تواجه المؤسسات، على اختلاف طبيعة أعمالها، تحديات متزايدة تتمثل في الأزمات المفاجئة والنزاعات المتنوعة التي قد تؤثر بشكل مباشر على استقرارها وسمعتها واستمرارية أدائها. ومع تسارع وتيرة التغيرات السياسية والاقتصادية والتنظيمية، أصبحت القدرة على إدارة الأزمات والنزاعات مهارة قيادية أساسية لا غنى عنها في البيئات الحديثة.
تأتي دبلومة إدارة الأزمات والنزاعات والمقدمة من معهد جنيف لإدارة الأعمال لتوفر إطارًا منهجيًا متكاملًا لفهم طبيعة الأزمات ومصادر النزاعات، وآليات التعامل معها بأسلوب منظم يحد من آثارها السلبية ويعزز قدرة المؤسسة على التعافي السريع. ويركز البرنامج على الجوانب الإدارية والتنظيمية والسلوكية التي تمكّن المشاركين من التعامل مع المواقف الحرجة بحكمة واتزان، واتخاذ قرارات مدروسة تحفظ التوازن المؤسسي وتدعم استمرارية العمل في أصعب الظروف.
الفئة المستهدفة
-
القيادات الإدارية والتنفيذية التي تتحمل مسؤولية اتخاذ القرار في المواقف الحساسة والتعامل مع الأزمات التنظيمية والنزاعات الداخلية أو الخارجية.
-
مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام الذين يواجهون تحديات متعلقة بتعارض المصالح أو الخلافات الوظيفية داخل فرق العمل.
-
العاملون في إدارات الموارد البشرية والشؤون الإدارية المعنيون بإدارة النزاعات وضبط بيئة العمل المؤسسية.
-
مسؤولو التخطيط وإدارة المخاطر والحوكمة ممن يتطلب عملهم الاستعداد للأزمات وتقليل آثارها المحتملة.
-
الموظفون المرشحون للمناصب القيادية والراغبون في تطوير مهاراتهم في التعامل مع المواقف الحرجة بفعالية.
الأهداف
-
تمكين المشاركين من فهم مفهوم الأزمات والنزاعات وخصائصها ومراحل تطورها داخل المؤسسات المختلفة.
-
تنمية قدرة المشاركين على التمييز بين أنواع الأزمات وأساليب التعامل معها وفق طبيعتها وحدتها وتأثيرها.
-
تعزيز مهارات إدارة النزاعات بأسلوب مهني يحقق التوازن بين متطلبات العمل والعلاقات التنظيمية.
-
إكساب المشاركين منهجية واضحة في اتخاذ القرارات أثناء الأزمات بما يقلل من المخاطر والآثار السلبية.
-
دعم قدرة المشاركين على بناء بيئة عمل أكثر استقرارًا من خلال الوقاية المسبقة وإدارة الخلافات بشكل منظم.
مخطط البرنامج التدريبي
-
مفهوم الأزمات في بيئة العمل
-
تعريف مفهوم الأزمة في السياق المؤسسي وبيان أبعادها الإدارية والتنظيمية المختلفة.
-
استعراض الخصائص العامة التي تميّز الأزمات عن غيرها من التحديات اليومية.
-
توضيح الفروق الجوهرية بين الأزمة والمشكلة الطارئة من حيث التأثير والاستجابة.
-
تحليل التأثير المباشر وغير المباشر للأزمات على الأداء والاستقرار المؤسسي.
-
-
مدخل إلى النزاعات التنظيمية
-
شرح مفهوم النزاع داخل المنظمات وطبيعته في بيئات العمل المختلفة.
-
توضيح الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى ظهور النزاعات بين الأفراد والإدارات.
-
تحديد أطراف النزاع ومستوياته داخل الهيكل التنظيمي للمؤسسة.
-
بيان انعكاسات النزاعات غير المُدارة على فرق العمل والعلاقات المهنية.
-
-
أنواع الأزمات
-
التعرف على الأزمات الإدارية والتنظيمية المرتبطة بالقرارات والهياكل المؤسسية.
-
استعراض الأزمات المالية والاقتصادية وتأثيرها على الموارد والاستدامة.
-
توضيح الأزمات التشغيلية والفنية الناتجة عن تعطل العمليات أو الأنظمة.
-
تحليل الأزمات المرتبطة بسمعة المؤسسة وصورتها أمام الأطراف المعنية.
-
-
أنواع النزاعات
-
توضيح طبيعة النزاعات الفردية وتأثيرها على الأداء الوظيفي.
-
شرح النزاعات الجماعية التي تنشأ بين فرق العمل أو الوحدات التنظيمية.
-
تحليل النزاعات بين الإدارات نتيجة تداخل الصلاحيات أو تضارب الأهداف.
-
استعراض النزاعات المرتبطة بالسلطة والنفوذ داخل المؤسسة.
-
-
مراحل تطور الأزمة
-
شرح مرحلة الإنذار المبكر ودورها في التنبيه إلى احتمالية وقوع الأزمة.
-
تحليل مرحلة التصاعد وكيفية تزايد حدة التأثيرات السلبية.
-
توضيح مرحلة الذروة باعتبارها أخطر مراحل الأزمة.
-
استعراض مرحلة الانحسار وبدايات استعادة التوازن المؤسسي.
-
-
مراحل تطور النزاع
-
توضيح المراحل الأولى لظهور الخلافات البسيطة داخل بيئة العمل.
-
تحليل مرحلة تصاعد التوتر وتأثيرها على العلاقات المهنية.
-
شرح مرحلة تعقيد النزاع وتشابك أطرافه ومصالحه.
-
بيان مآلات النزاع بين الاحتواء أو الحسم التنظيمي.
-
-
أسباب فشل إدارة الأزمات
-
توضيح أثر ضعف التخطيط المسبق على قدرة المؤسسة في المواجهة.
-
بيان دور غياب وضوح الصلاحيات في إرباك القرار أثناء الأزمة.
-
تحليل نتائج سوء تقدير الموقف والاعتماد على معلومات غير دقيقة.
-
شرح تأثير تأخر اتخاذ القرار على تفاقم الأزمة.
-
-
أسباب تفاقم النزاعات
-
توضيح أثر ضعف التواصل الداخلي على تصاعد الخلافات.
-
بيان نتائج تضارب الأدوار والمسؤوليات بين الموظفين والإدارات.
-
تحليل تأثير غياب العدالة التنظيمية على زيادة النزاعات.
-
شرح دور سوء إدارة الخلافات في تعقيد النزاع.
-
-
الاستعداد المؤسسي للأزمات
-
تعزيز ثقافة الوعي بالمخاطر المحتملة داخل المؤسسة.
-
تحديد نقاط الضعف التنظيمية التي قد تتحول إلى أزمات.
-
توضيح أهمية وضوح الهيكل الإداري في أوقات الطوارئ.
-
دعم التنسيق والتكامل بين الإدارات المختلفة.
-
-
الوقاية من النزاعات
-
أهمية وضع سياسات تنظيمية واضحة تقلل من فرص الخلاف.
-
تحسين قنوات الاتصال الرسمية وغير الرسمية داخل المؤسسة.
-
تعزيز روح التعاون والعمل الجماعي بين الموظفين.
-
معالجة الخلافات في مراحلها الأولى قبل تفاقمها.
-
-
إدارة الأزمات أثناء وقوعها
-
جمع المعلومات الدقيقة والموثوقة لدعم القرار الإداري.
-
تقييم حجم الأزمة وتأثيرها على مختلف جوانب العمل.
-
ترتيب الأولويات الإدارية لضمان استمرارية العمليات الأساسية.
-
الحفاظ على استقرار بيئة العمل قدر الإمكان.
-
-
إدارة النزاعات أثناء تصاعدها
-
ضبط الانفعالات التنظيمية ومنع التصعيد غير المبرر.
-
تقليل حدة التوتر بين أطراف النزاع.
-
منع توسع النزاع وانتقاله إلى أطراف أخرى.
-
حماية العلاقات المهنية من التدهور.
-
-
اتخاذ القرار في الأزمات
-
الموازنة بين سرعة اتخاذ القرار ودقته في الظروف الحرجة.
-
تقييم البدائل المتاحة واختيار الأنسب منها.
-
تقدير المخاطر المحتملة لكل قرار متخذ.
-
تحمل المسؤولية الإدارية عن نتائج القرار.
-
-
أساليب التعامل مع النزاعات
-
استخدام أسلوب التهدئة لخفض حدة التوتر.
-
تطبيق أسلوب الاحتواء للحفاظ على استقرار بيئة العمل.
-
توظيف التفاوض الإداري لتحقيق حلول مقبولة.
-
اعتماد التوافق التنظيمي عند الحاجة.
-
-
الاتصال أثناء الأزمات
-
أهمية صياغة رسائل واضحة ومحددة أثناء الأزمة.
-
توحيد مصادر المعلومات لمنع التضارب والارتباك.
-
تجنب التصريحات غير المنسقة التي تؤثر على المصداقية.
-
الحفاظ على ثقة الموظفين والأطراف المعنية.
-
-
الاتصال أثناء النزاعات
-
إدارة الحوار الداخلي بأسلوب مهني ومتزن.
-
تقليل سوء الفهم الناتج عن ضعف التواصل.
-
ضبط لغة الخطاب لتفادي التصعيد.
-
تعزيز الاحترام المتبادل بين الأطراف.
-
-
آثار الأزمات على المؤسسات
-
تحليل تأثير الأزمات على الأداء المؤسسي العام.
-
دراسة أثر الأزمات على الموارد البشرية.
-
توضيح تأثير الأزمات على سمعة المؤسسة.
-
بيان انعكاس الأزمات على الاستقرار التنظيمي.
-
-
آثار النزاعات على بيئة العمل
-
توضيح أثر النزاعات على مستوى الإنتاجية.
-
تحليل تأثيرها على الروح المعنوية للموظفين.
-
بيان انعكاسها على الثقة الداخلية.
-
توضيح علاقتها بزيادة مستويات التوتر.
-
-
التعافي بعد الأزمات
-
استعادة الاستقرار المؤسسي بعد انتهاء الأزمة.
-
تقييم القرارات والإجراءات التي تم اتخاذها.
-
معالجة الآثار المتبقية على العمليات والعلاقات.
-
تعزيز الجاهزية لمواجهة أزمات مستقبلية.
-
-
بناء بيئة عمل مستقرة
-
ترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم داخل المؤسسة.
-
دعم العدالة التنظيمية في السياسات والممارسات.
-
تعزيز الثقة المتبادلة بين الإدارة والموظفين.
-
تقوية العلاقات المهنية طويلة الأمد.
-
