المقدمة
في عالم سريع الإيقاع ومليء بالتحديات، لم يعد امتلاك المعرفة وحدها كافيًا لتحقيق النجاح والتأثير. بل أصبح التميز الحقيقي مرتبطًا بالقدرة على التواصل بفاعلية، وامتلاك حضور قوي يترك أثرًا لا يُنسى في كل لقاء أو موقف.
تُقدّم دورة "الحصول على حضور قوي من خلال التواصل المؤثر" من معهد جنيف لإدارة الأعمال إطارًا متكاملًا لاكتساب مهارات التواصل الراقي، وصياغة صورة شخصية وقيادية تنبع من الثقة والوضوح والتأثير. تم تصميم الدورة بعناية لتزويد المشاركين بالأدوات العملية والنظرية التي تعزز الحضور الشخصي، وتطوّر قدرتهم على إيصال أفكارهم بفعالية، والتأثير في الآخرين من خلال الكلمة، والحركة، والنبرة، والتوقيت.
الفئة المستهدفة
-
القادة والمديرون والراغبون في تعزيز تأثيرهم المهني والشخصي.
-
المتحدثون الرسميون، والمستشارون، وأعضاء الفرق التنفيذية.
-
الأفراد الذين يسعون إلى تطوير ثقتهم بأنفسهم في المواقف العامة والاجتماعية.
-
من يتطلعون إلى تحسين مهارات التقديم والإلقاء والعرض أمام الجمهور.
أهداف البرنامج التدريبي
-
تطوير مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي لتحقيق حضور قوي.
-
تعزيز القدرة على التأثير والإقناع في اللقاءات والاجتماعات والعروض.
-
تنمية الوعي الذاتي بأسلوب التعبير ولغة الجسد والانطباع الأول.
-
بناء شخصية تترك أثرًا واضحًا ومتوازنًا في مختلف البيئات المهنية.
مخطط البرنامج التدريبي
1. أساسيات الحضور والتأثير
-
فهم مفهوم "الحضور" وأبعاده النفسية والسلوكية.
-
الفرق بين الحضور القوي والحضور الصامت أو المتردد.
-
كيف ينشأ الانطباع الأول وما الذي يؤثر عليه.
-
عناصر الشخصية التي تُشكّل التأثير الطبيعي.
2. التواصل اللفظي: الرسائل التي تصل من خلال الكلمات
-
اختيار الألفاظ بدقة للتعبير عن الأفكار بوضوح.
-
التحكم في نبرة الصوت وطبقات الأداء الصوتي.
-
التوقفات الزمنية ومدى تأثيرها في التأثير والإقناع.
-
التعبير العاطفي في الحديث دون مبالغة أو برود.
3. لغة الجسد ودورها في بناء الحضور
-
الإيماءات وتوزيع الحركة أثناء الحديث.
-
الاتصال البصري وكيفية استخدامه بحكمة.
-
وضعية الجسد ومدى توافقها مع الرسالة المنطوقة.
-
التعابير الوجهية كأداة لربط المستمعين بالمحتوى.
4. التحكم في التوتر والثقة بالنفس
-
مصادر القلق في مواقف التواصل العامة.
-
تقنيات التنفس العميق وإعادة التوازن الداخلي.
-
التعامل مع اللحظات المحرجة أو التلعثم بثقة.
-
تنمية الهدوء الداخلي وتحويله إلى طاقة مؤثرة.
5. مهارات الاستماع الفعال والتفاعل الذكي
-
الإنصات العميق والتمييز بين السمع والاستماع.
-
إشارات الاستماع الإيجابي وتأثيرها على المتحدث.
-
كيفية طرح الأسئلة التي تعزز من عمق الحوار.
-
الردود المؤثرة والبناءة في المواقف المختلفة.
6. بناء علاقة تواصل إيجابية وسريعة
-
قراءة الشخصيات بسرعة وفهم أنماطهم.
-
استخدام الكلمات والجمل التي تبني الثقة.
-
تقنيات بناء الألفة دون تكلف أو تصنع.
-
الانتقال من التواصل الرسمي إلى التفاعل الطبيعي.
7. إيصال الرسائل بإيجاز وفعالية
-
التفكير في الهدف من الرسالة قبل طرحها.
-
إزالة الغموض والزوائد من أسلوب الحديث.
-
استخدام الأمثلة البسيطة لتقريب المعنى.
-
توزيع المحتوى بما يناسب وقت الحديث المحدد.
8. أدوات التأثير في بيئات العمل والاجتماعات
-
التمهيد الذكي لأي عرض أو لقاء.
-
الحفاظ على هيبة الحضور دون عدوانية.
-
معرفة متى تتحدث ومتى تصمت ومتى تؤكد.
-
التأثير في القرارات من خلال الطرح المنطقي والعاطفي معًا.
9. التعبير عن الآراء والمواقف بثقة
-
التحدث في المواقف الصعبة دون تردد أو مجاملة مفرطة.
-
استخدام الحقائق والمنطق لدعم الرأي الشخصي.
-
احترام وجهات النظر الأخرى دون التنازل عن الموقف.
-
إدارة الحوارات الساخنة دون فقدان السيطرة.
10. تطوير الحضور القيادي وتوقيع الشخصية
-
تعريف الحضور القيادي وخصائصه الجوهرية.
-
إبراز الهوية الفردية في سياق جماعي أو رسمي.
-
تحويل القيم الشخصية إلى أسلوب تواصل مؤثر.
-
الموازنة بين الجاذبية والكفاءة في التواصل.