجابية من خلال الرسائل الخارجية

• إدارة المواقف الحرجة والردود الاحترافية باسم المؤسسة

10. القيادة من خلال التواصل الملهم

• دور الخطاب القيادي في بناء الحافز الجماعي

• التعبير عن الرؤية بأسلوب ملهم ومؤثر

• استخدام القصص المؤسسية كوسيلة للإقناع

• الاستفادة من الكاريزما الاتصالية في التأثير القيادي