في عالم الأعمال التنافسي اليوم، لم يعد تخطيط التعاقب الوظيفي رفاهية، بل أصبح جزءاً أساسياً من ضمان نجاح المؤسسات على المدى الطويل. فإعداد القادة المستقبليين وضمان الانتقال السلس في المناصب الرئيسية يساعد على تحقيق استمرارية الأعمال، وتعزيز تفاعل الموظفين، وتقليل المخاطر التشغيلية. تقدم دورة تخطيط التعاقب الوظيفي في إدارة الموارد البشرية، التي ينظمها معهد جنيف لإدارة الأعمال، تجربة تدريبية مكثفة لمدة أسبوع، تهدف إلى تزويد المتخصصين في الموارد البشرية والقادة بالأدوات والاستراتيجيات اللازمة لوضع خطط تعاقب فعّالة.
تندرج هذه الدورة ضمن فئة دورات تدريبية في الموارد البشرية وتجمع بين الرؤى الاستراتيجية والتقنيات العملية لتمكين المشاركين من بناء مسارات للموهوبين تدعم أهداف المؤسسات طويلة المدى. سيستكشف المشاركون الجوانب الأساسية لتخطيط التعاقب، بما في ذلك تحديد المواهب، تطوير القيادات، وربط مبادرات التعاقب بالاستراتيجيات العامة للموارد البشرية.
سواء كنت مكلفاً بقيادة التغيير، أو تطوير أطر القيادة، أو تعزيز مرونة المؤسسة، فإن هذه الدورة ستوفر لك خارطة طريق شاملة لتخطيط التعاقب وإدارة المواهب بفعالية.
أهداف الدورة
تم تصميم دورة تخطيط التعاقب الوظيفي في إدارة الموارد البشرية بعناية لتحقيق الأهداف التالية:
- شرح المبادئ الأساسية وأهمية تخطيط التعاقب في المؤسسات الحديثة.
- توضيح كيفية مساهمة استراتيجيات التعاقب الفعّالة في استمرارية الأعمال وتعزيز مرونتها.
- تحديد المناصب الحيوية داخل المؤسسة ووضع معايير جاهزية الخلفاء.
- تزويد المشاركين بمنهجيات لتقييم وتطوير والاحتفاظ بالموظفين ذوي الإمكانيات العالية.
- دمج تخطيط التعاقب ضمن تخطيط القوى العاملة واستراتيجيات إدارة المواهب.
- تمكين قادة الموارد البشرية من نقل مبادرات التعاقب بشكل فعّال على جميع المستويات.
- معالجة التحديات الشائعة في تخطيط التعاقب وطرق التغلب عليها.
- إبراز أهمية التنوع والشمول والممارسات العادلة في برامج تطوير القيادات.
- تعزيز قدرة المشاركين على مواءمة تخطيط التعاقب مع ثقافة المؤسسة ورؤيتها المستقبلية.
- تمكين المشاركين من إعداد خطط تعاقب قابلة للتنفيذ ومخصصة لاحتياجات مؤسساتهم.
تركز الدورة ليس فقط على المفاهيم النظرية، بل تزود المشاركين أيضاً بأطر عمل عملية ورؤى قابلة للتطبيق الفوري داخل مؤسساتهم.
الفئة المستهدفة
صممت هذه الدورة المتخصصة لتخطيط التعاقب للمهنيين المنخرطين بشكل مباشر أو غير مباشر في إدارة المواهب، وتطوير القيادات، أو التخطيط التنظيمي. وتشمل الفئة المستهدفة:
- مديري ومديرات الموارد البشرية المسؤولين عن استراتيجيات المواهب المؤسسية.
- شركاء الأعمال في الموارد البشرية المنخرطين في تطوير القيادات وتخطيط القوى العاملة.
- متخصصي التطوير التنظيمي (OD) الساعين لدمج تخطيط التعاقب ضمن مبادرات التغيير المؤسسي.
- محترفي اكتساب وإدارة المواهب الراغبين في بناء مسارات قيادية فعّالة.
- المديرين التنفيذيين وكبار المديرين الساعين لتحضير فرقهم للانتقالات القيادية.
- رواد الأعمال وأصحاب الشركات الراغبين في تأمين استمرارية قيادة مؤسساتهم.
- أخصائيي التعلم والتطوير الذين يصممون برامج تدريب ومتابعة للقيادات.
- مستشاري الموارد البشرية الراغبين في تعزيز خدماتهم في مجال تخطيط التعاقب وإدارة المواهب.
سواء كنت تعمل في مؤسسة ناشئة أو شركة عالمية، ستجد في هذه الدورة استراتيجيات قابلة للتطبيق تناسب مختلف احتياجات المؤسسات.
محتوى الدورة
تقدم دورة تخطيط التعاقب الوظيفي في إدارة الموارد البشرية منهجاً منظماً وعميقاً يغطي جميع الجوانب اللازمة لبناء استراتيجية تعاقب قوية ومستدامة. ومن الموضوعات التي تتناولها الدورة:
- مقدمة في تخطيط التعاقب: تعريف التخطيط وأهميته الاستراتيجية وعوامل النجاح الأساسية.
- تحديد الأدوار الحرجة والاحتياجات المستقبلية: طرق تحديد المناصب الجوهرية ومهارات المستقبل المطلوبة.
- تقييم المواهب وجاهزية الخلفاء: تقنيات تقييم الأداء، الإمكانيات، والقدرات القيادية.
- تطوير مسارات المواهب: بناء برامج الموظفين ذوي الإمكانيات العالية، مسارات التطور المهني، وأطر التوجيه.
- نماذج وأدوات تخطيط التعاقب: أطر عملية وأدوات لرسم وإدارة خطط التعاقب.
- إدارة المخاطر المرتبطة بالتعاقب: تحديد الفجوات المحتملة ووضع خطط التخفيف من المخاطر.
- دمج تخطيط التعاقب في ثقافة المؤسسة: مواءمة استراتيجيات التعاقب مع الرؤية، الرسالة، والقيم.
- استراتيجيات التواصل لمبادرات التعاقب: أفضل الممارسات لتعزيز الشفافية وإدارة التوقعات.
- متابعة وتقييم خطط التعاقب: إعداد مؤشرات أداء رئيسية (KPIs) ومراجعة دورية لمبادرات التعاقب.
- دراسات حالة وتمارين تطبيقية: أمثلة عملية من شركات ناجحة وأنشطة تفاعلية لتصميم وتنفيذ خطط التعاقب.